أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الشاعر لا يدرك الصفر














المزيد.....

الشاعر لا يدرك الصفر


صالح محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5979 - 2018 / 8 / 30 - 15:15
المحور: الادب والفن
    


دعونا من هذا الإفك
فلا وجود لإتجاه أو أفق ،
أنظروا النجوم في السماء ،
عودوا إلى الماضي السحيق ، أعني الخام ،
الشاعر نفسه أدرك الصفر كشعور ،
ابحثوا في الحفريات و الأركيولوجيا ،
فلن تجدوا غير الشريعة و ثابوت العهد ،
لن تجدوا غير الهرم و المومياءات ،
إذا لا وجود لغير الشاعر صفر ،
مركز يتدفق شعاع ، جاذبية ،
الكوسموس مجرد إسطوانة ، نور سرمدي ،
انحلال في الصفر ، صوت عابر ،
حلول ، شعور ، فسق ،
أعني الإفتراضات ، الأهرامات كواكب ،
الأسطورة المحتملة ذكرى ،
الهيروغليفيا تفكك هرم ،
الصوت جنون ، اغتلام ،
ليس هرما ، بل هيروغليفيا ،
ملكوت ، كوسموس ،
فالمصطفى بابلون ، لا ينطق عن الهوى ،
بل عن الصفر ، عن الإسطواتة ،
لا ينطق عن الخراب بل عن البداية ،
لا ينطق عن الأسطورة و السحر ،
لا ينطق عن الهرم ،
بل ينحل في الجنون بابلون ،
ليظهر الكوسموس ، جاذبية ، شعاع ،
ليظهر شعورا في اللاشعور ،
صفرا في الصفر مكثف ،
الشاعر ينسحب من الهرم ، غريبا ،
بلا أقنعة ، بلا أتباع ، أجنبي ،
لا يحسن التمثيل ،
حينها سيظل مجردا في الصفر مكثف ،
لا أثر له في الأسطورة ،
شعاعا في الهيروغليفيا ، صفر ،



#صالح_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يخجلون...
- أتريد إدراك الصفر …
- الذَّرْوَة ...
- لقاء الكل ...
- يا بابل ...
- السحرة
- -كا- KA
- اللّحظة صفر
- وميض الضباب / قصة قصيرة
- في الذكرى الأولى لإندلاع ثورة 17 ديسمبر 2010 التونسية العظيم ...
- كائنات الملح
- قتل معمر القذافي : قتل الرّمز أم قتل الحلم ؟
- المُواطنة في أفق الدّستور التونسي المُرتقب
- تشويه شهداء الثورة التونسية
- الثّورة التونسية إلى أين؟
- تونس لا خوف بعد اليوم
- احتمال (قصة قصيرة)
- يا بحر!!!
- الفايس بوك وجريدة الشروق التونسية
- قراءة معتدلة للساحة الثقافية التونسية بعد الثورة


المزيد.....




- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...
- الشاعر ومترجمه.. من يعبر عن ذات الآخر؟
- “جميع ترددات قنوات النايل سات 2024” أفلام ومسلسلات وبرامج ور ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صالح محمود - الشاعر لا يدرك الصفر