مصر: أستغاثه لمحافظ البحيره اللواء هشام امنه من فلاحين قرية عزير وعبدالعظيم زاهر مركز وادي النطرون البحيره شركة كهرباء البحيره تفصل الكهرباء عن السكان

عبدالرؤوف بطيخ

الحوار المتمدن-العدد: 6658 - 2020 / 8 / 26 - 13:48
المحور: الادارة و الاقتصاد
    

يتوجه فلاحين قرية عزير وعبدالعظيم زاهر مركز وادي النطرون البحيره بأستغاثه لمحافظ البحير ,بعد قيام موظفي الدولة الفاسدين اليوم بقطع التيار الكهربائي عن اراضينم الزراعية التي تقدر مساحتها بحوالي 3000 فدان والمزروعة بالخضروات التي لا تتحمل العطش وباشجار الفواكه مثل البرتقال واليوسفي والمانجو والرمان والليمون والعنب وتزهر الاشجار في الوقت الحالي وتحمل ثمارها ومجرد تعرضها للعطش يجعل ثمارها تتساقط ويضيع مجهود الفلاحين وتكاليفهم الزراعيه في الارض ولا يستطيعون بعد ذلك إطعام اسرهم او دفع أقساط الارض او تسميدها او دفع فواتير الكهرباء التي تدعي الهيئة التأخر في سدادها رغم أنهم سبق وأن دفعوها لأحد موظفيها الذي قام بالهرب بعد الاستيلاء علي تمن الكهرباء واقساط الأرض
ويتساءل الفلاحين في استغاثتهم هل تعاقب اي سلطة في العالم شعوبها بسبب فساد أجهزتها كما تعاقبنا شركة الكهرباء
هل توجد وزارة زراعة في العالم تخرب بقرارتها الظالمة زراعات الناس ومصدر دخلهم كما يحدث الآن من جمعيات الاستصلاح,ويناشدون السيد المحافظ بدعمهم ونصرتهم قبل وقوع الزهر والثمار وخراب الأرض والبيوت ,لانشعر بالامان سيادة المحافظ نتيجة غياب جهة يمكنها وقف تخريب زراعتنا وتبوير اراضينا سواكم سياد اللواء هشام امنه.

#عبدالرؤوف_بطيخ (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل