طْحَنْ أُمّْهُمْ الرِّعَاعْ !!


هيام محمود
2018 / 7 / 27 - 04:35     

أَيْنَ لُفِظَتْ الضَّادْ
جَاعَتْ البَطْنُ وَجَرَتْ العَبْرَة

مِنْ أَقَاصِي شَمَالِ الرِّيفْ
إِلَى جَنُوبِ البَصْرَة

هُنَا الرِّعَاعْ الحُثَالَة
وَهُنَاكْ طْحَنْ أُمُّو والحُكْرَة


هُنَاكْ تُقَبَّلُ يَدُ الجَلَّادْ
وهُنَا سَمِّهَا أَيَّ شَيْءْ إِلَّا بِلَادْ !

وبين البصرة والرِّيفْ
الكل جائِعْ الكل نَحيفْ

الكل بالداء جاهلْ
الكل يَزعمُ العقلْ وهو نَاقِلْ

لم تَكفِ عشرية الجزائرْ
ليُعلمَ مَنْ منذُ قرونٍ كانَ الجَائِرْ !

لم تَكفِ عنتريات القدّافي
ليُفْهَمَ أينَ الدواء الشّافي !

لم تَكفِ في بلاد المور العبوديّة
ليُزْعَمَ بجانبها للبدو جمهوريّة !

ومِنْ توافُقِ الغنوشي والسبسي
خضراء !!
أم صحراء ؟!
تَضحكُ وتسألُ نفسي !

وتزيدُ عَنْ أمّ البدو ...
كَلاَّ إِذا دُكَّتْ مصْرُ دَكًّا دَكَّا
وقال السيسي للفناء ...
"مَسَافة السِّكَّة" !

وعن يَوْمٍ "تَبْيَضُّ" فيه "وُجُوهٌ"
"وَتَسْوَدُّ وُجُوهْ"
مَتَى يَعُودُ "سُودَان بنُ حَامْ" لقارَّتِهِ
ويَقُولُ لأَوْهَامِ البَدْوْ ...
تْفُـــــــــــــــــــــــــــــوهْ ؟!!!