أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد زكريا توفيق - من دفتر الهجرة، الرحلة















المزيد.....

من دفتر الهجرة، الرحلة


محمد زكريا توفيق

الحوار المتمدن-العدد: 6466 - 2020 / 1 / 16 - 19:42
المحور: الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة
    


جاء اليوم الفارق في حياتي، وحياة أي مهاجر. لا يقل خطورة عن يوم الميلاد والزواج والرحيل. يوم ترك الوظيفة المضمونة، والحياة السهلة البسيطة الدافئة اللاهية، بدون مسؤولية تذكر، وسط الأهل والأحباب والخلان، وبدء حياة صعبة عنيفة قاسية، ورحلة عذاب وكفاح مجيد، تصلح أن تكون رحلة من رحلات السندباد، أو ماجلان، أو مادة تتحدث بها الركبان.

إنه يوم السبت الموافق 29 نوفمبر 1969م. الشمس في برج القوس. الرئيس عبد الناصر يحكم مصر، والرئيس نيكسون في البيت الأبيض الأمريكي.

رفضت أن يذهب والدي ووالدتي وإخوتي الصغار لتوديعي في المطار، اكتفيت بأخي المهندس وبعض الأصدقاء. السيارة الأجرة القديمة كانت تسير ببطء شديد، من الزقازيق إلى مطار القاهرة، في الصباح الباكر على طريق ضيق متعرج بجوار ترعة. الضباب كان كثيفا جدا، لا تستطيع رؤية أكثر من عدة أمتار أمامك. السائق يقرأ الفاتحة وآيات السفر المنجيات طول الوقت.

يستعين بكشافات الضوء وآلة التنبيه، لتحذير عربات النقل والمقطورات وعربات الكارو المحملة بالخضار والفاكهة، الزاحفة على العاصمة مبكرا، والتي تسير أمامه بدون أنوار خلفية أو صفائح عاكسة للضوء.

نمر على عدة عربات تاكس ونقل، قد انحرفت عن الطريق وسقطت بمقدمتها في الترعة المجاورة. قلقي الشديد لم يكن بسبب خطورة الطريق، ولكن كان منصبا على ميعاد الطيارة. لأنني لو وصلت متأخرا، سأفقد فرصة السفر مع مجدي، رفيقي المهاجر. والذي أرسله القدر لي نجدة.

وصلنا في الميعاد. سلمت الحقيبة الوحيدة معي لكي تسبقني للطائرة، واكتفيت بحقيبة صغيرة رفقة راكب. ختمت جواز السفر وبدأت أبحث عن مجدي، وعندما وجدته، كانت سعادتي لا تقدر.

مجدي شاب رقيق خجول لبق عذب الحديث، من سني أو يكبرني بعدة سنوات. وجدت في صداقته متعة كبيرة. من أسرة متوسطة الحال مثل أسرتي. يعيش مع والدته وأخته، على ما أذكر، بحي شبرا بالقاهرة.

ربطنا الأحزمة وأقلعت طائرة "تي دبليو إيه" من مطار القاهرة إلى مطار أثينا باليونان. هذه أول مرة أركب فيها طائرة، وأول مرة أغادر فيها مصر. كان مكاني بجوار النافذة. يجلس بجواري مجدي. أخذت الطائرة تسير على الأرض مدة 10 دقائق أو ربع ساعة قبل الإقلاع.

نظرت من النافذة أراقب قاهرة المعز وهي تبعد عني وتصغر في الحجم كلما ارتفعنا عاليا. بعدها، رأيت الدلتا وهي محاطة بالصحراء الصفراء، ثم البحر الأبيض المتوسط الذي بدا كبساط مخملي أزرق، تحلق فوقه سحب بيضاء منخفضة متفرقة، كحلت جوانبها شمس الصباح باللون الأرجواني البديع. ضغط الأذن كان علاجه اللبان، الذي بدأت المضيفة تعطيه للركاب.

لم أشعر بالخوف إلا عندما بدأت الطائر تهتز وتترجرج كأنها قارب وسط الأمواج. يا ساتر يا رب إيه اللحصل؟ نظرت إلى المضيفات، فوجتهن يتحدثن ويضحكن ولا يعيرن لموضوع الرجرجة أي اهتمام.

قلت في نفسي لو فيه مشكلة، كانت المضيفات هن أول من يشعرن بذلك. لا بد أن هذا أمر طبيعي بالنسبة لركوب الطائرات. زميلي مجدي كان مرعوبا هو الآخر. بعد فترة قصيرة، عادت الأمور إلى مجراها الطبيعي.

وصلت الطائرة إلى مطار أثينا بعد ساعتين. الانتظار هناك لم يكن طويلا. نزلت من الطائرة لكي أضع قدمي ولأول مرة على أرض بلد غير بلدي مصر. لحسن الحظ كانت هي أرض أثينا.

بالطبع لن أترك هذه الفرصة تمر دون التحدث عن قصة حبيبتي ذات العيون الرمادية في الأساطير اليونانية القديمة. إلهة الحكمة والقوة وحامية المدينة، أثينا، وعذرا للمقاطعة.

بينما كان كبير الآلهة زيوس، يتنزه في حدائق الأوليمب ذات صباح، وجد غادة جميلة. هي ميتيس من آلهة التيتان، ابنة أحد أعدائه السابقين.

الآن قد مضى وقت الحرب، وجاء وقت الحب. نحن نعرف أن كبير الآلهة، فلاتي وبتاع نسوان من الدرجة الأولى. لذلك لم يضع هذه الفرصة، وقام بالتحرش ب "ميتيس".

لكي تهرب من رزالته، تحولت إلى حدأة وطارت بعيدا عنه. فنسي كبير الآلهة وقاره وتحول هو الآخر إلى صقر لملاحقتها. عندما اقترب منها، تحولت إلى سمكة وغاصت في بركة ماء بالقرب منها.

تحول هو الآخر إلى سمكة، وسبح إليها تحت الماء. خرجت بسرعة إلى الشاطئ، فتحولت إلى حية. فتحول هو إلى ثعبان وقام بمطاردتها على اليابسة إلى أن أمسك بها والتف بجسده حولها.

بعد أن تركها، سمع طائرا يصيح في الفضاء، وسمكة تقفذ وتغوص في الماء. من هذه الأصوات، تنبأ زيوس بأن الغادة ميتيس، سوف تنجب منه ابنة.

لكنها لو حملت منه مرة ثانية، سوف تلد ولدا، يقوم بحربه وانتزاع الملك منه. تماما كما فعل هو مع أبيه كرونوس، وكما فعل أبوه كرونوس مع جده أورانوس. خلفة الأولاد كلها متاعب.

في اليوم التالي، بينما كان يتنزه زيوس في الحديقة بين الأزهار والورود والرياحين، قابل ميتيس مرة ثانية. لم تفر منه هذه المرة. خاطبها برقة وابتسم لها. اقتربت منه، ففغر فمه وابتلعها بكاملها وهي حامل. طبعا الآلهة تستطيع بلع أي شئ.

كل يوم، على قمة الأوليمب، يجتمع مجمع الآلهة لرعاية شئون الكون. يجلسون لتناول شرابهم المفضل من رحيق الأزهار. عندما يقرر أحدهم النزول إلى الأرض، يأتي على متن السحاب.

في أحد الأيام، عندما كان مجلس الآلهة منعقدا، أصاب كبير الآلهة زيوس صداع شديد، لم يصادف مثله منذ بداية الزمن. من شدة الصداع، لم يجد زيوس بدا من الاستعانه بالإله هيفاستوس (فولكان)، الإله القميء الأعرج، الذي يعمل بالحدادة. وأمره زيوس بأن يأتي بمطرقته ويدق على رأسه بشدة، حتى يخفف من ألم الصداع.

بعد خبطتين في الرأس أو ثلاثة، إذا بدماغ كبير الآلهة تنفتح وتخرج منها الإلهة أثينا، بحلتها الحربية ودرعها ورمحها في يدها وخوذتها على رأسها.

بالطبع هذه طريقة ميلاد نادرة الحدوث. لكن الميلاد من الرأس، له دلالة بالغة الأهمية. أثينا جاءت من رأس زيوس، إذن لابد أن تكون ذكية عبقرية حكيمة عليمة. أثينا هي إلهة الحكمة.

عاد الركاب إلى الطائر في مطار أثينا، لتقلع إلى مطار كيندي بمدينة نيويورك. المضيفات، عسل تبارك الخلاق فيما خلق. الواحدة تقول للقمر قوم وأنا أقعد مطرحك. ذكرتني بزجل قرأته في صباي في جريدة البعكوكة يقول:
"دي حريم حلو لو وحلاوة- عال ونقاوة، واحنه يا عيني البيتاوة- ناشفين وزي الخشب الزان"
وبيرم التونسي له زجل شبيه يقول:
عقلي ملخبط يا خلايق وعنيه مزغللين
من نسوانك يا فرنسا البيض العريانين
و اللحم زبده طريه كاسياه الفساتين

ونا هاتعجب يا خوانا يخرب عجلي التخين
اشمعنى قفاهم ابيض وقفايا زي الطين
وانا ناشف ليه ومعضم ودولاته متختخين

أخذنا نتجاذب أطراف الحديث، أنا ومجدي. كان يعمل بمصلحة الضرائب بالقاهرة. له مجموعة زملاء من المصلحة سبقوه للهجرة إلى ولاية نيويورك. سوف نجدهم في انتظارنا بمطار كندي. كان عنده مشاكل مع والده، لأن الوالد في سن متقدمة، ترك البيت وتزوج من فتاة صغيرة السن في عمر ابنته.

كان مجدي يحب فتاة، وعندما تقدم لخطبتها، رفضه أهلها وزوجوها لطباخ بأحد فنادق الدرجة الأولى. إزاي يا أستاذ ذكريا يسيبوا مأمور ضرايب لما يدخل محل أو شركة، الناس تقوم تضرب له تعظيم سلام، ويفضلوا عليه طباخ، ريحته بصل وتوم، وعمال يصبّع كوفته ويحشي باذنجان وكرمب.

"معلهش يا أستاذ مجدي، روق دمك واشرب لك حاجة ساقعة تهدي أعصابك"، طيبت خاطره، وطلبت علبتين ببسي ساقعين من المضيفة.

تنهد مجدي، ثم أخذ نفسا عميقا وواصل حديثة عن حياته:
"أبويا الراجل الكبير العايب، يتجوز بنت في سن أحفاده. وعندما عاتبته والدتي، قال لها. أنه تزوجها علشان تغسل له الهدوم. طيب، أمي مالها؟ تقدر تغسل الهدوم برضه.

دي طول عمرها يا إما قاعده على طشت الغسيل، أو بتنشر في البالكونة، أو بتطبخ في المطبخ. يعني جارية زي كل الستات المصريات. يكون ده جزاءها؟ برضو أنا مسكتش له وعملت معاه خناقة لرب السما، ترك بعدها البيت، وامتنع عن المصاريب، ولم نره حتى الآن."

لا أدري ما يجب أن يقال في مثل هذه الحالات، أخذت أخفف عنه وأحكي له قصة جدي الأكبر، أبو أبو والدي. الذي فعل نفس الشئ، وهو في أرذل العمر. كان يعيش في الريف بين الفلاحين. عنده المال بالقناطير، أراضي وبيوت ونخيل.

رجع الدار في يوم من الأيام، وجد غادة من الجيران لا يزيد عمرها عن 16 ربيعا، ترقص ببراءة الأطفال مع صديقاتها الريفيات والبنات حولها تغني وتصفق وتطبل. مثل سعاد حسني في فيلم الزوجة الثانية للمخرج العظيم صلاح أبو سيف.

إذا به يتقدم لخطبتها ويتزوجها، وهو متزوج من ست الدار، جدتي. وله منها أولاد متزوجين وبنات متزوجات. اسم الفتاة "أم العلا". رأيتها في طفولتي قبل أن تتوفي. كانت لا تزال محتفظة بجمال وجهها وخفة دمها رغم تقدمها في السن. كانت حاضرة الذهن لبقة تحب المرح والحياة إلى آخر يوم من حياتها.

الكل كان يكرهها، لأنها تزوجت جدي. خطفته من مراته وعياله، وشاركتهم الميراث هي وعيالها منه. في هذا الزمن، لم يكن للمرأة رأي في مسألة الزواج. ما ذنبها إذا كانت هي غير مسئولة عن زواجها. الذي تم كأمر من أولي الأمر، مثل زواج معظم بنات الريف.

لكنني كنت أحب جدتي هذه وأفرح عندما أراها وهي تقبلني وتربت على ظهري. أحب النظر إليها والاستماع لحديثها الملئ بالفكاهة والمرح. صوتها عذب ولديها لباقة غير عادية وقدرة فائقة على رواية الأخبار والحكايات والنكت والنوادر.

ربما أكون الوحيد بين أفراد العائلة الذي استطاع أن يفهم حقيقة شعور وعواطف جدي نحو هذه الفتاة الصغيرة وسبب زواجه منها. يا سادة نحن بشر وقدرتنا على المقاومة لها حدود. تقل بمرور السن وزحف المرض واقتراب الأجل. الدين أعطاه هذه الرخصة اللذيذة، فلماذا لا يستغلها؟ هو الدين صلاة وصوم وزكاة وحج، وبس؟

أقلعت الطائرة من أثينا. مرت فوق إيطاليا وفرنسا ثم توجهت للأطلسي. عبرنا خط جرينتش. سمي كذلك لأنه يمر بحي جرينتش في لندن. هو الخط صفر بالنسبة لخطوط الطول البالغ عددها 360 خطا.

هناك 180 خط طولي شرق جرينتش و180 خط غربه. الشمس تمر ب15 خط كل ساعة. أثينا تقع على خط طول 24 شرقا. مدينة نيويورك تقع على خط 74 غربا. عدد خطوط الطول التي تمر بها الشمس في رحلتها من أثينا إلى نيويورك هي 98 خطا.

يكون فرق التوقيت في هذه الحالة 7 ساعات. وهي خارج قسمة 98 على 15 بالتقريب. الطائرة تقطع الرحلة من أثينا إلى نيويورك في 11 ساعة. الفرق بين 11 و7 هو 4 ساعات. أي أن ركاب الطائرة سوف يرون الشمس قد تحركت فوق رؤوسهم نحو الغروب بما يعادل 4 ساعات فقط، وليس 11 ساعة. لذلك يجب ضبط ساعة اليد بهذا الفرق.

نعبر الآن المحيط الأطلسي، بالطائرة. الذي عبره من قبل كرستوفر كولومبوس. وهو ملاح ومستكشف إيطالي. في عام 1492م، أبحر عبر الأطلسي من إسبانيا، باحثا عن طريق جديد قصير يوصله إلى الهند.

ما بين عامي 1492، 1504م، قام كولومبوس ب أربع رحلات إلى البحر الكاريبي وأمريكا الجنوبية. بذلك يكون قد فتح الباب على مصراعيه للاستعمار والاستيطان الأوربي للقارتين الأمريكتين.
الرحلة طويلة، 11 ساعة. الشبابيك التي تواجه الشمس مغلقة. بعض الركاب نيام. نطير عاليا فوق السحب البيضاء التي تفترش الأطلسي، فلا نستطيع رؤية الماء. المطبات الهوائية بين الفينة والأخرى. وجبتان كاملتان وثلاث وجبات سريعة. الخدمة ممتازة والحديث عن الماضي والمستقبل مستمر. نترقب الوصول إلى مدينة نيويورك.

وللحديث بقية فإلى اللقاء

.



#محمد_زكريا_توفيق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من دفتر الهجرة، المغادرة
- من دفتر الهجرة، لماذ؟
- باثر بانشالي (أغنية الطريق)
- سارق الدراجة
- زوربا اليوناني
- الشفاء بالإيحاء
- الرفق بالحيوان
- أرشميدس (287-212ق.م.)
- تعاليم أبكتيتوس الرواقية
- رواية 1984 لأورويل
- مزرعة الحيوانات لجورج أورويل
- رحلة إلى بيت جدتي
- الديموقراطية هي الحل
- حرية الرأي يا قوم
- رينيه ديكارت
- هوراس – الاعتدال
- يوم جميل من الزمن الجميل
- نظام نقر الدواجن
- ثيسيوس بطل أثينا الإنسان
- السر في بير


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- العلاقة البنيوية بين الرأسمالية والهجرة الدولية / هاشم نعمة
- من -المؤامرة اليهودية- إلى -المؤامرة الصهيونية / مرزوق الحلالي
- الحملة العنصرية ضد الأفارقة جنوب الصحراويين في تونس:خلفياتها ... / علي الجلولي
- السكان والسياسات الطبقية نظرية الهيمنة لغرامشي.. اقتراب من ق ... / رشيد غويلب
- المخاطر الجدية لقطعان اليمين المتطرف والنازية الجديدة في أور ... / كاظم حبيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المرأة المسلمة في بلاد اللجوء؛ بين ثقافتي الشرق والغرب؟ / هوازن خداج
- حتما ستشرق الشمس / عيد الماجد
- تقدير أعداد المصريين في الخارج في تعداد 2017 / الجمعية المصرية لدراسات الهجرة
- كارل ماركس: حول الهجرة / ديفد إل. ويلسون


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الهجرة , العنصرية , حقوق اللاجئين ,و الجاليات المهاجرة - محمد زكريا توفيق - من دفتر الهجرة، الرحلة