خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5816 - 2018 / 3 / 15 - 01:07
المحور:
الادب والفن
طوّقوها الغزاة ُ
عفرين أغنية الله المبجّلة
يطلقون الرصاصَ الآن على الأغنية ْ
أبنة الزمان تـُفجعُ في كل لحظة ْ
والرفاق الاشداء في مواجهة الطوفان
دمعة قلبي عليهم
ماذا يحل بكومونة النرجس ِ الآن
أبناء كاوه العظيم .
سحقا ً لمن طوّقوها
وجزّوا ضفائرها
أنهم يقتلون ويقتلون
وكما كان وجدان الكوكب
أجوف َ وباردا ً
فأن سيبيريا تغطي الضمائر
وعفرين يهبط عليها الآن
مطرٌ غزير هو الرصاص
وجوريٌ أحمر هو القنابل
وحنانٌ( أسلاميٌ )أخوّيٌ تركيُ المذاق
هو نار جهنم .
عفرين ياجنة الارض
ها أنت تحترقين
لكي تتطهر بك الأرض التي
غدرت بك
فكما " مهيار وجه ٌ خانهُ عاشقوه "
فأن الكوكب برمّتهِ
يغدرُ بك الآن
وتتخلى عنك السماواتُ أجمع ْ
وتـُسلم مفتاحك للجيش التتري
ولهولاكو الثاني
هولاكو الهالك
هولاكو العالِمُ أن القاتلَ يموتْ
والضحية ُ تنتصرْ .
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟