عبدالامير العبادي
الحوار المتمدن-العدد: 5962 - 2018 / 8 / 13 - 02:21
المحور:
الادب والفن
لكم فرحٓ الفنان
حينما أنجز لوحتهِ
لكنْ ما جدواها حين
وضِعتْ في المتحف ِ
بعد موتهِ
كتب الشاعرُ اجمل
قصائدٓ الصغار
حزن في قبره ـ
لانها صارت انشودة
دون معرفة شاعرها
الوسادة التي ارقد
عليها طوال العمر
تبكي
لانها لم تشهد
تنهيدتي الاخيرة
الآنية الجميلة
بلا ورد
أو كسرات خبز تطعم الفقراء
آنية تنتظر مطرقة تكسرها
الورقة بائسة
عندما تؤطر
حيث يتوقف امتداد الحروف
وتنتهي العناوين
سجٌل يا صديقي ان الأنفاق التي تفتحها الأيادي ،متاحف ثورة ،انتهاء بلادة الكراسي
صليب وهم ،نواقيس،مآذن ،معابد،اهرامات
موروث جبابرة لا تساوي روضة طفل تنتظر يوم ميلادهافي وطن محتل
#عبدالامير_العبادي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟