أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم المحبشي - الليلة الهوية ومداراتها في أمسية تدريبية بالقاهرة















المزيد.....

الليلة الهوية ومداراتها في أمسية تدريبية بالقاهرة


قاسم المحبشي
كاتب

(Qasem Abed)


الحوار المتمدن-العدد: 6510 - 2020 / 3 / 10 - 02:40
المحور: سيرة ذاتية
    


يعود اهتمامي بمشكلة الهوية إلى زمن مضى، إذ اتذكر بأنني في عام 1992 حملت رسالة من رئيس جامعة عدن حينها الدكتور محمد سعيد العمودي إلى رئيس جامعة صنعاء عبدالعزيز المقالح. بعد نجاحي في امتحان المفاضلة الذي أعلنت عنه الجامعة ينظم حاجة قسم الفلسفة بكلية التربية العليا عدن للمعيدين في القسم. تقدمت مع سبعة زملاء بعضهم من خريجي الدولة الاشتراكية أتذكر منهم المرحوم طه والزميل توفيق والزميل أحمد العبد وثلاثة نسيت اسماهم. علمًا بأنني كنت الأول على دفعتي بقسم الفلسفة والاجتماع بتقدير ممتاز ومرتبة الشرف ومنحت ميدالية وشهادة التفوق العلمي وساعة يد جميلة في عيد العلم الموافق 10 ديسمبر 1998م ويفترض تعييني مباشرة بعد التخرج ولكن بسبب عدم انتمائي للشلل الأيديولوجية التي ازدهرت بعد كارثة 13 يناير 1986م لم أكن مشمولًا بالرعاية الحربية. تقدمت إلى امتحان المفاضلة وكانت لجنة التحكيم مكونة من الاستاذة التالية أسمائهم:
1- الاستاذ الدكتور نمير العاني، عراقي الجنسية
2- الاستاذ الدكتور طيب تيزيني، سوري الجنسية.
3- الأستاذ الدكتور أحمد نسيم برقاوي، فلسطيني وسوري الجنسية.
4- الاستاذ الدكتور، عبدالسلام نور الدين، سوداني الجنسية.
5- الاستاذ الدكتور حمود العودي رئيس قسم الفلسفة والاجتماع حينها بعد أن هرب من صنعاء بسبب التهديد. كان امتحان المفاضلة شديد الصرامة كتابي وشفهي. تقدمنا ونجحنا خمسة فقط. أنا أولهم بتقدير 92 بالمئة وبعد توفيق مجاهد بتقدير 90 بالمئة. وتم إقرار النتيجة في اجتماع القسم واجتماع مجلس الكلية. كان عميد الكلية حينها هو الأستاذ الدكتور يعقوب بعد أن أطمئن قلبي للنتيجة فإذا بي أتفاجأ بأن الجامعة اقرت الزميلين الذين في مؤخرة القائمة المرحوم طه والزميل أحمد العبد. أحدهم حصل على 75 والآخر 70 فقط. احدهما كان يعمل سكرتيرا ايديولوجيا لمنظمة الحزب الاشتراكي اليمني في مديرية كريتر عدن والأخر بذات الوظيفة في جعار أبين. ذهبنا أنا وزميلي توفيق إلى عميد الكلية وقدمنا له تظلم قال لنا هذه توجيهات عليا. ذهبنا إلى رئيس الجامعة العمودي فقال: هذه توجيهات عليا وقترح علينا منحنا رسالة إلى رئيس جامعة صنعاء المقالح لترتيب وضعنا هناك. ذهبنا صنعاء وقابلنا المقالح وأتذكر أن الدكتور يحيى الشعيبي كان مسجلا للجامعة حينها. المهم تهنا في صنعاء وجامعتها وروتينها الغريب علينا نحن القادمين من عدن. اتذكر أن المقالح وجه إلى نائبه الأكاديمي بالنظر في الأمر وحينما ذهبت لمتابعة التوجية: استقبلني سكرتير النائب وقال لي: ما أسمك؟ قالت له: اسمي قاسم عبد عوض، نظر في وجهي باستغراب وصرخ باللهجة الصنعانية .. قاسم من؟! اليس لك لقب أو قبيلة؟ قلت له؛ المحبشي. قال قل كذا من الصبح وأضاف محبشي وتبحث عن وظيفة حكومية؟! والله هذا قده جنان. المهم عدنا من صنعاء بعد شهرين بخفي حنين! ولكن سؤال السكرتير أيها عن لقبي؟! استفزني وفتح ذهني على مشكلة الهوية في المجتمعات العربية الإسلامية. إذ بدأت منذ ذلك الحين أجمع كل ما يتصل بموضوع الهوية من كتب ودراسات وبعد حرب 1994 الغاشمة كتبت مقالًا في صحيفة الأيام الصفحة الأخيرة بعنوان ( شعب يبحث عن هوية) حينما رأيت الكثير ممن أعرفهم في عدن يبحثون عن هويات دول أخرى تمكنهم من السفر إلى أمريكا وأوروبا. بعضهم ذهب الصومال وبعضهم ذهب اريتريا وبعضهم ذهب السودان وبعضهم ذهب نيجيريا وبعضهم ذهب كوبا وغير ذلك من الدول ذهبوا لشراء هويات تلك البلدان ليتمكنوا من دخول دول بعض الخليج أو الدول الأوروبية. بعد ذلك كتبت ونشرت دراسات أكاديمية في الهوية واستراتيجياتها منها؛ دراسة شاركت بها في المؤتمر الدولي للهوية بين الدين والسياسية والمجتمع المدني في جامعة تبسة الجزائرية في 21 أكتوبر 2013م ونشرت دراسة في علاقة الهيمنة والهوية. في الحوار المتمدن وغير ذلك من الدراسات المنشورة. تداعت هذه الأفكار إلى ذهني الليلة في الأمسية التي نظمها مكتب البورد العربي في الدقي. إذ طلب مني الحديث عن مفهوم الهوية فكشفت لهم لأول مرة عن تلك الواقعة التي حفزتني للبحث في الهوية. فما هي الهوية ؟ وحينما يحضر سؤال الهوية فهذا معناه أن ثمة أزمة هوية؟ فما الذي يدفع شابة تعزية متخصصة في الرياضيات إلى البحث في مشكلة الهوية اليوم؟ سينا محمد سيف قدمت مقاربة للهوية جيدة للهوية الشخصية ومكوناتها الأساسية. ومازال الشعب اليمني يبحث عن هوية جديرة بالقيمة والأهمية والاعتبار. وقيمة هويات الأفراد تستمد من قيمة وقوة وقدرة دولتهم في عالم اليوم. واليكم بعض ما تيسر عن مفهوم الهوية ومداراتها المعقدة.
الهوية مفهوم شديد التعقيد والتركيب, إذ ما زال مُحاطا بظلالٍ كثيفٍ وسوءِ فهمٍ شديد وذلك بسبب الطبيعة الشائكة للظاهرة التي يحاول وصفها, فضلا عن الخلط في الاستعمالات المختلفة للكلمة التي أخذ الناس يطلقونها على أشياء كثيرة  بما تنطوي عليه من عناصر وأنساق وأبعاد متشابكة ومتعددة  الصيغ والمستويات  والدلالات. وقد عبر كثير من الدارسين عن ذلك بطرائق وصيغ عديدة, فهذا  جان فرانسو بيار يرى في كتابه (أوهام الهوية)  "أنه ليس هناك من دواعي قلق معاصر إلا وتثيره قضية أوهام الهوية" ويذهب أمين معلوف في كتابه (الهويات القاتلة) إلى"أن التصدي  لمفهوم الهوية يتطلب كفاءة عالية، وجسارة فائقة، وحذر شديد، لما ينطوي عليه من طبيعة زائفة وخادعة, إذ إنه يشبه الأصدقاء المزيفين الذين يبدون، في ظاهر الأمر، أكثر شفافية وبساطة,  بينما هم في الواقع أكثر مكر وخيانة ".  وهذا ما سماه الفرنسي كلود دوبار،"أزمة الهويات إذ بات مصطلح "هوية" نموذجا للكلمة المنحوتة التي يعكس عليها كل منا معتقداته ومزاجاته ومواقفه". بينما يذهب  دنيس كوش إلى القول: " إذا كانت الهوية عسيرة على الوصف والتعريف فذلك  بسبب خاصيتها الدينامية المتعددة الإبعاد ومرونتها المفرطة بما يجعلها قابلة للتبدل وإعادة الصياغة بل وللتلاعب". وهذا ما حدي ببعض الكتاب إلى استعمال  اصطلاح  (استراتيجيات الهوية) بدلا من اصطلاح  (الهوية ) بصيغتها المجردة. ولعل الإشكال الذي يتصل بمفهوم الهوية لا يكمن في الأسماء والمسميات و التعريفات والصفات ذاتها وبذاتها,  بل فيما تعنيه للفاعلين الاجتماعيين في السياقات الاجتماعية والثقافية المشخصة (البسيطة والمركبة, الميكر والماكروسوسيولوجيا) وربما كان جون جوزيف يشير إلى هذا حينما كتب " أن مصطلح الهوية لا يحظى أبدا بقبول عام في البحث الراهن ... فهذه ايفاينتش 1998 تذهب  إلى أنه على الرغم من أن الهوية هي " الكلمة العادية التي ترمز إلى معنى ماهية الناس فإن مشكلتها أنها لا تحمل معها تضمينات بشكل أوتوماتيكي لبناء وتقييد اجتماعيين".في سبيل مقاربة معاني  الهوية وفهمها  حاول بعض الفلاسفة التمييز بين الكائنات وتصنيفها في مبدئيين: مبدأ الهوية ومبدأ الوجود ، فمن مبدأ الهوية نتعرف على ماهية الكائن وهويته الجوهرية (النوع والجنس والصفات)  هذا معدن وذاك حجر هذا كلب وذاك جمل ..الخ ومن هنا يمكن تصنيف جميع الكائنات غير العاقلة بعدها كائنات ماهوية  وجدت بماهية وهوية مكتملة قلما تتغير مع الزمن، في حين أن مبدأ الوجود يقتصر على  وجود  الكائن الإنساني ، إذ إن الإنسان هو الكائن الوحيد الذي ولد ناقصا، أي غير منجز الهوية,إذ إن وجوده يسبق ماهيته، فهو وجود لذاته ومن أجل ذاته وليس وجودا في ذاته وفي متناول اليد مثله مثل وجود الأشياء.  وهذا هو مبعث حضور مشكلة الهوية الطاغي في عالم الإنسان, إذ توجد الحرية والعقل واللغة  والحاجات  والمصالح والرغبات والأحلام  والأوهام والتنافس والصراع. إلخ. ويميز الفيلسوف الفرنسي بول ريكور بين معنيين للهوية: ف"الهوية بمعنى الشيء عينه (idem) والهوية المطابقة (Sameness) بالإنجليزية بمعنى الهوية المتطابقة بإحكام، أو المتماثلة إلى حدِّ التطابق التام أو التشابه المطلق مع الذات في جميع الأزمنة وجميع الأحوال". وربما كان الفيلسوف اليوناني بارمندس هو أول من وضع هذه الصيغة بعبارته الشهيرة (الوجود موجود  والعدم غير موجود ) ثم جاء أرسطو فصاغها منطقيا في قوانين الهوية الثلاثة. وهذا هو التصور الذي شاع في الفلسفة العربية الإسلامية المتأثرة بأرسطو. ويذهب الجرجاني في "التعريفات" إلى أن الهوية هي "الحقيقة المطلقة المشتملة على الحقائق اشتمال النواة على الشجرة في الغيب المطلق" و(البذرة تحمل في جوفها شكل الشجرة وطعم الفاكهة) حسب هيجل. أما عالم الاجتماع البريطاني انتوني جدنز فيذهب إلى أن الهوية Identity هي" السمات المميزة لطابع الفرد أو الجماعة المتصلة بماهيتهم وبالمعاني ذات الدلالة العميقة لوجودهم". ويذهب مايك كرانج إلى القول: إنه  "يمكن تحديد الهوية من نقيض ما نحن عليه بقدر ما يمكننا تحديدها من طريق من نحن ... وكثيرا ما تتدخل الجغرافيا هنا لأن الجماعات في صيغة ( نحن _ هم )  هي في أحوال كثيرة محددة إقليميا" ولعل هذا التعريف يستند إلى الفكرة الفلسفية التي مفادها (أن كل تعريف تحديد وكل تحديد سلب) ويرى روجيس دوبرية أن "هوية الجماعة هي إيديولوجيتها " وحيثما تختلج (نحن ) فستكون (إيديولوجيا ) وحينما يتعذر قول (نحن) لا تكون (إيديولوجية)... لأن ولادة إيديولوجية معناه ولادة جماعة " وتلك الصيغة هي التي وجدت رواجها في فكر ما بعد الحداثة الذي ينفي وجود هوية ذات مستقلة قبل وجود محمولها، فلا تتأسس هوية الذات إلا في علاقتها بالآخر وهكذا تتحدد المفاهيم بوساطة ما لا تكونه,  بل إن  الفيلسوف الأمريكي ريتشارد رورتي وصفها ب "النقلة الحاسمة في إعادة تفسير العلاقة بين الذات والموضوع ... لا يوجد أساس أو جوهر أو محل وراء الصفات أو المحمولات .. بل توجد }الهويات{ فقط كما يجري تمثيلها في شكل مادي ملموس" نخلص مما تقدم إلى أن الهوية الجمعية هي بنية ثقافية تاريخية تمنح المنتميين إليها إحساسا بالتماهي مع  ذاتهم الجمعية ( نحن ) التي  تميزهم عن الجماعات الأخرى, فضلا عن كونها إيديولوجيا كلية تحدد نظرتهم إلى ذاتهم  وإلى الآخرين وإلى التاريخ والحياة والعالم.



#قاسم_المحبشي (هاشتاغ)       Qasem_Abed#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة من ملامح النهضة الأوروبية وتعليم المرأة
- البحث العلمي والتنمية ؛ الصين انموذجا وأشياء وأشياء أخرى
- ملاحظات عابرة من وحي ندوة الفلسفة والموسيقى بجامعة القاهرة
- فلسفة التقدم ولادة الفكرة وسياقات المعنى
- من وحي مؤتمر القوة الناعمة ومركزية اللغة
- ليلة فكرية خولية في ساقية الصاوي الثقافية
- في تأمل الحياة والعقل والتاريخ وضرورة النقد والتجديد
- في نقد التسوية في الهوية وعلاقة اللغة بالتفكير
- كيف نقرأ رواية ولدت لتوها ؟ من وحي رواية نادي الانتحار
- تأملات في فلسفة الحب والحكمة عند العرب واشياء آخرى
- شكرا لجامعة المنوفية وفلاسفتها
- في منصة عرض الأفكار بجانب الفيلسوف محمد مدين
- في الفرق بين العلم والاعتقاد!
- اليمن السعيد؛ تنوع طبيعي وثقافي تليد وخراب سياسي بليد
- جاءني نملة 🐜 فعاد نحلة 🐝
- موعدنا الليلة في ساقية الصاوي مع السؤال الفلسفي
- فيما يشبه التفسير لمعنى الكلمة ذاتها
- فيما يشبه الاحتفاء بحوارية الروح والجسد
- المعرض الدولي الحادي والخمسين للكتاب بالقاهرة واشياء واشياء ...
- كيف نفهم العلاقة بين العلم والثقافة؟


المزيد.....




- بالأسماء.. 48 دول توقع على بيان إدانة هجوم إيران على إسرائيل ...
- عم بايدن وأكلة لحوم البشر.. تصريح للرئيس الأمريكي يثير تفاعل ...
- افتتاح مخبأ موسوليني من زمن الحرب الثانية أمام الجمهور في رو ...
- حاولت الاحتيال على بنك.. برازيلية تصطحب عمها المتوفى إلى مصر ...
- قمة الاتحاد الأوروبي: قادة التكتل يتوعدون طهران بمزيد من الع ...
- الحرب في غزة| قصف مستمر على القطاع وانسحاب من النصيرات وتصعي ...
- قبل أيام فقط كانت الأجواء صيفية... والآن عادت الثلوج لتغطي أ ...
- النزاع بين إيران وإسرائيل - من الذي يمكنه أن يؤثر على موقف ط ...
- وزير الخارجية الإسرائيلي يشيد بقرار الاتحاد الأوروبي فرض عقو ...
- فيضانات روسيا تغمر المزيد من الأراضي والمنازل (فيديو)


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - قاسم المحبشي - الليلة الهوية ومداراتها في أمسية تدريبية بالقاهرة