هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6645 - 2020 / 8 / 13 - 10:13
المحور:
الادب والفن
أنتِ تفاصيلُ ....
مترعةً..
بأريج الأنوثة
توهُّجُ الرغباتِ في الأشياءِ
وترسم..
عناقنا الأبديُّ..
فينوسَ..
لا تكتبُ الشِعرَ!
العامرية تراقصُ أسراري
و أغازل بلقيس..
فيثور نزار!
كيف لي أن أغنى ؟
وكل الاغاني.. غارقة
في بكارة الخطيئةْ !
أمارس الغواية وحيدا..
على قارعةِ الحلم
كعاشق .. دونما قرار
استرح قليلاً يا .. درويش!
نم في سرير العابرين
كي تعلمنا «أفروديت»
سر القبلة.. و سر النار
كلّ التفاصيل أنتِ
حين تقتربُ .. الأصابعُ
لتطبع قبلةً على خدودِ الياسمين
وأراكِ آتيةً إليَّ
سألتُ الشعر أن تأتي
لأستريحَ قليلاً.. من حنينِ الروحِ
و تعب النهار
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟