أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - هو فين السؤال؟














المزيد.....

هو فين السؤال؟


زيد شحاثة

الحوار المتمدن-العدد: 6411 - 2019 / 11 / 17 - 09:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في سابقة لم تسجل من قبل, خرجت جماهير الحزب الحاكم في تظاهرة ضد الحكومة, تطالب الأحزاب المشكلة للحكومة بإقالة الحكومة, وكانت جماهير الحكومة قد رفعت شعارات شديدة اللهجة ضد الحكومة, بسبب فساد وفشل الحكومة, وتطالب الحكومة بإقالة الحكومة!
قامت جماهير غاضبة مشاركة في تظاهرات ضد الحكومة, بمهاجمة وإحراق البنايات العامة, للمطالبة بإصلاح الخدمات العامة, وهددت أنها ستقوم بحرق كافة دوائر الدولة, إن إستمرت الحكومة " سادرة بغيها" ولم تقدم الخدمات من خلال دوائر الدولة, التي يجب أن تعمرها بعد أن أحرقها المتظاهرون!
أصر "بعض" الناشطين المدنيين المستقلين" على مطالبتهم بأن يستعيد العراق, دوره الإقليمي والدولي, وأن يبتعد عن سياسة المحاور.. وجاء حديثهم هذا خلال تجمهرهم وقيامهم بمحاولة لمهاجمة سفارة " الأرجنتين" وإحراقها.. فيما قامت مجموعة أخرى بتأييد مطالب الناشطين " الأولانيين" وذلك خلال إحتفالهم بقيام " جهة مجهولة" بقصف سفارة " الجوكر" بصواريخ الكاتيوشا في قلب العاصمة!
طالبت جهات "يسارية" وأخرى "علمانية" بموقف واضح من المرجعيات الدينية في العراق, وضرورة ممارسة دورها, حول ما يجري من فشل حكومي, وتأخر تحقيق الإصلاحات المنشودة, والفساد الذي أزكم الأنوف.. وجاء حديثهم هذا خلال ندوة أقاموها, لمناقشة التأثير الإيجابي لفصل الدين عن الدولة!
أكدت الحكومة أن كل من سيزود المحتجين بأي "عصائر مثلجة" تزيد درجة حرارتها عن 15 درجة مئوية, سيتم التعامل معه وفق المادة " الرابعة- إرهاب" وبين الناطق الرسمي إن هذه المادة ستطبق بأثر رجعي, حرصا على سلامة المتظاهرين, وتحقيقا لمطالبهم العادلة, يذكر أن اكثر من (90%) من المخالفات القانونية وحتى المرورية منها, صارت تدخل تحت قانون تلك المادة!
في خطوة جريئة ومفاجأة قام مجلس النواب بإصدار قانون تجريم " التسويف" والذي نصت أهم فقراته على تحريم إستخدام كلمة "سوف" أو أن تبدأ " بالسين" كل قرارات مجلس النوب, وان المجلس " سوف" يتابع كل مفاصل الدولة وأنه "سيحاسبها" بشدة وانه "سيسن" القوانين اللازمة لذلك!
قالت دولة "شرقستان" أن تدخلها في شؤون العراق الداخلية إنما يأتي حماية لإستقلال قراره, وحفظا لسيادته الوطنية لأنها تخشى على العراق من التدخلات الخارجية .. فيما ردت عليها الناطقة الرسمية لوزارة الخارجية لدولة "شمالستان" أن هذه الإدعاءات باطلة جملة وتفصيلا, وأن كل قواتها الموجودة هناك إنما هي لحماية إستقلال العراق وسيادته.. ومن الجدير بالذكر أن دولة "غربستان" سبق أن بينت إن مواطنيها الخمسة ألاف الذين فجروا أنفسهم في العراق, إنما كانوا يحاولون طرد المحتلين القادمين من دولتي شرقستان وغربستان!
نقلت وكالات الأنباء عن متحدث بإسم "المتظاهرين السلميين" توضيحهم إن عملية مهاجمة الدوائر الحكومية تقوم بها الحكومة والجهات التابعة لها, وان ما يجري من حرق للمحلات وقطع للشوارع, إنما هو رد فعل طبيعي على ذلك, وأنهم مسالمون حقا.. يذكر أن المتحدث سبق أن قام بمهاجمة المتظاهرين الذين يكتفون برفع الشعارات التي تنتقد الحكومة, وتكتفي بالتواجد في الأماكن المحددة للتظاهر, ووصفهم بأوصاف قاسية..
من منكم شاهد مسرحية " مدرسة المشاغبين" للمثل المصري الشهير عادل إمام!
هل تذكرون حين يسأل مدرسته قائلا.. هو فين السؤال؟!



#زيد_شحاثة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ماذا سيكتب التاريخ عنا؟!
- أضحك لكي..لا تبكي
- خطوطنا الحمراء.. والخضراء أيضا
- كيف تنال منصبا ..بسرعة!
- الأن وقد تشكلت المعارضة..ماذا بعد؟!
- صفقة القرن.. واللعبة الكبرى
- العرب في عين العاصفة..مرة أخرى
- برهم صالح.. وعباءة الطالباني
- المعارضة.. هل نضجنا بما يكفي؟
- حصتنا من.. القرف
- أسئلة .. لا نستطيع إجابتها!
- أكتب ياحسين..أكتب
- حكاية حنوتي..ومناهج التربية
- لعبة.. يجب أن نجيدها
- إيران والعرب وإسرائيل..ما بعد وارسو
- إسرائي.. اللعبة أم اللاعب؟
- عذر أقبح من فعل..
- سوريا..من المنتصر؟!
- محنة السنة في العراق
- إنهم يريدون إحراق البصرة


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- إصابة عدة أشخاص بدرجات متفاوتة بعدما صدمت -سيارة مجهولة- حشد ...
- فضيحة العناق خلال حفل كولدبلاي.. شاهد كيف سخرت مواقع التواصل ...
- عشرات القتلى في قصف إسرائيلي على قطاع غزة معظمهم من منتظري ا ...
- بدء انتشار القوات الأمنية.. الشرع: نتبرأ من جميع المجازر وال ...
- تطمينات أمريكية وإسرائيلية قبل بدء العمليات.. هكذا خدعت واشن ...
- وسط خلافات داخل الحكومة.. استطلاعات الرأي تظهر تأييد الإسرائ ...
- استطلاع: لهذا يرفض غالبية الألمان حظر حزب -البديل-!
- رسالة واتساب تساهم في إفشال انتقال نيكو وليامس إلى برشلونة
- مروحيات إسرائيلية تهبط بخان يونس وتجلي جنودا مصابين


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - زيد شحاثة - هو فين السؤال؟