أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - رسالة إلى مصطفى الكاظمي














المزيد.....

رسالة إلى مصطفى الكاظمي


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 6614 - 2020 / 7 / 9 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا أدري إن كانت هذه الرسالة سوف تصل أم لا , فلا تدري إن كان الكاظمي يقرأ هذا الموقع أو لا , لأنه إذا لم يقرأ الرسالة فلا موجب لها ما دام صاحب الأمر لا يطلع عليها .. يعني اليوم شاهدت فيديو عن عراقي يعيش في لندن , يقول حصلت على موبايل الكاظمي وأرسلت له رسالة نصية يدعوه فيها للتعامل مع الميليشيات بحزم قوي , وإلا ان الناس سوف تحمل السلاح لمواجهة تلك الميليشيات , وتلك حقيقة , تحصيل حاصل , وأنا قد أشرت لها سابقا ..

وقد أشرت سابقا وتحت عنوان في هذا الموقع عنوان موضوع يقول : هل يستطيع الكاظمي طرد الوزراء , يعني الوزراء غير المتماهين مع تطلعاته , ولكوني غير متابع لتلك المؤسسة العراقية التشريعية التي تُسمى : مجلس النواب العراقي , وهي بالمناسبة غير قانونية شكلا وتفصيلا - فلم أكترث بحجاج وحجيات تلك الجهة التشريعية الممخورة أساسا , لم أكترث لما تقوله وتتبناه , كونها غير قانونية وُفق مرجعية الشعب العراقي , هي قانونية لقوادي السياسة المتربعين على الواقع العراقي , أما إنها قانونية على تأسيس إنتخابي وأخلاقي نزيه غير مُزيف فهي غير ذلك ..

وهنا ما هي مهمة الكاظمي .. يقول هذا الشخص إنه إستلم خزينة دولة فارغة .. أنا بالنسبة لي أصدقه كإنعكاس للعصابات التي أوغلت فتكا من سرقات تحت شتى المُسميات .. إذن كيف تعالج الوضع ؟ .. الشخص يقول : الكشف عن ملفات الفساد .. والتساؤل هنا : من هم سلاحف الفساد في العراق ؟ أي شخص في صحراء الرمادي أو صحراء البصرة أو في قرية نائية في الجغرافية العراقية سوف يقول أن الميليشيات والأحزاب التابعة ورؤوس تلك الأحزاب هُم رؤوس الفساد .. كيفية التعامل مع مثل هؤلاء , أعتقد هو أن تبني قيادات عسكرية رصينة وقيادات إستخباراتية بنفس المستوى , يعني ذات هم وطني - يعني معقولة أن العراق قد تجرد من الرموز الوطنية - , ولا تُعلن في وسائل الإعلام.. خليك مسترخي , وتتعامل مع واشنطن على هذا التأسيس , وخليك مسترخي , تعامل مع الوقائع بحكمة .. المعنى : ليكون همك الأول هو القضاء على الميليشيات , فهي رأس الحربة في القضاء على الفساد .. وعندما يتكامل مشروعك سوف تتغلب على كل المصاعب ..

سوف أقول لك شيئا وهو أن المخابرات الإيرانية ليست بالمستوى الذي نسمع عنه , فهولاء قد أحالهم نظام صدام حسين إلى هشيم , ليس فقط في فترة الحرب الثمانينية , إنما في فترة الحصار التسعيني .. فكن على بينة : أن الخطوة الجريئة هي التي تصنع التاريخ .. بالمناسبة تلك الموضوعة هي صدى لإغتيال الهاشمي .. فكن جريئا يا كاظمي , وإلا فإن حشود الشعب سوف تحمل السلاح للدفاع عن أطفالها ونسائها قبالة ذلك الغول المتوغل في قلب الشعب العراقي - غول الميليشيات - , وما على الرسول إلا البلاغ .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سوف أقول شيئا عن محمود درويش
- صراع الفيروسات
- الإسلامي يُمارس كل الفواحش
- مهزلة السياسة
- عن شخصية عادل عبد المهدي
- قادة الميليشيات مُبرطمين
- دلال الشمالي في الذاكرة
- بين مؤرق سياسي ومحلل سياسي
- السيسي يعدم مخرجا غنائيا !
- رسالة إلى سيد القمني
- هل يستطيع الكاظمي أن يطرد الوزراء ؟
- تخاريف كورونا
- البرلمان العراقي الممخور
- لبرلمان العراقي الممخور
- نظارات الـ - FBI - السوداء
- إغتيال الناشطة - أنوار جاسم مهوس -
- هادي العامري و - غدورة -
- صورة معبرة عن أوبريت
- تلولحي
- الطبقة السياسية العراقية لا تعرف صياغة الحروف !


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل الخياط - رسالة إلى مصطفى الكاظمي