مرور خمسة سنوات على وفاة د احمد فخري الحكيم


طارق عيسى طه
2019 / 6 / 10 - 00:37     

مرور خمسة سنوات على وفاة المناضل د احمد فخري الحكيم
السنوات الخمسة مرت كلمح البصر في أيامنا هذه المملؤة بالاحداث المؤلمة ولكننا لا يمكن ان ننسى من وقف الى جانب شعبه منذ نعومة اظافره , ولد في عائلة ديمقراطية وكان الوالد على راسها فهو الذي تبرع باحد بيوته لكي يكون مقرا لاتحاد الطلبة العراقي في كربلاء , في مثل هذا الوسط الديمقراطي الطيب نشأ وترعرع مساهما في جميع الاحداث الثورية ذات الطابع الوطني الديمقراطي والتي تنسجم مع مطالب الشعب وسيادة الوطن . دخل كلية الاداب والعلوم وكان ضمن دورة ضباط الاحتياط ألآلزامي عام 1955 والتي شملت اكثر من مائة مواطن عراقي من علماء وأساتذة جامعات وفنانين وطلاب أذكر منهم د صباح الدرة و د ابراهيم كبة والاستاذ يوسف العاني فنان الشعب , في عام 1955 -1956 غادر العراق متوجها الى المانيا لغرض اكمال الدراسة الجامعية , شارك في تشكيل جمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية وبرلين الغربية واصبح سكرتيرا لها , اكمل دراسته الجامعية والدراسات العليا في جمهورية المانيا الديمقراطية السابقة , رجع الى الوطن بعد اكمال الدراسة وتعرض للاعتقال والتعذيب من قبل المقبور ناظم كزار وخرج من هذا الامتحان مرفوع الراس ولم يتنازل عن كرامته واحتفظ بحبه لاصدقائه ولوطنه وكان مثالا جيدا للامانة والاخلاص ومساعدة ألأخرين احبه العراقيون والعرب واحتفظ بسمعة جيدة وكان قدوة حسنة يحتذى بها للتفاني وحب الوطن والاصدقاء .
طارق عيسى طه