أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - طاووس غبطة














المزيد.....

طاووس غبطة


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 6309 - 2019 / 8 / 3 - 16:16
المحور: الادب والفن
    


بين ضحكي ودمعتي واشتعالي
مَرّ طاووسُ غبطةٍ فشكا لي
قال إني مستوحشٌ ووحيدٌ
مالها الناسُ لا ترقُّ لحالي ؟
أنا سرُّ الوجود ما أنا طيرٌ
بل أنـــــا مصرعٌ ودَلُّ دلالِ
مثل مَيل الكرومِ فوق كؤوسٍ
فهي ترجو لكنني في انشغالِ
فاكَ فافتحْ لقطرة من خلودٍ
طعمُها طعمُ غربة البرتقالِ
وحقولي ملأى بتينٍ ولوزٍ
قــــــبلاتٌ ما آمنت باعتدالِ
لا ولا آمنت بوصــــل حبيبٍ
حين يدري يمينَهُ من شمالِ !
أيها الطائرُ الوســــيمُ تريثْ
فكلانا استُنزِفَ قبل النزالِ
لم يعد موطني جواباً وأنّى ؟
مِتُّ عَيَّاً علــــى تخوم سؤالِ
رُبَّ هديٍ لا يُشتهى ومتاهٍ
قــــــاد قلباً لجنَّةٍ بالضلالِ
وفراتيــــــــــن أرخا لنبيٍّ
أطفأ النارَ جسمُهُ كالسعالي !
ثم حلَّ المساءُ من غير وعدٍ
زارعاً في الجدار نبض الليالي
وهلالٌ كقرن ظبيٍ شــــــرودٍ
حاضنٌ مسكُهُ خصورَ التلال
كم خلوقٍ هذا الهلالُ وشهمٍ
وسديد الرأي حميد الخصالِ
لاح لي صامتاً إذْ الناس كُلاًّ
غالطوهُ والصمتُ أبهى سجالِ
تتجلى الغبــطة حينــــــاً كنورٍ
وأحايينَ حالُها مثلُ حالـــــي
فهلمّي لــــــــيَ افتديتك صَبَّا
واسبقي الريح باستباق القذالِ
ثم عودي إلى النجوم سلاماً
واجعلي المِيلَ خطوةً من خلالي
ــــــــــــــــــــ



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أوقات من يواقيت
- عناق خاجقجي
- فناؤكَ العيد
- العقوبة محاورة بين الفرات وملاك ممَجَّد
- خسوف وحروف
- هوى الكرسي، عن اعتذار هادي العامري
- من مجاهرات التظاهرات
- السين حرفاً ونبوءة
- عندليبان وغراب ( قصة على لسان الحيوان )
- على مسمع الرغيف ، ومقطوعات أخرى
- دمشق وحميميتها
- رغيدٌ مثل كمان
- مراسي الشُّهُب
- أتمنى هزة أرضية تصيب النقاد فقط !
- شعر ونثر وحرية وقهر
- لذة الإختناق
- رؤية تصير إلى رؤيا
- منفرِطُ النبض من شِدَّة الرمان !
- موشَّحات برلينية موشَّح الربيع
- في رحيل الشاعر حميد العقابي


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - طاووس غبطة