أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بنو ناكد المشرقي ،،،،،














المزيد.....

بنو ناكد المشرقي ،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6664 - 2020 / 9 / 1 - 03:38
المحور: الادب والفن
    


في البلاد التي لاذت بألسنة من حروبْ
تمخض وجهي وغادرني وجهها للسلامْ
المدى واسع والحضارات مملكة قد تنامْ
سيوف بني ناكد المشرقي على كاهليْ
وغيم بني غافل احتقنت بالرثاءْ
تناوبني الغافلون ومجوا سراباً وداءْ
يا لوقع الخطى ،،،،،
وكم كلفتني المواويل من نغمٍ مات في الظل بين المريدين والمخبرينْ
وكم حرفتني الوقائع الهائجةْ
والنزاعات لمّا تزل تطوي حراب بني ناكد البربريْ
الجموع يهادنها الظل والغرابة إنّا اقترفنا مساوئنا بالعللْ
على أي طيف أراكْ ،،،،،
فمازلت في المنافي باكْ
وغيرتني القوافي الرشيقة بارتباكْ
وعيّروني بنو ناكد المشرقي الذين نصبوا فخاخهم في الشِباكْ
حفروا حقدهم في البلاد التي راودت نفسها
فأين المسيرْ ،،،،،،
الحكايات يقطنها الغدر وقتل الشريف الذي قال لا ،،،،
لا تلمني وطني فأنت المبارك من الرب وكيف تتقونْ
المسارات في زمان الغواية حبر على ورقْ
إيه كم كلفتني الخطايا من الهربْ
فما زال فينا وطن في المهبْ
حكمتنا الطوائف بالنفاق والكذبْ
وبنو غافل بالوقيعة هزوا رضاب الكتبْ
غمرتنا أحاديثهم من تقاة تلاوينهمْ
وطني في مساراته ساسة يدوسون ظل نواطيرنا
في خيولهم كبحوا ما تسامى بِجِذْع نخيلة عاريةْ
هذه غانية الريح هامت وصاحت وطنْ
وطنٌ ،،،،،،،،،، وطنْ

31/8/2020



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غربة عاشق ،،،،،
- بائعة الأناشيد والفرح ،،،،،،
- الى الذي فقد مصيره ،،،،،
- قالت محدثتي ،،،،،،،
- هواجس صاحب الشأن ،،،،،،
- لا تسأليه
- ضياع
- أقنعة
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - بنو ناكد المشرقي ،،،،،