أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟














المزيد.....

عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 02:30
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟
جواد الماجدي
للعنف صور عديدة، قد يكون أسري، من الاعلى الى الأسفل، اي من أحد الابوين على الأبناء، او العكس من الابناء على الاباء والامهات والجد وغيره، وقد يكون من الاخ الاكبر او ما يسمى برجل البيت، وان كان صغير العمر تجاه اخواته او من يعيش معه في المنزل، قد يكون عنفا مدرسيا، كالمدير على الاساتذة او الاساتذة نحو طلابهم وغيرها من الحالات.
العنف؛ بكل اصنافه ومسمياته واشكاله مرفوض من اي مصدر او جهة يصدر، المعنٍف (بكسر النون) شخصا غير مرغوب به في كل الاماكن والازمنة.
قد تكون الدولة تمارس أقسى انواع العنف الابوي على ابنائها، وهذا ما نلاحظه في زماننا الحاضر، لكن من المنقذ؟ ولمن يشتكي المعنَفون؟
في خطوة جميلة ورائعة، ان ينزل المسؤول الى الرعية او الخط الاول في هيكل الدولة، ويسال عنهم او يقف معهم في شدتهم، لكن ان لا يكون الهدف هو الاعلام (والطشة) كما يعبر عليها في زمن الفيس بوك.
جميعنا تابع الطفلة رهف رحمها الله، وكيف لقت حتفها بعد تعرضها للعنف الاسري الوحشي من قبل عائلتها، وكيف انتفضت بعض وسائل الاعلام، ومنظمات المجتمع المدني، والشخصيات التي تهدف الى الشهرة(والطشة)، وشمرت عن سواعدها بتصوير الطفلة المسكينة وهي تعاني سكرات الموت في احدى مستشفيات بغدا، بالرغم من الجهد الكبير الذي بذله منتسبو هذا المشفى والمستشفيات التابعة لصحة بغداد الرصافة لإنقاذ حياتها.
للعنف صورة شتى ومتعددة كما نوهنا في المقدمة، اقساها حين يكون من الدولة على المواطن، منها ما يحصل في وزارة الصحة حيث سيلاحظ المتتبع لإحوال مرضى السرطان، والثلاسيميا، والتهاب الكبد الفايروسي الذي يعاني منها الاف ان لم نقل مئات الاف او ملايين المرضى، حيث التكاليف الكبيرة للعلاج، والمعاملة السيئة من بعض الاطباء( اقول بعض الاطباء) الجشعين الذين لا يرون المريض الا عبارة دفاتر من الدولارات للأسف الشديد، ناهيك عن الحالة النفسية المنهارة لعوائل هؤلاء المساكين المرضى، الذين يعانون ويلات العوز، والفاقة جراء نقص الاموال او بيع ممتلكاتهم من جهة، والم فراق ذويهم المحتوم( والاعمار بيد صاحب الامر العلي القدير).
كم تمنيت ان تكون زيارة المسؤولين في وزارة الصحة للمعنفين من قبل وزارتهم كمرضى السرطان، والثلاسيميا والتهاب الكبد الفايروسي وغيرها، وتقليل معاناتهم وفتح مراكز جديدة مجانية( ضعوا خطوطا كبيرة وعريضة تحت مجانية)، كم تمنيت ان يتم توفير العلاج بشتى أنواعه سيما باهظة السعر للمرضى مجانا، كم تمنيت ان تقر الحكومة وباقتراح من الوزارات المعنية او البرلمان رواتب للمرضى، وعوائلهم تكفي لإنقاذهم من الذل، والاستدانة بعد بيع ممتلكاتهم، كم تمنيت ان يزور البرلمانيين والوزراء وغيرهم المراكز الصحية المتخصصة بهذا المجال، ومد يد العون للمرضى لا التركيز على ما يركز عليه الاعلام المأجور، والمتصيد بالماء العكر من اجل (الطشة).



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مطبات فضائية في تشكيل الحكومة العراقية
- ادخلوها بسلام امنين
- الاختيار الصحيح المتأخر
- هل ينقذ عبدالمهدي الاحزاب الاسلامية من الفشل
- أعطني اقتصادا قويا، اعطيك دولة متزنة.
- نحن والافق الضيق
- هل يطيح تحالف الإصلاح، والبناء بالتحالفات الطائفية؟
- بين هوس الكتلة الأكبر، وثورة الحسين
- لنثور ضدهم
- عندما يزأر الأسد الجريح
- منبطحون ومشاكسون في صراع نحو كرسي الوزارة
- هلال الحكومة الجديدة هل يهل مبكرا؟
- لن نتعاطف...لكن سنلتزم.
- لن نتعاطف...لكن لن نلتزم.
- العراق والقوى المتصارعة
- أنقذوا مرضى التلاسيميا
- من المقصر؟
- وضرب الرجل الحازم بعصا من حديد
- اطاعة ولي الامر، وحَب الرقي.
- الخلطة السحرية لتشكيل كتلة حزبية


المزيد.....




- لم يسعفها صراخها وبكاؤها.. شاهد لحظة اختطاف رجل لفتاة من أما ...
- الملك عبدالله الثاني يمنح أمير الكويت قلادة الحسين بن علي أر ...
- مصر: خلاف تجاري يتسبب في نقص لبن الأطفال.. ومسؤولان يكشفان ل ...
- مأساة تهز إيطاليا.. رضيع عمره سنة يلقى حتفه على يد كلبين بين ...
- تعويضات بالملايين لرياضيات ضحايا اعتداء جنسي بأمريكا
- البيت الأبيض: تطورات الأوضاع الميدانية ليست لصالح أوكرانيا
- مدفيديف: مواجهة العدوان الخارجي أولوية لروسيا
- أولى من نوعها.. مدمن يشكو تاجر مخدرات أمام الشرطة الكويتية
- أوكرانيا: مساعدة واشنطن وتأهب موسكو
- مجلس الشيوخ الأمريكي يوافق على حزمة من مشاريع القوانين لتقدي ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - عنف الاسرة، وعنف الدولة، ايهما أقسى؟