النقد الذاتي/الجلد الذاتي في الحزب الشيوعي العراقي
طلال الربيعي
2016 / 6 / 28 - 09:06
ادناه تعليقي على مقالة الاستاذ ارا خاجادور
من هو سلام عادل؟ (5)
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=522115
وبسبب طول التعليق بعض الشئ ارتأيت نشره كمقالة.
------------
انها مقالة ممتازة وتتطرق الى جملة من المسائل المهمة, لكني اختار التركيز فقط على عملية النقد الذاتي-الجلد الذاتي الواردة في العبارة:
" وكان الضغط منطلقاً من مواقع ذاتية في المحاسبة على أخطاء تكتيكية تحصل في أي حزب خلال العمل الحزبي دون ضجة أو ضحية أو إساءة لسمعة الحزب أو أعطاء سلاح بيد أعداء الحزب والاشتراكيه لاستغلالها، ولاحقاً وصفت الحالة بالجلد الذاتي وليس النقد الذاتي."
الملاحضة بخصوص الجلد الذاتي هي ملاحضة صحيحة وصفيا, ولكنها غير متكاملة ولا تشير الى البواعث النفسية لتحول النقد الذاتي الى جلد ذاتي والاخطار البالغة المترتبة على هذا التحول الذي يذكرنا بالتحول الكافكوي للانسان الى مسخ.
كما هو معروف, ان النقد الذاتي هو عملية لا تقتصر على الاحزاب الشيوعية, بل هي جزء مهم ومتأصل وموجود وباشكال ومستويات مختلفة في كل عمليات التواصل, وخصوصا في العمليات لتي تتطلب الجماعية وفريق عمل, وفي مختلف المجالات والمنظمات والمؤسسات السياسية والاجتماعية وفي مختلف مجالات الحياة, وبضمنها العلاقات الشخصية والحميمية. وعادة ما تقوم هذه الاطراف والمؤسسات بالاستفادة من منجزات العلم الحديث والتطورات الجارية والمستمرة والمستحدثة في علوم مثل علم التواصل, علم النفس, وعلوم الاعصاب والدماغ وعلوم اخرى, للتعرف واستخدام كل ما يساعد في, ويسهل على, التعرف على اساليب تطوير العمل في المجال التنظيمي, الفكري, وفي مجال العلاقة مع الجماهير ومخاطبتها والتعلم منها. وهناك مؤتمرات تعقد خصيصا ودوريا لهذا الغرض, وكذلك مجلات محكمة تقوم باجراء دراسات نظرية وميدانية في علم التواصل وتطبيقاته المختلفة في السياسة والتنظيم ومختلف مجالات الحياة. والرابط التالي يحتوى على قائمة باسم 56 مجلة عالمية في علم التواصل فقط.
COMMUNICATION JOURNALS
IN ISI
LIST
http://www.icahdq.org/pubs/reports/isi_journals_list.pdf
للاسف تفتقر عملية النقد الذاتي في الحزب الشيوعي العراقي الى العلمية, وهي في حقيقتها عملية استعراصية هدفها, ضمن اشياء اخرى, غسل دماغ الذين لا ينصاعون للخط الرسمي للحزب ويرفضون فرض وصاية الحزب عليهم وكبحهم. انها عملية قمعية وهي من مخلفات عقليات القرون الوسطى. وهي عملية نجد مثيلا لها في منظمات او جمعيات سرية مثل الماسونية وغيرها. ولكنها تكتسب في حالة الحزب وحياته الداخلية سماتا سياسية ذاتية نفعية لا علاقة لها بتاتا بالمفهوم العلمي للتواصل. ولذلك لا غرابة في ان تنحط عملية النقد الذاتي الى عملية عبثية ومهينة لكرامة اعضاء الحزب كبشر لهم الحق بالتمتع بحقوق الانسان العالمية كغيرهم من البشر. فتصبح العملية اداة قمعية لتصفية الحسابات ولتغذية جنون العظمة وتقديس الشخص والهروب من معالجة الاسباب الحقيقية للصراع والخلافات ولفرض وحدة قسرية ترقيعية على جسم الحزب, وتؤدي في نهاية المطاف الى اضعاف الحزب تنظيميا وسياسيا وجماهيريا.
انها عملية سطحية مخادعة لاظهار الأمور وكأن كل شئ على ما يرام, وهي عملية تغرس الخداع والنفاق والتمسك بالمظاهر في صفوف الحزب وتعامله مع الحماهير, بدلا من اشاعة المبدئية والصدق في التعامل مع النفس والآخرين. انها عملية ترقيعية تؤدي الى التغطية والتسترعلى الاسباب الحقيقية للصراع والهروب في وحدة تنظيمية تستمد مقومتها من سياسات شعاراتية منفصلة عن الواقع وغير مبررة نظريا.
وتصبح عملية النقد الذاتي وسيلة للوم والتقريع والتشهير وخلق كبش فداء لالقاء اللوم عليه وكأنه المسؤول الاول والاخيرعن كوارث الحزب في مرحلة سياسية معينة, مثلا "كتلة الاربعة" ككبش فداء ومسؤولة عن كارثة الحزب, كما عبرعن ذلك سكرتيرالحزب سلام عادل بعد ايام من انقلاب شباط البعثي, وهذا كلام يناقض بالطبع ما يزعمه الحزب بوحود عقلية جماعية ومسؤولية جماعية. لقد كان تهربا لسلام´عادل من مسؤوليته الشخصية والتنظيمية باعتباره عضوا قيادبا كمسؤول اول في الحزب. طبعا هذا لا يقلل قيد شعرة من بطولة سلام عادل واخلاصه للقضية. ولكنه, كاي انسان آخر, كان يحمل شياطينه الصغيرة او الكبيرة في ثنايا روحه. وتثقيف الدورات الحزبية في موسكو التي قصدها سلام عادل ورفاقه والتي تصفها مقالة الاستاذ ارا خاجادور كالتالي: "كانت الدراسات النظرية والتطبيقات العملية متنوعة، وشملت حقولاً ومجالات عديدة، بما فيها إستعمال السلاح، ولقاءات مع قدامى المناضلين التشيك والسلوفاكيين، ومحاضرات ودروس خاصة في مجال أمن الحزب، وتحليلات علمية للأديان والقوميات، وتدريبات عملية أخرى تضمنت أكل لحوم الخيول وغيرها", لم تكن مناسبة قطعا لتطهيره من شياطينه, ولم يكن ذلك اساسا ضمن جدول اعمال هذه الدورات, وخصوصا ان الاتحاد السوفيتي والدول التابعة اعترفت فقط بعلم نفس منسجم مع فيزيولوجية بافلوف وتجاربه على الكلاب واعتبرت التحليل النفسي لاعلما او علما برجوازيا! ان التخلص من الشياطين, الشياطين ليس بمعناها اللاهوتي بل بمعناها النفسي والذي يعني, باختصار شديد, التعرف على البقع العمياء في شخصية الفرد الكامنة في اللاوعي, كان في حاجة الى علاج نفسي وليس الى تثقيف سياسي. الاول يخاطب العمق. والثاني يخاطب السطح. هل كان العلاج النفسي لسلام عادل كافيا لانقاذ الحزب وقتها؟ لا اعلم ولا استطيع الجواب على هذا السؤال, كما لا يستطيع اي شخص آخر الاجابة عليه, ولكن هذا لا بنفي, بل بالعكس , يستدعي وبالحاح , اعتبار العامل النفسي, وخصوصا جانبه الاهم والكامن في العقل الباطن, جزأً مهما في منظومة الاسباب والبواعث على الصعيد الفردي والحزبي والاجتماعي. وما تذكره مقالة الاستاذ ارا خاجادور بخصوص "تذبذب سلام عادل من منطلق يساري" هو لربما احد هذا الشياطبن. وما ينطبق على سلام عادل ينطبق ايضا, ببعض التحوير, على خليفته عزيز محمد, الذي اعلن هو ورفاقه في استعراض لسوء لعقيدة (سوء العقيدة بمفهوم سارتر), في مؤتمر سمي مؤتمر الديمقراطية والتجديد في عام 1993 مسؤولية لينين (او شياطينه!), جزئيا على الاقل, في اخفاق الحزب في جبهته مع البعث وعموم سياساته آنذاك. ولكن ما لم يعرفه عزيز محمد, ولا يزال لربما لا يريد معرفته, ان الشياطين لم تكن شياطين لينين, بل شياطينه هو. الشياطين هي الشياطين حتى لو كانت الامور غيرمقصودة, بل ان عدم الادراك بوجود القصد في العقل الواعي يعني اضطرابا اعمق واكثر خطورة.
ان عملية النقد الذاتي, بدل من ان تكون اداة لفهم اعمق واكثر شمولية لتعقيدات ما حدث او يحدث, حسب الديالكتيك الماركسي-هيغلي, تحولت الى عملية لكبح التواصل الحر والاصيل واصبحت نقيضا للتطور والنضوج النفسي والصدق في التعامل مع الآخرين وابقت العضو الحزبي, بغض النظر عن موقعه الحزبي في الهرمية التنظيمية, في مرحلة طفولية من تطوره النفسي-اجتماعي. فحولت الجسم الجماعي للحزب الى كيانات منفردة هوبزية (نسبة الى الفيلسوف هوبز, الملهم الروحي لزعماء العالم الرأسمالي مثل مارغريت تاتشر ورونالد ريغان), مع محاولة منح الانطباع بوجود ما يوحدها شكليا عن طريق رفع شعارات التي تفجر الخلافات والصراعات حال السير خطوة في مجال تحقيقها واخراجها الى حيز الوجود.
والنفد الذاتي هو ممارسة ماوزوخية-سادية بامتياز. والمازوخية هي التلذذ بتعذيب النفس والسادية بتعذيب الآخرين. وكلاهما وجهان لعملة واحدة. فلا مازوخية بدون سادية ولا سادية بدون مازوخية. والنقد الذاتي, الذي هو جلد ذاتي, يحّقر البشر ويحط من قيمتهم. انه ممارسة سادية. ولكن ممارسة الجلد الذاتي بحق النفس هي ممارسة مازوخية. والحزب يمارس السادية مع اعضائه والمازوخية مع من هم في موقع السلطة, والعقلنة هي القتاع: في حالة قاسم, كان هو "ديمقراطيا ثوريا", وصدام كان اكثر قربا الى الاشتراكية من قاسم وكان بمثابة "كاسترو العراق", والعملية السياسية الحالية هي تحصيل حاصل ل "تَتْيِيمٌ" بفوكوياما غير معلن ولن يعلن, وقوة الخطاب في الحالة الاخيرة تستوجب عدم الاعلان وكتمان السر. ولكن هل نحن فعلا في حاجة الى ان يفشي الحزب اسراره؟
ولكن بواعث التماهي بالسلطة ليس هو فقط نتاج مازوخية- سادية كامنة, بل هو ايضا نتاج عقلية بطرياركية عشائرية موروثة ولايمان بالطواطم نابع من عقدة اوديب وقتل الاب ومحاولة كبح الشعور بالذنب باظهار التودد له, للاب, للسلطة كممثل للاب. والسؤال:هل شعر كل من قاسم وصدام بمظهرية سياسة الحزب فقابلوها بعدم الثقة والريبة, هو سؤال اتخلى عن الاجابة عنه الآن لعدم وجود معطيات كافية.
ان التعامل بسادية مع رفاق الحزب يؤدي الى احداث شعور بالاهانة والذل, وهذا بدوره يؤدي الى سلوك مازوخي مع من هم في السلطة, ولكنه ايضا يؤدي الى ظهور مشاعر خفية بالغضب والانتفام من الحزب وذلك بزج الحزب في مغامرات سياسية خاسرة, كالتعاون مع قاسم وعقد جبهة مع البعث. ان الشعور بالغضب والانتقام من الحزب بسبب سادية الجلد الذاتي هو شعور مفهوم لكونه خرق لحقوق الانسان العالمية وتحريمها لكل ما يسبب اذى جسديا او نفسيا.
تعليقات الموقع (31)
|
التسلسل: 1
|
العدد: 683110 - النقد والنقد الذاتي
|
2016 / 6 / 28 - 10:02 التحكم: الحوار المتمدن
|
يعقوب ابراهامي
|
مبدأ النقد والنقد الذاتي لا علاقة له بالماركسية (أو باللينينية) بل إنه على نقيض تام مع الفكر الماركسي (ومع العمل اللينيني) خريج مدرسة اللاهوت، ستالين، هو الذي أدخل هذا المبدأ الغريب عن الماركسية إلى صفوف الحركة الشيوعية لكي يُخضع ويذل كل معارضيه ولكي يخنع كل نقاشٍ حر
إرسال شكوى على هذا التعليق
71
أعجبنى
|
التسلسل: 2
|
العدد: 683115 - المقالة الخامسة
|
2016 / 6 / 28 - 10:48 التحكم: الحوار المتمدن
|
Almousawi A.S
|
مع فائق الاحترام دكتورنا العزيز المقالة الخامسة محددة كاخواتها بازمان محددة وهي لا تشمل عموم سياسة الحزب والعقوبات ايضا متدرجة ومحددة بزمن النظام الداخلي وبرنامج الحزب وهي عادة التنبية، التوبيخ، التجميد،والطرد اما النقد الذاتي فهي فرصة للرفيق لمراجعة نقاط خرقة للنظام او البرنامج او مجمل اداب والخلق الشيوعي وتكون مكتوبة وتقدم كدراسة ايضا بشكل رسالة ولا شك انها في عالم اليوم تتطلب مراجعة كاملة كاحد مفاصل العمل التنظيمي وفق نظرة تخصصية عصرية واود جلب انتباهك الى عدم وجود لجان اختصاص في العمل السياسي بشكل عام ولذلك تجد ان السكرتير الاول يتحمل وزر الاقتصادي، المحامي، القانوي، والمبرمج لسياسة الحزب
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 3
|
العدد: 683123 - كاريكاتير النقد والنقد الذاتي
|
2016 / 6 / 28 - 12:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
ماجد الشمري
|
تحية حارة اخي العزيز طلال ان مايطلق عليه (النقد والنقد الذاتي)هو بدعة من بنات افكار كوبا تلميذ معهد اللاهوت النجيب الذي فرضها في النظام الداخلي للحزب البلشفي ولم يفكر بها لاماركس ولا لينين وجرى استنساخها وتعميمها على بقية الاحزاب الشيوعية التي كانت تدور في فلك الكرملين والقصد من ذلك هو تجريم وادانة وتصفية من يفكر بشكل مختلف او له رؤية مغايرة لبابا الكرملين وهي اشبه بالاعتراف الكهنوتي الكنسي امام الكائن لتخفيف حدة الشعور بالذنب لدى المعترف اي الناقد لذاته وكنوع من التدريب على الطاعة والانصياع والقمع الذاتي والقمع الحزبي لتسود الرؤية الواحدة الوحيدة كلية الحقيقة التي يتمتع بها زعيم الحزب او كهنة المكتب السياسي لذلك نجد الامين او السكرتير يمضي عقود في منصبه ولايتغير الا بالموت فابسط مظاهر الديمقراطية معدومة داخل التنظيم والكل يردد ويهتف كالببغاوات هورا هورا
إرسال شكوى على هذا التعليق
51
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 4
|
العدد: 683245 - القديس ستالين!
|
2016 / 6 / 29 - 02:13 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
شكرا عزيزي الزميل يعقوب ابراهامي على هذه المعلومة المهمة. لا ادري ان كان مفهوم النقد الذاتي الذي ادخله ستالين في حياة الاحزاب الشيوعية ذو علاقة, بشكل او بآخر, بمجمل تربية ستالين الدينية المتشددة. النقد الذاتي في الاحزاب الشيوعية يبدو مشابها للاعترافات الكاثوليكية للتطهر من الخطايا و-الرجوع الى الله-. تذكر المصادر ان طفولة ستالين تميزت بنشأة دينية متشددة ومتزمتة في عائلة تدين بتعاليم الكنيسة اليونانية الارثودوكسية. وقد تم تنشأته ليصح قسا ودرس اللاهوت خمسة سنوات لهذا الغرض. وابوه كان قسا هو الآخر. مع ان هنالك اتفاق كامل للباحثين بدراسته اللاهوت, الا ان الانباء تتضارب حول عمله لاحقا كقس. وان اسمه عند الولادة كان Ioseb Besarionis dze ولكنه سمي لاحقا Saint Joseph القديس جوزف http://hollowverse.com/joseph-stalin/ وهو اسم ذو طابع ديني ولم يتخلى عنه ستالين باعتناقه الشيوعية ليصبح ليس فقط زعيما للشيوعيين في الاتحاد السوفيتي, بل ايضا زعيما للشيوعيين في كل انحاء العالم, وبالرغم مما عرف عنه من الحادية متطرفة واغلاقه العديد من الكنائس. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
55
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 5
|
العدد: 683248 - القديس ستالين!
|
2016 / 6 / 29 - 02:23 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
ولكن كيف لشيوعي ان يكون قديسا؟ ولكن. ما ىيبدو, ان القداسة هي سمة مشتركة للدين ولشيوعية ستالين, وهي تشكل القاعدة الفكرية لتعظيم الذات ورفع زعماء الحزب الى مصاف الآلهة وتحويل الشيوعية الى دغما دنيوية لى غرار الدغما الدينية. ولكني لا علم ان كانت تعاليم الكنيسة اليونانية الارثودوكسية تتضمن ايضا الاعترافات على غرار اعترافات الكنيسة الكاثوليكية للتطهر من الخطايا. ولكن ما نعرفه بالتأكيد ان طفولة ستالين كانت طفولة معذبة. فوالده كان يقسي عليه ويضربه بدون رحمة. لذا اخمن ان طفولته شكلت شخصيته بما دفعه الى الاعتقاد بارتباط الدين بالعنف, كما شهد هو ذلك على يد والده. وهذا لربما دفعه الى اعتناق الشيوعية لاحقا باعتبارها نقيض الدين وقام بفرضها بنفس العنف الذي شهده على عهد والده القس. فستالين كان ملحدا متطرفا بعد اعتناقه الشيوعية وزعامته للحزب والدولة, فقام بالغاء العديد من الكنائس وقَمعَ الدين. فهل قام ستالين باستعارة اعترافات الكنيسة وادخلها في الحياة الحزبية الشيوعية بعد تجريدها من شكلها اللاهوتي واعطاءها طابعا عنفيا انتهى بانحطاطها في جلد ذاتي؟ يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 6
|
العدد: 683249 - القديس ستالين!
|
2016 / 6 / 29 - 02:24 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الطبع لا يمكن اشباع بحث هذا الموضوع الهام والمعقد في تعليق قصير. مع وافر التحية والاحترام
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 7
|
العدد: 683267 - النقد والنقد الذاتي
|
2016 / 6 / 29 - 05:10 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
أولا في الكنيسة الارثوذكسية لا يوجد كرسي اعتراف .
ثانيا في الإدارة الحديثة والتي اخذت او طبقت مفاهيم اشتراكية هناك الدروس المستفادة فكل فريق مشروع مفروض أن يناقش اخطاءه او أن يضع البدائل للمشاريع القادمة لكي لا يتم إعادة الخطأ مرة ثانية وتنفق المؤسسات في الغرب حاليا مبالغ طائلة لإنشاء قواعد معرفة تحوي هذه الدروس المستفادة لتفادي الخسائر من إعادة الخطأ وهذا من اهم الوسائل للوصول الى المؤسسة المتعلمة أي التي تتعلم من اخطاءها.
النقد والنقد الذاتي ضروري للشيوعيين ليس بهدف جلد الذات انما لمعرفة الخطأ وعدم تكراره والتحسين المستمر وهذا الأخير مفهوم أخر من إدارة الجودة.
فما المطلوب؟ أن يخطئ الشيوعي ويتم الطبطبة عليه بالطبع لا، هذا لا يقود الى بناء الشيوعية! ربما احد أسباب انهيار المشروع اللينيني فقدان أكثر من 3 ملايين من الشيوعيين من ذوي المعرفة ودخول أكثر من 5 ملايين شيوعي جديد في الحزب والذين لم يتمتعوا بالمعرفة الماركسية العميقة ولم تكن لديهم القدرة للتعرف على اخطاءهم وأخطاء رفاقهم.
أعداء الاشتراكية أمثال ابراهامي والشمري يبحثون باستمرار عن الفرص (غير المناسبة) للهجوم على ستالين!
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
التسلسل: 8
|
العدد: 683275 - إلى زينة محمد (7): طقوس دينية لكبح حرية الفكر
|
2016 / 6 / 29 - 08:30 التحكم: الحوار المتمدن
|
يعقوب ابراهامي
|
أهلاً زينة طقوس النقد والنقد الذاتي التي فرضها ستالين على الأحزاب الشيوعية لا علاقة لها بالتعلم من الأخطاء. كل هدفها كان كبح التفكير المستقل وقمع النقاش الحر
إرسال شكوى على هذا التعليق
41
أعجبنى
|
التسلسل: 9
|
العدد: 683276 - نقد ذاتي أو اعترافات-1
|
2016 / 6 / 29 - 08:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
الاعزاء الدكتور طلال و المعلم يعقوب و الاخ الشمري تحياتي لكم 1. ماركس و إنجلز هم اول من مارس النقد الذاتي, بشكل عفوي :
i. عندما كتبا في 24-06-1872 في مقدمة الطبعة الالمانية: ان نقد الأدب الاشتراكي الوارد في البيان غير كامل ، اذ انه يتوقف عند عام 1847م ، ولذلك الملاحظات الواردة في الفصل الرابع عن موقف الشيوعيين من مختلف الاحزاب المعارضة، فهي وان كانت صحيحة اليوم من حيث مبادئها ، الا أنها اصبحت عتيقة من حيث تطبيقها ، اذ أن الحالة السياسية قد تغيرت بتمامها، وقضي التطور التاريخي علي معظم الاحزاب المذكورة فيه......
ii. في رسالة من إنجلز الى شميدت... Schmidt بتاريخ 12-03-1895 , انتقد إنجلز نفسه , واعتذر من خلد الماء لسخريته منه ....عندما كان إنجلز يعتقد ان هذا الحيوان له بيوض in 1843, I saw the eggs of the duck-bill in Manchester and with arrogant narrow-mindedness mocked at such stupidity – as if a mammal could lay eggs – and now it has been proved! So do not behave to the conceptions of value in the way I had later to beg the duck-bills pardon for!
يتبع لطفاً.............
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 10
|
العدد: 683278 - نقد ذاتي أو اعترافات-2
|
2016 / 6 / 29 - 08:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
عبد الحسين سلمان
|
iii. اعترف إنجلز بأنهما ( ماركس و إنجلز ), كانا على خطأ في تكهن مسار ثورة 1848.
iv. في مقدمة العمل الماجور و راس المال 1891 : كتب إنجلز أن عبارات و جملاً كاملة ..تبدو بالمقارنة مع المؤلفات اللاحقة غير سليمة بل و حتى غير دقيقة.
v. و اعتذار إنجلز من دوهرنيغ معروف للجميع.
2. كان لينين ينادي دائماً, بنقد : مفتوح , صريح, واضح , اخوي و حر. وكان يدعوا الى التسامح: موقفه من روزا و بليخانوف.
3. ويرتقي جدانوف, بمبدأ النقد و النقد الذاتي الى قانون جديد من قوانين الديالكتيك, فصرح يقول : النقد و النقد الذاتي ,الذي غدا القوة المحركة الحقيقية لتطورنا وأداة ضخمة بيد الحزب. إنه دون ريب شكل جديد للحركة و أنموذج جديد للتطور , إنه قانون جديد من قوانين الديالكتيك........
4. وتحول النقد الذاتي من ( عفوي وبسيط و متواضع عند ماركس و إنجلز, و حر و أخوي عند لينين), الى : الاعترافات التي تؤدي الى الاعدام, والى المناضلين الذين يتهمون أنفسهم كرهاً و بالقوة في العهد الستاليني المقيت.
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 11
|
العدد: 683289 - النقد الذاتي
|
2016 / 6 / 29 - 09:59 التحكم: الكاتب-ة
|
ماجد الشمري
|
الصديق العزيز ابا سامر تحية:شتان مابين نقد ماركس وانغلز ولينين الذاتي والذي يتعلق اصلا بمراجعة اجتهاداتهم وفرضياتهم النظرية والفكرية والسياسية وتطوير او التخلي عن افكار وآراء ثبت بطلانها او كذبها الواقع او شاخت ومابين ماجاء به ستالين من هراء النقد الذي يجرم ويدين الى حد التصفية الجسدية للرفاق لالشيء سوى اختلافهم معه في وجهات النظر او الطروحات او الرؤى!فقد كان لينين يرحب ويحفز رفاقه البلاشفة على نقده وبحرية لتترسخ بحيوية الاختلافات السياسية والفكرية وتتصارع من اجل الوصول الى قناعات منبثقة من التداول النشط للافكار يوافق عليها غالبية الاطراف وهو الحد الادنى من من الاتفاق الجماعي داخل التنظيم ولكن هل كان ستالين يقبل ان ينتقد او يثار موقف مخالف له وهل كان يجرؤ احد على فعل ذلك بأستثناء من بيريا صفاهم وبقى الامعات وسقط المتاع من البلاشفة امثال خروشوف ومولوتوف ومكويان وبيريا وبقية الصم البكم العمي؟؟؟!!!
إرسال شكوى على هذا التعليق
41
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 12
|
العدد: 683291 - خرافات مهينة بكرامة البشر
|
2016 / 6 / 29 - 10:19 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الزميل العزيز Almousawi A.S كل الىشكر على تعليقك. النظام الداخلي للحزب الشيوعي العراقي لازال يتضمن النقد الذاتي http://www.iraqicp.com/index.php/party/program-regulation/126-2013-03-24-15-26-31 -المادة (3) : حقوق عضو الحزب 4. ينتقد أية هيئة حزبية أو أي عضو حزبي، ويمارس النقد الذاتي - ولسخربة القدر ان الديماغوغية في النظام الداخلي للحزب بلغت مداها بحث انه يعتبر الحق في الجلد الذاتي احد حقوق الاعضاء (انها سادية لا مثيل لها). ان الجلد الذاتي هو ايذاء نفسي واجراء مهين ومذل للعضو واداة عنف موفوض وبالضد من حقوق الانسان وهى حتى بالضد من الدستور العراقي الذي بنص على احترام حقوق الانسان. واذا كان الجلد الذاتي حقا. فكيف تكون العقوبات؟ ثم ما هو المسوغ العلمي لوحود هذا المبدأ. المقالة تضمنت اسماء عينة من المجلات العلمية في مجال التواصل, وهنك مجلات علمية عديدة اخرى متشابهة. لذا فاني اتحدى الحزب الشيوعي العراقي اذا ابرز لنا اية دراسة علمية تثبت فائدة هذا المبدأ في عمل الحزب يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
33
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 13
|
العدد: 683292 - خرافات مهينة بكرامة البشر
|
2016 / 6 / 29 - 10:20 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
يتبع واني استغرب تماما كيف يدعي الحزب تبنيه الماركسية وزعمه العلمية, ولكنه يعمل في نظامه الداخلي وفق خرافات مهينة وومذلة بحق البشر. واذا كان موقف الحزب من رفاقه هو بهذا الشكل المقرف, فكيف سيكون موقفه من الآخرين؟ واين هوالحزب, ولماذا يدفن رأسه في التراب كالنعامة بدلا من خوض غمار النقاش وابداء رأيه في هذا الموضوع المهم بالنسبة له قبل غيره, وخصوصا وانه مقبل على عقد مؤتمر؟ والعديد من الاحزاب الشيوعية لا تتبنى مبدأ ما يسمى النقد الذاتي لكونه مناقض لحوق الانسان ولكونه لا يتفق مع المعطيات العلمية و لا مسوغ لوجوده. ولكوني مطلع على النظام الداخلي للحزب الشيوعي في الولايات المتحدة اكثرمن غيره, فان نظامه الداخلي لا يحتوي مبدأ النقد الذاتي او العقوبات الغبية مثل -التنبية، التوبيخ، التجميد، والطرد- التي لا محل لها من الاعراب ولا تتفق مع حقوق الانسان وكرامته. CPUSA Constitution http://www.cpusa.org/party_info/cpusa-constitution/ مع وافر احترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
التسلسل: 14
|
العدد: 683301 - أَفضل من قرأ ستالين
|
2016 / 6 / 29 - 11:31 التحكم: الكاتب-ة
|
بارباروسا آكيم
|
أَجمل تشبيه سمعته من ماركسي لحد الآن : (( ولكن. ما يبدو , ان القداسة هي سمة مشتركة للدين ولشيوعية ستالين ))
ولكن أَيضاً لا تنسى ياسيد طلال مبدأ عبادة الأَسلاف ، الحقيقة المطلقة .
ستالين كان ملحد : نعم ، ستالين كان شيوعي : كلا
هل تعرف من هو الشخص الذي قرأ ستالين بكل دقة ؟
إِنه صدام حسين.
يقول محمود عثمان ذات مرة زرت صدام حسين ورأيت مكتبته مليئة بكتب عن ستالين ، فسألته : إنت شنو شيوعي ؟!
فأَجابه صدام مبتسماً : ليش هو ستالين كان شيوعي ؟!
تحياتي وتقديري
إرسال شكوى على هذا التعليق
38
أعجبنى
|
التسلسل: 15
|
العدد: 683307 - الى ابراهامي
|
2016 / 6 / 29 - 12:16 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
هذا تصريح لا يستند الى اثباتات ! ما هي اثباتاتك؟
كثير من التهم تنسب الى ستالين زورا وبهتانا وكان هذا بداية حملة تدمير الاتحاد السوفياتي!
كل من عادى ستالين اصطف في النهاية مع أعداء الاتحاد السوفياتي والشيوعية!
إرسال شكوى على هذا التعليق
53
أعجبنى
|
التسلسل: 16
|
العدد: 683310 - الدكتور طلال
|
2016 / 6 / 29 - 12:31 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
انك تحاكم الشيوعية من منطلق مفاهيم برجوازية صغيرة، فالشيوعي انسان ثوري قائد للجماهير قوي ومثقف ومتأهب لأعداء الشيوعية وهو الذي يمارس تحفيز وتنظيم الشغيلة وثقيفهم من أجل القضاء على الاستغلال ! فليس بذلك الضعيف والذي يخاف من المس بحقوقه كانسان! وهو شجاع لا يخاف النقد والنقد الذاتي اذا اخطأ !
حقوق الانسان مفهوم برجوازي صغير جاء لتغطية عملية استغلال البشر من قبل الأنظمة الرأسمالية وما بعد الرأسمالية! فأهم حق من حقوق الانسان والذي لا تكفله شرائع حقوق الانسان! حق عدم التعرض للاستغلال من قبل الطبقات الحاكمة!
إرسال شكوى على هذا التعليق
44
أعجبنى
|
التسلسل: 17
|
العدد: 683316 - تحياتي
|
2016 / 6 / 29 - 13:22 التحكم: الحوار المتمدن
|
بارباروسا آكيم
|
النقد الذاتي
كان هناك تعليق ولكن إختفى !
ياترى ماهي الأَسباب ؟ وهل للمسألة علاقة بالنقد الذاتي ؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 18
|
العدد: 683320 - إلى زينة محمد (14): أعداء ستالين
|
2016 / 6 / 29 - 14:21 التحكم: الكاتب-ة
|
يعقوب ابراهامي
|
أنتِ تقولين: كل من عادى ستالين اصطف في النهاية مع أعداء الاتحاد السوفياتي والشيوعية ولكن حسب المعلومات المتوفرة لديّ كل من عادى ستالين أُعدِم - كيف كان يمكنه أن يصطف بعد ذلك مع أعداء الإتحاد السوفييتي والشيوعية؟ هل بُعِث حياً مرةً أخرى؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 19
|
العدد: 683321 - انعدام قيم الحق والعدالة تفقد الحزب مشروعيته
|
2016 / 6 / 29 - 14:46 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الزميل العزيز ماجد الشمري! شكرا جزيلا على تعليقك الثمين واني اتفق معك بالكامل. ان ما يسمى بالنقد الذاتي هو اختراع جهنمي لقمع التفكير وكبح حرية التعبير ولفرض نوع من الانضباط (العسكري!) على من يجدون انفسهم في المعسكر المضاد (الآخر) للمعسكر الذي يمثل الخط الرسمي. فمعسكر الخط الرسمي ليس هو ظل الله على الارض وليس هو مستودعا للحقيقة المطلقة. ثم ان الخط الرسمي للحزب نفسه في العقود الاخيرة كان بائسا بكل المعاني و سياساته كانت سلسة متواصلة من الخسائر والهزائم. اذا ما هي مصداقية اية عقوبات صادرة من جهة فاشلة ساهمت سياساتها في مقتل وتعذيب وتشريد عشرات الالوف, ان لم يكن اكثر, من اعضاء الحزب ومناصريه؟ ونظام الحزب الداخلي نفسه يتحدث عن المسؤولية الشخصية, ولذا نتسائل عن ماهية العقوبة التي وجهت الى عزيز محمد ورفاقه في الخط الرسمي الذين كانوا مسؤولين عن عقد الجبهة مع نظام البعث الفاشي؟ فعزيز محمد لم تجرى معاقبته وبقى سكرتيرا لحين استقالته عام 1993, ولم يعاقب ايضا لاحقا برغم احتفاضه بعضوية الحزب؟ , يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
31
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 20
|
العدد: 683322 - انعدام قيم الحق والعدالة تفقد الحزب مشروعيته
|
2016 / 6 / 29 - 14:47 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
فعزيز محمد لم تجرى معاقبته وبقى سكرتيرا لحين استقالته عام 1993, ولم يعاقب ايضا لاحقا برغم احتفاضه بعضوية الحزب؟ وفرض العقوبات وممارسة الجلد الذاتي يهدفان دوما الى تعزيز سلطة الخط الرسمي وتعطشه للهيمنة, مما يقوض قيم الحق ومبادئ العدالة التي بدونها يفقد الحزب مشروعيته ومصداقيته بالكامل. مع وافر المودة والاحترام يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
45
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 21
|
العدد: 683325 - العلم مؤسسة تصلّح نفسها بنفسها
|
2016 / 6 / 29 - 15:10 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الصديق العزيزعبد الحسين سلمان شكرا جزيلا على تعليقك وقد اجاب عليه مشكورا الزميل ماجد. واضيف ايضا ان موضوعة النقد الذاتي لا علاقة له بتاتا بموضوعة مراجعة الباحثين والعلماء لنظرياتهم عند بروز حقائق ومعطيات جديدة. وهذه المراجعة هي جزء من تعريف العلم كمؤسسة تصلّح نفسها بنفسها self-correcting enterprise
Self-correction in science at work http://science.sciencemag.org/content/348/6242/1420
مع وافر المودة والاحترام
إرسال شكوى على هذا التعليق
35
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 22
|
العدد: 683356 - وهل الكادحين والشغيلة هم جن وعفاريت؟
|
2016 / 6 / 29 - 19:11 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزتي زينة محمد شكرا على تعليقيك 16, 7 تقولين: -في الكنيسة الارثوذكسية لا يوجد كرسي اعتراف- وهذا يدلل على ان اطراف مسيحية عدة التزمت جانب العقل والصواب بتخليها او عدم تبنيها مبدأ -كرسي الاعتراف-, هذا في حين ان الحزب الشيوعي العراقي لا يزال متمسكا به رغم كونه حزبا غير كاثوليكي ورغم زعمه بتبني الماركسية! ثم تقولين: -النقد والنقد الذاتي ضروري للشيوعيين ليس بهدف جلد الذات انما لمعرفة الخطأ وعدم تكراره والتحسين المستمر وهذا الأخير مفهوم أخر من إدارة الجودة-. لكنك يا عزيزتي تكررين ما قلته انا في مقالتي. اني فقط احذر من, واستنكر, تحول النقد الذاتي الى جلد ذاتي على يد الحزب الشيوعي العراقي بسبب عدم اتباعه طرقا تتماشى مع قواعد العلم الحديث وعدم احترامه حقوق البشر. وهذه ظاهرة مر بها شيوعيون عراقيون عديدون ولا يمكن التكلم عنها بتجريد نظري دون السقوط في مستنقع المثالية. ثم تقولين في تعليق 16 شيئا غريبا فعلا: -انك تحاكم الشيوعية من منطلق مفاهيم برجوازية صغيرة- يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 23
|
العدد: 683357 - وهل الكادحين والشغيلة هم جن وعفاريت؟
|
2016 / 6 / 29 - 19:15 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
لا افهم للاسف ما تقولين. هل تقصدين ان الدعوة الى احترام حقوق الانسان ومنع كل ما يحط من قدره واهانة كرامته فكرا برجوازيا صغيرا؟ ولماذا تحددين ذلك حصرا بالفكر البرجوازي الصغير؟ هل تقصدين ان البرجوازية الكبرى, برحوازية المصارف والاحتكارات الدولية, تحترم حقوق الانسان وتهدف الى اعلاء شأنه وتعزيز كرامته, وما هي دلائلك على ذلك؟ واية شيوعية هذه تدافع عن رأس المال وقيمه-وارجو تماما الا تعنين هذا؟ ثم الا يعني احترام حقوق الانسان ايضا احترام حقوق البروليتاريا والكادحين والشغيلة التي تقمع الطبقات المستغِلة حقوقها كبشر بكل وحشية وعنف, اللهم الا اذا اعتبرتي الكادحين والشغيلة هم من جنس غير جنس البشر؟ واذا كانوا هم من غير البشر, فما هم اذا, جن ام عفاريت ام ماذا؟ ثم تقولين: -الشيوعي انسان ثوري قائد للجماهير قوي ومثقف ومتأهب لأعداء الشيوعية-. ولذا اضطر الى سؤالك من جديد, هل ينطبق تعريفك هذا ايضا على اشخاص شيوعيين مثل بريجينبف وتشاوشيسكو وحاجي لاشي وانور خوجة, مكتفيا بذكر البعض القليل فقط. واذا كان تعريفك ينطبق على هؤلاء فارجو توضيح اسباب ذلك ببضعة اسطر قليلة. يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
54
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 24
|
العدد: 683358 - وهل الكادحون والشغيلة هم جن وعفاريت؟
|
2016 / 6 / 29 - 19:18 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
كما ارجو توضيح ما الذي تقصدينه ب -قوي ومثقف ومتأهب لأعداء الشيوعية-؟ وارجو ذكر بعض الامثلة لشيوعيين حاليين تنطبق عليهم توصيفاتك هذه؟ مع فائق مودتي واحترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
38
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 25
|
العدد: 683405 - !-كاستروالعراق-
|
2016 / 6 / 29 - 21:35 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
الزميل العزيز بارباروسا آكيم الا يدعو هذا الى الاستغراب الشديد ان البعض سموه -كاستروالعراق-؟ مع وافر مودتي
إرسال شكوى على هذا التعليق
39
أعجبنى
|
التسلسل: 26
|
العدد: 683408 - الى ابراهامي
|
2016 / 6 / 29 - 21:45 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
لو ما تقوله صحيحا لما وصلنا الى ما نحن عليه ولما انهار الاتحاد السوفياتي ! لو أن كل من تأمر على ستالين قتل، فمن قتل ستالين او اذا مات ميتة طبيعية فمن هجم عليه وعلى نهجه ؟!! غورباتسوف ويلتسن من قبلهم خرتشوف شنوا هجوما كاسحا على ستالين وأين بالتالي اصطفوا؟ اصبحوا أعداء للشيوعية ! وها انت أكبر مثال!
إرسال شكوى على هذا التعليق
47
أعجبنى
|
التسلسل: 27
|
العدد: 683414 - عزيزي الدكتور طلال
|
2016 / 6 / 29 - 22:14 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
تقول بأنك تحذر من أن يتحول النقد الذاتي الى جلد ذاتي وهنا اوافقك الرأي ولكنك تقول النقد الذاتي ممارسة مازوخية وفي تعليقاتك تهاجم المبدأ من أساسه. أما انه يتم استغلال المبدأ لتمرير مصالح ومواقف معادية للشيوعية فهنا لا اعارضك الرأي فاذا كانت الشيوعية نفسها تستعمل لمحاربة الشيوعية فما بالك بمبدأ النقد الذاتي ! اذا كانت الصين تحكم من قبل حزب يسمي نفسه شيوعيا وفي الصين تضطهد الطبقة العاملة أي اضطهاد!
البرجوازية الصغيرة اخترقت الأحزاب الشيوعية وحرفتها عن مسارها ولذلك ترى جميع الأحزاب الشيوعية بشكل عام هي العدو الأول للطبقة العاملة ولكن هذا لا يعني أن نبدأ بمهاجمة الشيوعية ومبادئها.
تسألني هل تقصدين ان الدعوة الى احترام حقوق الانسان ومنع كل ما يحط من قدره واهانة كرامته فكرا برجوازيا صغيرا؟ اجابتي نعم كل دعوة الى حقوق الانسان دون تخليص الطبقة العاملة من الاضطهاد هي دعوات كاذبة وهدفها إعطاء مسحة إنسانية للمجتمعات التي يضطهد فيها الانسان ! اما لماذا برجوازية صغيرة لأنه ببساطة لم يكترث الرأسماليون بحقوق الانسان حنى جاء المثقفون الليبراليون والذين اصنفهم بالبرجوازية الصغيرة - يتبع
إرسال شكوى على هذا التعليق
42
أعجبنى
|
التسلسل: 28
|
العدد: 683424 - تابع
|
2016 / 6 / 29 - 22:43 التحكم: الحوار المتمدن
|
زينة محمد
|
وابتدعوا حقوق الانسان وها انت ترى الدول الملتزمة بحقوق الانسان فيها الانسان مهان أكبر إهانة حيث يطرد من عمله بلمح البصر ويعلن افلاسه ويرحل من بيته ناهيك عن الاستغلال والاهانة التي يتعرض لها المهاجر! معظم مواطني هذه الدول يحلمون بربح اليانصيب ليقوم بإهانة مديره او على الأقل بترك العمل! فعن أي حقوق انسان تتحدث؟
اما اذا كان من سميتهم شيوعيين بالتأكيد بريجنف لم يكن شيوعيا اما عن أنور خوجا لست متأكدة فلست مطلعة على مواقفه بالتفصيل ولكن كان هو من الناس الذي فضح الزمرة التي تأمرت على ستالين أمثال ماكيان وخرتشوف!
الشيوعي القوي والمثقف والمتأهب لأعداء الشيوعية موجود ولكن للأسف يصعب علي تسميته لان الأحزاب الشيوعية مختطفة من قبل البرجوازية الصغيرة ولكن لابد لليل أن ينجلي!
إرسال شكوى على هذا التعليق
60
أعجبنى
|
رد الكاتب-ة
|
التسلسل: 29
|
العدد: 683431 - اتفقنا عليها انت وانا
|
2016 / 6 / 29 - 23:06 التحكم: الكاتب-ة
|
طلال الربيعي
|
عزيزتي ورفيقتي زينة! اني اتفق مع اغلب ما تقوليه. وهذه تكاد ان تكون بديهيات اتفقنا عليها انت وانا منذ تعرفنا على بعضنا البعض في الحوارالمتمدن. وارجو تقبل وافر مودتي واحترامي
إرسال شكوى على هذا التعليق
33
أعجبنى
|
التسلسل: 30
|
العدد: 683497 - إلى زينة محمد (26): وها انت أكبر مثال
|
2016 / 6 / 30 - 09:53 التحكم: الحوار المتمدن
|
يعقوب ابراهامي
|
عزيزتي زينا : أنا كنتُ في السجن وبكيتُ مع السجناء الآخرين يوم وصلنا خبر موت ستالين. كيف كان يمكنني أن أعادي ستالين في حياته؟
إرسال شكوى على هذا التعليق
65
أعجبنى
|
التسلسل: 31
|
العدد: 691194 - illuminati
|
2016 / 8 / 13 - 17:02 التحكم: الكاتب-ة
|
....................
|
لم ينشر التعليق لمخالفته القواعد
|
التسلسل: 32
|
العدد: 691481 - get rich
|
2016 / 8 / 16 - 17:35 التحكم: الحوار المتمدن
|
iliminati
|
هل تريد أن تكون عضوا في المحكمة المتنورين من بيس والثروات كما الأخوة التي يمكن أن تجعلك الأغنياء من أي وقت مضى، ويمكن أيضا جعل اسمك شهرة وقوة للسيطرة على الناس في أماكن عالية في جميع أنحاء العالم، أصبح عضوا في المتنورين جميع ومشقة المعيشة الخاصة بك أن تكون الرياضة حياتك سوف أبدا موسع نفس كل الظلم من المال ستكون الرياضة، وسوف تكون غنية ومشهورة دون أي ضغوط وتعويذة الخاص بك سوف أعطيكم إذا كنت مهتما يرجى الاتصال بنا الآن؟ عبر [email protected] أو الاتصال +2347061824880 المشاهير النفوذ والثرو
إرسال شكوى على هذا التعليق
23
أعجبنى
|