مثنويات 16


نزار ماضي
2020 / 7 / 19 - 20:08     

1
أقوى السموم قناعةٌ ويقينُ .. ثمّ اتباعٌ والقطيعُ يشينُ
الدينُ والبترولُ عنوانُ الردى..وشكيمةُ الجهّال ليس تلينُ
.................................................
2
بلعَ المجاهدُ يا فقيرُ عراقَنا .. خسأ الجهادُ وتخسأ الأحزابُ
إن كان صدّامُ الزنيمُ لحفرةٍ .. ولّى أتتكَ عمائمٌ وذئابُ
......................................
3
تعقّلْ ولا تتْبعْ مشايخَ سنّةٍ .. ولا شيعةٍ قرآنُهُ هكذا أوصى
على مثلٍ لا يدركُ الشيخُ كنهَهُ.. ومن يقرأ التفسيرَلا يفهمِ النصّا
تناص مع الآية (وَلاَ يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلاَّ جِئْنَاكَ بِٱلْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً )
................................................
4
حكّامنا غلفُ القلوب صفائحُ ..القولُ إثمٌ والفعالُ قبائحُ
ضاقت بلاد الرافدين بأهلها ..واستسلمت للجائحاتِ جوانحٌ
..................................................
5
رئيسٌ خسيسٌ ليس فيه مهابةٌ ..ولكنه كالكلب يعوي ويسرطُ
ويخطبُ إذ ليست لديه فصاحةٌ.. يمثردُ في أقوالهِ ويخربطُ
.......................................
6
صدّامُ والإسلامُ أيّهما الردى .. أم داعشٌ إنّ الكرونا أرحمُ
فوق السرير تموتُ موتا هادئا .. تتأمّلُ الدنيا كأنّكَ تحلمُ
.........................................
7
صدّامُ والبعث اللعين العفلقي .. كلّ الجرائمِ في العمائمِ تلتقي
لا سِلمَ لا إسلامَ عندهمُ ولا.. خُلُقٌ ولا أخلاقَ في الزمن الشقي
....................................................
8
عمائمهم جارت وطاحَ عقالُ.. ولم أدرِ أيُّ اللحيتينِ نعالُ
إذا كان هذا سيّدا وابنَ سيّدٍ .. فإنّ سبيل المؤمنين ضلالُ
........................................................
9
في البعثِ ثمّ حكومةِ الاقزامِ.. واخيبتاهُ غدا الشهيدُ حرامي
سرقَ العراقَ مناضلٌ ومجاهدٌ .. باسمِ العروبةِ جاءَ والإسلامِ
........................................
10
قد كان يعبثُ عمّارٌ بخصيتهِ .. والصدرُ أحمقُ لا علمٌ ولا خبرُ
وسلّمتهمُ أمريكا العراقَ بلا .. عذرٍ ولكنما التاريخُ يعتذرُ