أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - ماذا حققت غزوة سيد دخيل














المزيد.....

ماذا حققت غزوة سيد دخيل


علي العجولي

الحوار المتمدن-العدد: 6688 - 2020 / 9 / 26 - 23:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


امر رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي جهاز مكافحة الارهاب مع مجموعه من طائرات طيران الجيش التحرك الى محافظة ذي قار ومحاصرة احد اقضيتها وهو قضاء سيد دخيل الذي عانى اهله ومازالوا يعانون من لدغ الثعابين وقلة الخدمات حتى سميت تلك الثعابين ( بحيات سيد دخيل) لعدم وجود شبيه لها في مكان اخر فهي قاتله لايشفى من لدغتها ابدا فلدغتها وبطاقة سفر الى القبر.. وقد جاء هذا الامر بدعوى البحث عن مخطوف ويقال ان هذا المخطوف هو احد النشطاء في المظاهرات التي ما زالت قائمه في مدينة الناصريه مركز محافظة ذي قار والتي يحيط بها الكثير من الشك لما يقوم به بعض المشاركين من حرق وتخريب للممتلكات العامه والخاصه ..ولم يعرف اسباب الخطف هل هو جنائي ..سياسي .. ارهابي ..ومثل هذا الخطف لم بكن الاول ولا الثاني ولا العاشر ولا ابالغ اذا قلت المائه ففي كل يوم يحدث خطف وفي جميع انحاء العراق من شماله الى جنوبه من شرقه الى غربه بل وحتى في بلدان العالم يوجد من يقوم بالخطف ودائما تتولى الاجهزه الامتيه من الشرطه والاستخبارات والامن الوطني متابعة هذه الحالات وقد اطلق كثير من المخطوفين مع القاء القبض على خاطفيهم فما هو السبب الذي دفع من بيده الامر الى تحرك هذه القوه الضاربه الى قضاء سيد دخيل هذا القضاء الذي لا نعرفه لو لا ثعابينه القاتله..
والسؤال الذي يطرح نفسه هنا.. لماذا جهاز مكافحة الارهاب بتدريبه العالي ومعداته المتطورة فهو معد للعمليات الارهابيه حصرا ..وخطف شخص واحد ليس لديه مسؤوليه حكوميه ولم تصاحب الخطف مطالب معينه لا تصنف عمليه ارهابيه فقد تكون جنائيه او طلب ثائر اوخلاف عشائري خاصة وان محافظة ذي قار مجتمعها مجتمع عشائري .لكن يبدو ان الحكومه لها رأي اخر فالجنوب هو المكان الوحيد الرافض لما يخطط للعراق من تطبيع او ربط سككي فبرغم الفساد الذي يعم اقليم كردستان والمنطقه الغرببه نجد اهل هذه المناطق تعيش تحت مبداء (اني شعليه) اما في المحافظات الجنوبيه فقد علت الاصوات التي تطالب بالتغير رغم اندساس العناصر المدعومه من الخارج لحرف هذه المطالب وجعلها من مطالب مشروعه الى تصفية حسابات وترويض ولتعم الفوضى والخراب هذه المناطق التي لاتعيش الا لتدفع ابنائها قرابين ضد الارهاب والاحتلال.. فلا خدمات ولا وضائف للخريحين من الشباب فاهلها عباره عن ارقام لاعداد في قوائم الانتخابات ..نعم قيام هذه المجاميع المندسة بالتدمير والحرق لخلق تصادمات تتحول من بعد الى اقتتال شيعي شيعي يحرق الجنوب ..
وانا هنا لا اريد ان ابني على نضرية المؤامره التي تحاك للجنوب ودفعه للاقتتال الداخلي( الشيعي ..الشيعي) لكن عدة مؤشرات تجعلني انحاز لهذا الرأي..
اولا.في الحادث الذي حدث قبل عدة اشهر عندما سلط الاعلام وكل مؤسسات الحكومه كل ادواتهما على قيام مجموعه من قوات حفظ النظام بالاعتداء على احد القاصرين في منطقة السنك وهذا شيئ جيد لكن ما يلفت النظر هو نشر اسماء هذه المجموعه في الصحف والقنوات مع ذكر العشائر التي ينتمون اليها وهذا يعني الدفع الى الاقتتال العشائري والتي لاتخفى اثارها في المناطق التي تحدث فيها هذه الخلافات .
ثانيا،يقال ان المخطوف ينتمي الى قبيله ال زيرج وهي قبيله كبيره وعندما تقوم هذه القوات بتفتيش بيوت عشيره العساكرة ومضيف شيخ العشيره العام فهو اتهام مؤكد من قبل الدوله لعشيرة المخطوف بان ابنهم قد خطف من قبل احد افراد عشيره العساكره وهو ما يدفع للاقتتال العشائري حتما..
لكني مع كل ماذكرت فاني سابني على حسن النيه لدى من اشار على رئيس الوزراء بالقيام بمثل هذه الخطوه وساحسب نتائحها.
اولا..لم يعثر على المخطوف ليتم انقاذه فقد كان هذا التحرك وما رافقه من اعلام جرص انذار لنقل المخطوف الى مكان اخر اذا كان فعلا قد حدد مكانه من قبل.
ثانيا.. ان هذا التحرك قد خلق عدو جديد للحكومه هي بامس الحاجه الى تأيده في منطقه ملتهبه مثل محافظة ذي قار.
ثالثا.. توجس مجتمع الناصريه باكمله من الحكومه واحساسه بانه متهم دائما وهو مجتمع عشائري ذولحمه وصلات رحم قويه مما يجعل اي تحرك للحكومه حتى اذا كانت محقه مرفوض ومقاوم.
واخيرا يبدو ان من اراد ان يثبت هيبة الدوله بترويض عشيرة واحده هي عشيرة العساكره ليجعلها عبره للاخرين قد روض .



#علي_العجولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوه العربيه
- واقغة الطف
- الحضن العربي
- الفانيله
- لو ما الغيره ما ولدت الخنزيره
- يكفر بالدين وقت اللين ويعكز عليه وقت الشده
- أمريكا.... بضاعتها ردت لها
- الكبوش والحملان
- نصب جورجيا الغامض ..ستونهنغ امريكي
- الفاسدون واللصوص الأكثر تضررا من كورونا
- الكورونا هل هو فايروس ام غاز استخدم لأغراض سياسيه
- ماذا يعني القصف الامريكي لمطار كربلاء
- إلى سيده اسمها زوجتي
- الجراء ......والذيول
- أمريكا وحقوق الإنسان مع من يعارضها
- ( الحياة في العراق ) حكايه قصيره جدا جدا
- ولكل مجتهد نصيب
- الفساد ساس ام نداس
- الفقر في الوطن غربه
- أنهم يقتلون الشباب


المزيد.....




- فيديو صادم التقط في شوارع نيويورك.. شاهد تعرض نساء للكم والص ...
- حرب غزة: أكثر من 34 ألف قتيل فلسطيني و77 ألف جريح ومسؤول في ...
- سموتريتش يرد على المقترح المصري: استسلام كامل لإسرائيل
- مُحاكمة -مليئة بالتساؤلات-، وخيارات متاحة بشأن حصانة ترامب ف ...
- والدا رهينة إسرائيلي-أمريكي يناشدان للتوصل لصفقة إطلاق سراح ...
- بكين تستدعي السفيرة الألمانية لديها بسبب اتهامات للصين بالتج ...
- صور: -غريندايزر- يلتقي بعشاقه في باريس
- خوفا من -السلوك الإدماني-.. تيك توك تعلق ميزة المكافآت في تط ...
- لبيد: إسرائيل ليس لديها ما يكفي من الجنود وعلى نتنياهو الاست ...
- اختبار صعب للإعلام.. محاكمات ستنطلق ضد إسرائيل في كل مكان با ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي العجولي - ماذا حققت غزوة سيد دخيل