أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق السويراوي - سبع قصص قصيرة جدا














المزيد.....

سبع قصص قصيرة جدا


عبد الرزاق السويراوي

الحوار المتمدن-العدد: 6499 - 2020 / 2 / 25 - 13:46
المحور: الادب والفن
    


ثمالة
أجبروه على الصحو من ثمالته الطويلة.. تفرّس في كلّ الوجوه المستذئبة من حوله ..
بحثاً عن بقايا لأطلال آدمية ..
أصابه الذهولُ والإنكسار ..
فأختار ثمالةً أبديّة لا صحو فيها..

****
إصلاح
أنا المسكين, سارع الميسورون على إصلاح جيبي المثقوب فأحدثوا فيه ثقباً ثانياً .

****
بهْلوان
كفقاعةٍ , هبط نحو الأعالي ...
كان على يقين بأنّه ,, سيصعدُ .. يوماً ما , كحذاءٍ ممرّغٍ بالأوحال ,, في فضاءِ التسافل...

****
رقاد
مليون ليلة وليلة مرّتْ عليه وهو راقدٌ .. حلمُهُ بأنْ يستيقظ يوماً ما , ما إنفك يراوده دوماً . وأخيراً تحقّقَ له وإستيْقظ .. لكنه سرعان ما تلاشتْ لديه رغبة البقاء مستيقظاً ..فقرّرَ , هذه المرة , أنْ ينام مدى الحياة ..

****
سلاح
كَرِهَ البقاء في مدينته التي أحبّها وعاش فيها كثيراً , فقد باتتْ لا تنام إلاّ على زغردةِ الرصاص في كل آن . وصار كمن يمقت الموت , يكره رؤية السلاح , فقرّر الرحيل الى مدينة إخرى . في مدينته الجديدة , في الليل , وفي النهار , بل.. وحتى عندما يهجع للنوم , كان يحمل مسدّساً إبتاعه بعد شهر من مكوثه في مدينته الجديدة .

****
لقاء 
كان صباحاً رائقاً ، إذ إمتدتْ يدُ حبيبته التي فارقته منذ سنوات ، مدّ يدَه هو الآخر ، ورغم شدة الرغبة بالمصافحة ، لكن قوة مهيمنة حالت دون ذلك ، كرّر المحاولة وبإصرار لأكثر من مرة فلم ينجح ، ثم إستدار وبإنزعاجٍ واضح  تاركاٌ خلفه ، قبراٌ زيّنتٔ سطحَه العلوي ، باقةُ وردٍ ملونة .

****
تمرّد
كان منزعجاً جداً , إذْ تناول شخصيته كاتبٌ مغمورٌ , في قصة قصيرة جدا وبعدها إعتقد بأنه لم يفِ إستحقاق بطله أردفها بقصة قصيرة وشعر بإخفاقه ايضا فعدل عن كل ذلك وحوّل عمله لرواية طويلة ... وها هو البطل يلوكُ همومَه كعلكةٍ قديمةٍ , لكنه إستطاع أخيراً أنْ ينسلَّ ببراعةٍ متقنة من بين كل السطور, ليحشرَ جسدَه مع ملايين البشر ..



#عبد_الرزاق_السويراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ٣ قصص قصيرة جدا
- مشكلة الكتلة الأكبر تعود من جديد
- قصص قصيرة جدا
- نيويورك تايمز ومصير العمالة للأجنبي ..
- عودة إخرى لموضوع لجان التحقيق الحكومية
- مهزلة مؤتمر الفلوجة .. إضْحيتهم بشرٌ !!
- السياسي يزداد غنىً .. المواطن يزداد فقراً !!
- موبايل الدوري .. يفضح المستور !!
- هَمَسات
- مجلس الأمن الدولي .. ليس أميناً
- ساسة الفنادق ومشايخها !!
- ملف سبايكر وسلّة الملفّات المهملة ..
- أحداث فرنسا هل تنذرها بالخطر؟؟
- إرهابيون في مؤتمر لمكافحة الإرهاب !!
- العراقيون .. والكارثة الإقتصادية القادمة
- وما أدراك ما تركيا !!
- أيّها الإنسان .. ما أعظمك .. وما .... !!
- وماذا .. بعد الإعلان عن إمتلاك دواعش سوريا 3 طائرات مقاتلة ؟
- حكمٌ داعشيٌ بالإعدام على الشيخ نمر النمر !!
- أمريكا وإحتمالية دخول قوّاتها البريّة بالقوة في العراق


المزيد.....




- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الرزاق السويراوي - سبع قصص قصيرة جدا