أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - حب الاوطان














المزيد.....

حب الاوطان


امل كاظم الطائي
(Amal Kathem Altaay)


الحوار المتمدن-العدد: 6647 - 2020 / 8 / 15 - 11:05
المحور: الادب والفن
    


صباحك ورد ياوطني

لعلك ترد بتحية على الفقراء والمهمشين وتجبر خواطرهم ولو بابتسامة، ولا تشيح بوحهك عنهم فهم الاكثر عشقا وتضحية لك من ذوي النفوذ والسلطة الذين اعتادوا اللعب والضحك واستغلال الفقراء وجعلهم وقود ليعتلوا هم سدة الحكم ويرمقوا الفقراء بنظرة اشمئزاز وقرف!!!

قيل في حب الاوطان
وقد تعشق الارض التي لاهواء فيها ولاماؤها عذب ولكنها وطن!

حقائق مرَة في مجتمع عراق اليوم
نشأنا ونحن متشربين لاخلاق دمثة تبدأ بحب الوطن والاخلاص والتفاني في حبه ونكران الذات واتقان العمل والاخلاص والصدق في انجاز الاعمال المناطة به دون التفكير بمكاسب شخصية او مالية، جل همنا ارضاء الله والضمير وانجار معاملات المواطن حتى اننا نسينا متاببعة حقوقنا في العلاوات والترفيع والتدرج في العنوان الوظيفي وغيرها من المستحقات المشروعة، كنا ولازلنا نفكر بالواجبات المناطه بنا ولانفكر باخذ ادنى حق من حقوقنا، واعتلىوتبوأ الكثيرين مناصب لا يستحقونها بنفاقهم وتسلقهم الاكتاف واستغلال دمائة الخلق التي تطبعنا بها حد الاستغلال البشع وجاءت موجة تسلط احزاب وجماعات على دفة الحكم، بالامس من لم يكن ينتمي للحزب يعتبر عدو يتم تهميشه والنيل منه ويحرم حتى من ابسط حقوقه واستبشرنا خيرا بعد احداث 2003 ولكن الصورة اصبحت اكثر سواد وقتامة وبقينا مشدوهين غير قادرين على تبديل اخلاقنا وطباعنا وغير قادرين على مجاراة الظلم والتهميش الواقع علينا بل وصل الامر اشده حينما تجرأوا على المساس بالراتب الاسمي الذي هو حصيلة تعب سنين مضنية قضيناها في خدمة الوطن، الوطن الذي لانملك فيه شبر وبقى اسم منقوش على الورق ليس اكثر فزاد الفقير شقاءا وبؤسا وازداد شراسة من تربع على هرم السلطة وازداد ظلما وكبرت ثروته واملاكه وسحق الطبقة الوسطى والطبقة المثقفة والمخلصة لهذا الوطن واختار اناس لماصب فير ملائمين مهنيا وحتى خلقيا, ولا ادري حقا هل سياتي يوم يتم انصافنا ام نبقى على الهامش رغم العطاء الغير متناهي، كنت اظن انن م تمتع بحسن السير والسلوك القويم وصان الامانة وخدم بشرف يكون له المقام الرفيع والاحترام لكني صحوت على واقع مر وماساوي فلا دولة الديمقراطية والشفافية انصفتنا ولا دولة الحزب الواحد ولا دولة الدين فلم يبق امامنا غير المشتكى الى الله ذو الصبر العظيم ونحن لا نملك صبر ايوب...ع



#امل_كاظم_الطائي (هاشتاغ)       Amal_Kathem_Altaay#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على غير ميعاد
- غزو صدام للكويت / الحلقة الثالثة
- من يوميات غزو صدام للكويت
- من افعال قائد الضرورة
- العامل العراقي بين الامس واليوم
- عبق الذكريات عبر الاطلال
- حقائق موجعة ستظهر لامنا الارض مابعد كورونا!
- 57 عام على انقلاب 8 شباط الاسود
- في الجامعة... الطلاب بين اليوم والامس
- الامهات بين الامس واليوم
- المراة العراقية بين الواقع والطموح
- الشهيد اسمى المخلوقات وافقرهم في نيل الحقوق
- من هنا نبدأ
- فصلية في القرن الحادي والعشرين
- في ذكرى انقلاب 8 شباط الاسود
- الى اخي مع التحية
- عيدية
- نبض الشارع
- كل الوفاء والحب في ذكرى رحيلك
- المواطن العراقي بين الامس واليوم


المزيد.....




- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - امل كاظم الطائي - حب الاوطان