أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - رسالة مفتوحة الى عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق














المزيد.....

رسالة مفتوحة الى عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 6369 - 2019 / 10 / 4 - 09:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


  بعد التحيه
لقد استمعنا الى كلمتكم المتلفزه فجر هذا اليوم المصادف ٤ تشرين الاول ٢٠١٩ حول الاحتجاجات الجماهيريه التى عمت اغلبيه مدن العراق، وكانت مخيبه للامال، وغضت الطرف وبشكل متعمد عن كل الجرائم التى ارتكبتها قواتكم والمليشيات التى  تستلم مرتباتها من الميزانيه الحكوميه التى من المفترض ان تخصص للعاطلين عن العمل.
 
انكم كررتم لاكثر من مره حرصكم على حق المتظاهرين في  اجتماعكم في مجلس الامن الوطنى ولكنكم تقومون بفتح النار بشكل عشوائي وبدم بارد على المتظاهرين السلميين العزل. انكم تتهمون المتظاهرين بان هناك مندسين في صفوفهم ، ولكن بماذا تفسر قيام قواتكم والمليشيات بعمليات الاغتيال  في وضح النهار ودون اي رادع. فهل تضع هؤلاء الضحايا في خانه المندسين؟
انه للمرة الثانية تقولون انكم تحترمون حق المتظاهرين بعد اجتماعكم في المجلس الامن الوطني، ولكنكم تفتحون النار وبشكل عشوائي وبدم بارد على المتظاهرين السلميين العزل. انك تتهمون المتظاهرين بأن هناك مندسين في صفوفهم ولكن بماذا تفسر عن قتل قواتكم والمليشيات التي تغتال وتقتل وفي وضح النهار دون اي رادع، فهل نفسرها ايضا في خانة المندسين!!!
لقد حولتم بغداد وباقي المدن  واجواءها الى ساحات حرب وثمنات عسكريه  وگانها تمت استباحتها
من قبل مجاميع داعش وليست جماهير خرجت من اجل رغيف الخبز والكرامه الانسانية.
انكم و بقرار من المؤوسسات التابعه لكم  دمرتم اماكن اولئك الذين يعملون ويحصلون على ما يسد رمقهم و نقصد " البسطيات" ولم تحركوا ساكن  او نسمع منكم ايه كلمه.
انكم و بقرار من المؤسسات التابعه لكم شردتم الالاف من العوائل من بيوتها بحجه عدم شرعيتها وتحت عنوان " التجاوز" ، في حين ان من يشارككم في السلطه يحتل المئات من الاملاك الحكوميه من قصور وابنيه واراضي. 
انكم تدعون وتحت عنوان محاربه الفساد قد طردتم ١٠٠٠ موظف حكومى فكيف لنا ان نصدق وعودكم وانتم من اعدتم مناصب نواب الرئاسات الثلاثه التى تستحوذ على جزء من الميزانيه الحكوميه  بعد ان الغتها الحكومه التى سبقتكم؟  وكيف لنا ان نصدقكم وانتم من عينتم ثلاثه اشخاص بدلا عن شخص واحد ناطقين باسم مكتبكم وياخذون امولا لا يستحقونها؟ و اخيرا وضمن هذا المضمار ماذا عن الحيتان الكبار الذين سلموا خزينه الدوله فارغه للحكومه التي سبقتكم؟ ماذا عن فضائح فساد البنك المركزى و البطاقه التموينيه والبطاقه الوطنيه واصحاب شركات تهريب النفط والكمارك ووووالخ ؟ 
لقد ادعيتم في كلمتكم بانكم تحترمون حق التظاهر ، لكنكم حجبتم وسائل التواصل الاجتماعى وقطعتم خدمه الانترنت لمنع تواصل المتظاهرين مع العالم  ولحجب ما تمارسه قواتكم  الامنيه والمليشيات من جرائم  تنفيذا لاوامركم المباشره بحق المتظاهرين عن العالم. 
اما وعودكم منح العوائل الفقيره رواتبا و توفير فرص عمل، فهذا امر سابق لاوانه ويصعب تصديقه . فقد اشبع سلفكم حيدر العبادى الجماهير وعودا، فقد وعد جماهير البصره ايام احتجاجات صيف ٢٠١٨ بتوفير ١٠٠٠٠ وظيفه للعاطلين ، وما ان غادر البصره امر كما تفعل انت الان بفتح النار على المتظاهرين ليصل عدد الضحايا الى ١٩ شخص.
تقولون بانه لاتوجد حلولا سحريه لمشاكل العراق ولا تستطيعون تحق جميع احلامكم ، ولكنكم حققتم احلام الاحزاب والقوى الاسلامية التي وصلتكم الى سدة السلطة من منح الحقائب الوزراية لهم والدرجات الخاصة و لديكم حلولا سحريه في اشاعه اجواء الارهاب والرعب في المجتمع لتركيعه من جهه ولاخافه منافسيكم في السلطه. 

ان كلمتكم ياسيادة رئيس الوزراء لم تات باي شيء فهى لم تعلن عن حل المليشيات وقطع دابرها
في العراق و لم تحاسب المتورطين بقتل الناس ولم تعلن عن ادانتها لجرائم قواتكم الامنيه ومحاسبه المسؤولين عنها ، ولم تقدم اعتذارا للمتظاهرين ولم تقطع عهدا او وعدا بان حكومتكم ستحترم مستقبلا حق التظاهر و حقوق الانسان.
نحن ايضا نريد الامن والامان والسلم ، ولكنكم تريدونه من وجهه نظركم وبما يتناسب مع مصالحكم وعدم المس بامتيازاتكمً وامتيازات من صادق من الاحزاب والقوى الاسلاميه ومليشياتها على اختياركم لرئاسه الوزراء

اننا نطالبكم ما يلي 

- سحب جميع القوات الامنيه من الشوارع وانهاء مظاهر العسكره في المجتع 
-الحل الفورى لجميع المليشيات واغلاق مقراتها و ملاحقه افرادها ومحاسبتهم عن الجرائم التى ارتكبوها.
- المحاكمه العلنيه لكل من تورط بفتح النار وقتل المتظاهرين من القوات الامنيه و من المليشيات 
- الاعتذار الرسمى لجماهير العراق عن خرق حكومتم وبشكل سافر لحقوق الانسان
- اطلاق سراح جميع المعتقلين والكف عن ملاحقه المتظاهرين- انهاء حجب الانترنت فورا

ان تحقيق هذه المطالب هى وحدها تمنحنا فرصه تصديق ماورد في كلمتكم

 
سمير عادل
سكرتير اللجنه المركزيه للحزب الشيوعى العمالى العراقي
٤ تشرين الاول ٢٠١٩



#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة مفتوحة إلى القوى التحررية في العراق وفي العالم
- التظاهرات والاوهام التي تنشرها البرجوازية
- العراق والحرب بالوكالة
- ضمان البطالة والحرب على الفساد
- نحو تبديد الاوهام في صفوف العاطلين عن العمل
- الحقيقة وعرابي المقدس
- موقفنا من القصف الاسرائيلي
- ازدهار مهنة المتِاجرة السياسية
- انياب البرلمان وخندق العمال والموظفين
- الارادة الثورية والتغيير
- في مواجهة تسخين الخطاب الطائفي
- الرعب من - ظاهرة الالحاد-
- الاسلام السياسي الشيعي والة الدولة
- التنظيم والوعي السياسي في الاحتجاجات
- بلدية اسطنبول وافول الإسلام -المعتدل-
- قصة الكهرباء والسياسة التي ورائها
- سقوط الموصل والظلم الطائفي
- الشيوعية العمالية والمنهجية الثورية
- الكل يمسك بقبعته حول -سياسة النأي بالنفس- الانتهازية
- النزعة القومية بين السياسة الامريكية والجمهورية الاسلامية


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سمير عادل - رسالة مفتوحة الى عادل عبد المهدي رئيس وزراء العراق