رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6655 - 2020 / 8 / 23 - 03:47
المحور:
الادب والفن
وجهةُ نظرٍ عاطفيةٍ – شخصيّة .!
منذُ القِدَمْ , وفي عديدٍ من الكتابات والأحاديث الأجتماعية والعاطفية , وكذلك الروائية وسواها , فطالما كانَ يتكرّر , وما انفكَّ ومابرحَ تعبير وما الى ذلك من أمثلةٍ وربما أمثال . والأمرُ الى غاية الآن " وربما بعد الآن " هو طبيعيّ وتقليدي بالفصحى وباللهجة العاميّة او الدارجة , وما يعزّز ذلك " سلباً في رأينا الشخصي " , ففي اللغة الإنكليزية ايضاً Fall in Love , وذاتَ الشيء في اللغة الفرنسية وأدبيّاتها :
Tomber amoureux , ولابدّ أنّ الأمر كذلك في لغاتٍ افرنجية او أعجمية وغيرها , وكلّها تجمع تعبيرياً على " وقوعٍ في الحب " بالإجماع وبالتزكية .!
لا ادري لماذا لمْ يكن التعبير بِ او لربما القفز او الصعود الى مملكة او عالم الحب , وحتى ولوجٌ مفاجئٌ في عشّ الحبّ , وهي امثلةٌ عشوائية او مقاربة وصولاً الى تعبيرٍ اكثر دقّة من " الوقوع ! " , ف < الوقوع > يا سادة يا كرام , ويا آنساتٍ " في ميدانِ الغرام " , فأنّه منْ زاويةٍ لغوية ما , فهو اقرب الى السقوط .! , وهل الحبُّ كمينٌ ليسقط او يقع فيه أحد الطرفين .!؟
وقد اتمادى قليلاً في التذكير او إعادة التذكير برسوماتٍ وصورٍ رمزيةٍ تحملُ رسم " قلبٍ باللون الأحمر وينغرزُ فيه سَهَمْ ! يدخلُ من جهةٍ ويخرجُ من الأخرى , فهل هي عمليةُ اقتحام .! , ودونما رموزٍ او إشاراتٍ لعمليةِ استقبالٍ دافئة من ذلك القلب .!
إذا ما كانت الطروحاتُ في الأسطرِ أعلاه تحملُ ايّ مَسَحاتٍ منَ الفلسفة او السفسطة , او كلاهما , ودونما ما يضطرّنا الى سحبِ وجهةِ نظرنا هذه , لكنّه ولعلَّ في هذا الظرف الكوروني – الكوفيدي , فقد نحتاج الى قراءةِ تغييراتٍ ومتغيّرات تكسر وتُهشّم القراءات والإستخدامات التعبيرية والتقليدية إرباً إرباً , لتغيير الأجواء على الأقل , وسيّما الأهواء .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟