هشام عبد الرحمن
الحوار المتمدن-العدد: 6457 - 2020 / 1 / 6 - 14:40
المحور:
الادب والفن
في خيالَ الحالمينْ
أبحث عن وجهكٍ
وبقايا ملامحكٍ
على ابواب مدينتي
تلتصق كقبلة
وانا أشنهي تفاصيلك
في شتاء ممطر
في عري اللهفة
وانت ٍتعاندين رغبتي
فأحتضن صورتك
حلماً يراودني بكٍ
على صدر القصيدة
وزفير انفاسي
كخارطة عشقٍ
يشعل لهفتكٍ
أشتاقُ عناقِكٍ بقوة
لتعصرني أصابعكِ
و حين أكتُب عنكِ
في كل قصيدةٍ ..
تفضحني ملامحكٍ
#هشام_عبد_الرحمن (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟