أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - صنع الموت ، صنع البهجة














المزيد.....

صنع الموت ، صنع البهجة


سلمان عبد

الحوار المتمدن-العدد: 5750 - 2018 / 1 / 7 - 01:44
المحور: كتابات ساخرة
    


صنع الموت، صنع البهجة
حين سقط الاتحاد السوفيتي ، ارادوا تغيير العلم المعروف ابان الحكم الشيوعي
" علم احمر به شاكوش و منجل " ، فانبرى رسامو الكاريكاتير والساخرون باقتراح اعلام بديلة للعلم الشيوعي ، فمنهم من رسم علما به البندقية الروسية الشهيرة " الكلاشنكوف " لانها غزت العالم من اقصاه الى اقصاه وذاع صيتها وتردد اسمها بين كل الشعوب ، ومنهم من رأى ان يكون العلم الروسي الجديد البديل هو صورة " بطل الفودكا " وهو الشراب الروسي المشهور ، لان روسيا هي التي " انجبت "هذا المشروب المسكر ، وانتشر في كل اصقاع العالم ، ويحق للروس الفخر به ، ولهذا فهو جدير بان يكون علم الدولة الجديدة ورسالة محبة وسلام . ونشب " صراع " ساخر بين من هو الاحق بان يكون علما لروسيا .
فمؤيدي الكلاشنكوف يدلون بحجتهم :
بانهم قدموا هذا السلاح للشعوب المظلومة لاستعماله في نيل حقوقها وتهديم صروح الديكتاتوريات ، ويعيبون على مؤيدي بطل الفودكا بانهم يقدمون للعالم غياب الوعي و " التطوطح " ، ومن يتعاطاه او ينقله او يبيعه مثواه النار براي المسلمين الذين يمثلون اكثر من مليار انسان ولسوف يخسرونهم ، وحين يزور رئيس روسي للسعودية كيف يمكن رفع علم مكتوب عليه " لا اله الا الله " والى جانبه علم بطل الفودكا ؟
اما اصحاب راي علم بطل الفودكا فيدلون بحجتهم ، قائلين :
يجب ان نخجل من انفسنا ونعتذر للشعوب التي قتل ابنائها بالكلاشنكوف واغلبهم من المكاريد المضحوك عليهم من قبل القادة و السياسيين وتجار الحروب ، الملايين من البشر راحوا ضحية الكلاشنكوف ولازالت تؤدي واجبها القذر بالدمار واشاعة الموت ، متى انتصر ثوار الكلاشنكوف واسسوا حكما ديمقراطيا ؟ يجب ان نخجل من انفسنا ونكفر عن ذنوبنا على الاقل مثلما فعلها الفريد نوبل حين كفر عن ذنبه باختراع الداينميت فاسس جائزة مهمة ، اما عن الفودكا ، فانها تعيد للنفس البشرية مزاجها الرائق وصفائها و يجتمع حولها اهل الانس و الفرح ، وحين توجد الفودكا توجد المحبة و السلام لانها تنثر البهجة و الجمال لا الموت والامهات الثكالى واليتامى و الخراب .
لم يفلح اي من الفريقين في تنفيذ مراده . ولازال الصراع الابدي بين
اله الحرب " ارس / مارس " ، واله الخمر " ديونيسيس / باخوس " .
وتواصل روسيا تصديرهما للعالم بامتياز .



#سلمان_عبد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شرود الذهن
- كريم الهاشمي
- منو بالواجب اليوم ؟
- انت ورد
- بوش و الخدمة الجهادية
- حنطوشية / عباس البلداوي
- حنطوشية / درب الجمعة
- ام تمارا
- حنطوشية / انا كذاب
- كلام كاريكاتيري / وقعوها الكواويد
- كلام كاريكاتيري / مربربة وسمينة
- كلام كاريكاتيري / النظرية - السواتية - الامنية
- كلام كاريكاتيري / نساء بيّاضات
- كلام كاريكاتيري / الزم الدخل بايدك
- كلام كاريكاتيري / يجي يومه
- كلام كاريكاتيري / عبد الزهرة يتزوج عائشة
- كلام كاريكاتيري / المكاريد يشورون
- كلام كاريكاتيري / فساد و فساد
- كلام كاريكاتيري / اشبع راشديات للصبح
- .... مو ؟ / اجتي العلوية


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - سلمان عبد - صنع الموت ، صنع البهجة