علامة النصر

لانك الوطن الذي نريد
والحلم المشتهى
نعبر حدود الموت
دون ان نلتفت خلفنا
كأن الطريق الذي نسلكه باتجاهك
تختصره خطانا
لذا نودع الدموع
ونرسم على جدران العمر
ما تحلم به العصافير
هذه نبوءة السماء
التي نقلها الشباب
وهم يكتبون حروفها
كلما تضاءل الضوء المنبعث
من ثقوب الفجر .
في زمن مضى او بعده
بقليل او كثير
كانت الريح عاتية
ومعها نظل ندور ..وندور
احلامنا اشرعة
نحلق بها
لا يقلقنا الفضاء المتسع والصدى
نبحث عن غيمة حبلى
تمدنا بالندى
ذات يوم
اتجهت صوب البحر
مهما طال بنا الوقت
سنعلم انفسنا على الصبر
هكذا نحن
نتقن اغواء الصحو
لان النعاس الذي يحاول
اغتيال اليقظة من عيوننا
لاذ بخموله
هذه الملامح التي ابهرتنا بسطوعها
سترسم بألفتها