خليل إبراهيم الحسن
الحوار المتمدن-العدد: 5677 - 2017 / 10 / 23 - 05:48
المحور:
الادب والفن
أيقونة
------------------------------
لمَاذَا ..؟
كُلَّمَا اخْضَوْضَرَ سَاقِي
تَيَبَّسَتْ المَسَافَاتُ فِي جَذْرِي
وَ أَغْتَابَنَي نَسَغَيْ الأَخَيرْ ؟
بِقَطْرَةِ حُلُمٍ
في تَضَارِيْسِ الشُّمُوْعِ
بَوَمْضَةِ بُوْحٍ
آتِيَةٌ مِنْ شَرْقِ الشَّمْسِ
تَخْتَبِئُ بِجِرَارِيْ.
أحْدُوْدَبَ ظَهْرُ الكَلِمَاتِ
فِي أَدَيْمِ تِلْكَ السّطُورْ
تَعَشَّبَ فِي بِلَاطِ المُدُنِ
هَدِيْرُ صَوْتِي
لمَاذَا ..؟
كُلَّمَا أَزحْتُ الرِوَاقَ عَنْ بُؤْسِي
كَانَ للْحَرْفِ اليَتِيْمِ حََكَايَةً ؟
لِلْبَجَعِ المُتَاخِمِ لِشِعَابِ حُزْنِي
صَهَيْلَ الشَّوَاطِئِ ..
كَبْوَةً بَيْنَ فَوَاصِلِ المَوْتِ
يَكْبُتُ فَمَهُ الشُّرُودُ ؟
أَنَا بلَِا فَمٍ
بِلَا لِسَانٍ
بِلَا عِطْرٍ
أَتَهَاوَى عِشْقَاً فِي حَوَافِك
هَلْ مِنْ بَحْرٍ أَشُقَّهُ بِعَصَايَ
أَخْرِجُ مِنْ نَافِذَةِ العَالَمِ
عَارياً مِنْ حَوَاسِي المُتَمَلّقِة
أرْتَدِيْكِ صَبَاحَ مساءْ
أَلْتَجِئُ إِلَى سَفْحَكِ الأَخْضْرِ
أَثِبُ كَالعَصَافِيْرِ
أَحْتَفِلُ كَالنَوَارِسِ
أَهْدِي لِلْغَيْمِ أَيْقُونَةَ البَقَاءْ
(خليل الحسن) - سوريا
#خليل_إبراهيم_الحسن (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟