أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زياد النجار - خواطري هذا الأسبوع














المزيد.....

خواطري هذا الأسبوع


زياد النجار

الحوار المتمدن-العدد: 6693 - 2020 / 10 / 2 - 14:53
المحور: كتابات ساخرة
    


لا شك أنني منذ صغري أعشق الخواطر والمقولات، ولهذا بدأت في تدوين آرائي، وخواطري، ومقولاتي في سنٍ صغير، في كل وقت، وقت النوم، الأكل، المذاكرة...إلخ، أُكاد أستخلص من كل موقف يُقابلني خاطرةً أو مقولة تندفع إلي رأسي، فأقوم من مجلسي هاماً لأدونها.
وهذا الأسبوع في الحقيقة لا أستطيع أن أُجزم إن كان حزيناً أم سعيداً أو حتي متوسطاً!، ولكنه ما يمكنني قوله أنه كان أسبوعاً دسماً وممتلئاً بالمواقف السعيدة، والحرجة، والصعبة،والعادية كعادة معظم أسابيعي، استطعت خلالها أن أُضيف إلي دفتر يومياتي أصدقاء جدد، تدوينات تبدو في ظاهرها تافهة وبسيطة، ولكنها في الحقيقة قطعة من قلبي!!.
بعضاً من هذه التدوينات:
-ما أصعبه من شعور لما تبتغي من يواسيك، وتحاول إظهار تعاستك طمعاً في مواساتهم، ولا يفلح الأمر.
-كنت أغضب وأنا صغير، لما ينعتني أحد بـ"الطفل"، أو يواجهني بحقيقتي أمامي، والآن أنا أرتجي العودة طفلاً.
-أُظهر دمعي ابتغاء مواساةٍ، ولا أجدها.
-لو أُستعبد العالم أجمع، سأتمرد أنا.
-قليلون هؤلاء المسنين الذين لا تظهر علي وجوههم ملامح السخرية إذا تحدث أحد عن أي مبدئ سامي أمامهم.
-ويموت عظيماً، ليتباهي به وغدٌ!!.
-صُدمت فيه، لما أخبرني أن: سبب كتابته في السياسة، هو لفت الأنظار.
-بعض لحظات المواساة قد تكون عذاباً لنا، خصوصاً إن كان المواسي من المُقربين إليك، فهذه اللحظة المقدسة تذكرك به، وبطيبته وحنيته، فتدرك تقصيرك في حقه، ومعاملتك السيئة له، فتتقلب عليك المواجع.
-الجميع يردد الأغنية المشهورة: ((وسلم عالاااي...وسلم علي...لما جابلني وسلم علي...ولدي يا ولدي))، وأن أقول: ((مقفلة معايااا...ومقفلة معايااا...مقفلة معايه...مقفلة معايه...ولدي يا ولدي، والأيام الضنك جايه، الأيام الضنك جايه...وسلم عالاااي)).
-أقول له إني أحب النقد والمناقشة، وأود لو أُهشم له رأسه لما ينتقدني!.
-أشعر تجاه جيفارا بشعورٍ يبدو غريباً؛ نظراً لأني لم أقابل جيفارا إلا في الكتب، والأفلام الوثائقية، شعورٌ أقرب إلي الإخوة، وأني أعرفه منذ زمنٍ طويل!.
-لم أستطع تحمل الواقع فعشت في أحلام اليقظة بإفراط.
-كم هو جميل هذا الشخص الذي عندما تُقابله مشكلةٍ ما، يحولها لنكتةٍ يضحك عليها.
-يقولون خُلقت لأعارض، ونسوا أن هذا العالم لا بد له من معارض.
-ودورٌ لم أتخيل فيه نفسي أجدني فيه اليومَ.
-الإعتراف بالخطأ سبيل لراحة البال.
-ما فات فات، وسأظل أقولها حتي الممات: ((يحيا الحجر ضد الدبابة))(شعاري المتمرد علي كل ما آراه يستحق التمرد).
-أملئ الدنيا ضجيجاً: سأفعل وسأفعل، ثم يعتريني التعب ,أخلد في سباتٍ عميق، نعم، نعم، سأفعل لما أفيق من النوم!.
-أدخلني أبي المدرسة؛ لأتعلم عن الوطنية، ولما تدخلت بالسياسة زجرني خوفاً من الإعتقال، وغضب الأسياد!.
-يوم الإمتحان في مصر أشبه بمن يملئ خزانً بالمياه؛ ليشرب منه علي حسب عطشه ثم يفتحه، ويُسرب ما به من مياه!.
-زمنٌ فيه البكاء دليلٌ علي الضعف!!.
-وكم من مرةٍ حاولت فرض نفسي علي الدنيا، وفرضت هي علي ذاتها.
-ليس في رأسها مكانٌ للأشخاص العاديين الطبيعين، إما أن تكون خارقاً أو تجلس بجانب أُمك!.
-نعم هو فردٌ من عائلتي، ولكن سحقاَ له ولأمثاله، لما يفكر فقط في سبيل مس كرامتي وحريتي الشخصية.
-مسكين هذا الذي أمرني بنبرة الوعيد، وظن أني استجبت له خوفً وحقناً للمشاكل!!.



#زياد_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - زياد النجار - خواطري هذا الأسبوع