أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هواجس صاحب الشأن ،،،،،،














المزيد.....

هواجس صاحب الشأن ،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 6564 - 2020 / 5 / 15 - 10:28
المحور: الادب والفن
    


ترى ما الذي دار بيني وبينها من كلامْ
الحكايات نفسها والخواطر وحي الغرامْ
حدقتني وغاب عني الذي جال في داخليْ
بلعت الأسى وصورتها أينعت من صميم أفعالنا الآتياتْ
سألت المدى عن مزايا انفعالاتنا وسفه ما صابنا
بلعنا التعاويذ والمكر والعاتياتْ
نسجنا حروف الشواخص للغادرينْ
المساء رديف مواويلنا الناهدةْ
وظل مناشيرنا ببوصلة العشق جذوتهْ
يالتلك القرى كيف كان النحيبْ
أواه افترقنا على حدود ما أنجبته الخواطر من ذكرياتْ
وللغيم ما حملته المرايا من خواصها
إنتحبنا على سفه أيامنا الماضياتْ
تكلمني عن العشق وأسفه منها وللتصاوير أفعالها
هنا ضيعتني القرى والمواويل من عاشق جن في انتشاءْ
تكلمني بصدق انفعالاتنا وترمي سهام بوحها هاربةْ
يا لطيف القرى كم شحيحة مقادير أيامنا الهاربةْ
لعبنا معاً وسرنا على جذوة الليل في قهرْ
ركبنا قطارات أحلامنا الخابيةْ
مضينا لوجه الشحوب وغربلة الوجد صاغرينْ
وكم كلفتنا الليالي الناحبةْ
أراها على نجمة تطوف البلادْ
وسمارها عانقوا غفلة الماء من غيمة تحتظرْ
بلادي مساؤك خير اتركيني لحالي أنا أنفجرْ
وبوح الحمام صيرورة من هديلْ
علام التحدث يا صائد النجم في الليلْ
هنا أرقتني الليالي العجافْ
وخامرني وصلها ناكلاً ما تصابى لها من حياةْ
حبيبتي تغادرني كالمماتْ
سئمت خرافات أهلي تعاويذهمْ
وكيف إن ناوبوا كالتقاةْ
إلهي وما أمطرت فكيف الصلاةْ
،،،،،،،،،،،،،،،،،
،،،،،،،،،،،،،،،،

15/5/2020



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا تسأليه
- ضياع
- أقنعة
- حيّرني الوطن ،،،،،
- يا لطيف المدينة ،،،،،،،،
- صرخة إلى كورونا ،،،،،،،
- بوح عاشقةْ ،،،،،،
- بئر العشاق
- من زرع حصد ،،،،،
- ساحات الحرية ،،،،،،،
- بوح متأخر ،،،،،،،،،
- بائع الوهم ،،،،،
- بلسم الروح ،،،،،،
- صوت أم الشهيد
- ثورة الشهداء
- مطالب متظاهر عراقي
- لا تهاون ،،،،،
- مسرح الحياة
- حكاية خريج ،،،،،،
- قمر ،،،،،


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - هواجس صاحب الشأن ،،،،،،