أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لازكين حسن - القصف التركي دعم لارهابيي جبهة النصرة وداعش















المزيد.....

القصف التركي دعم لارهابيي جبهة النصرة وداعش


لازكين حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5074 - 2016 / 2 / 14 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التطورات المتسارعة في ريف حلب الشمالي وتقدم قوات سوريا الديمقراطية على حساب جبهة النصرة وغيرها من القوى التي تتبنى فكر القاعدة الارهابي يبدو انه ازعج الاتراك كثيرا ولهذا لم تتأخر في البدء بالاعتداء على المناطق المحررة من جبهة النصرة وهي تفعل ذلك ايضا حين يتم تحرير منطقة من داعش وهي من اخوات جبهة النصرة التي تتبنى فكر ونهج وممارسات تنظيم القاعدة الارهابي.
وموضوع دعم تركيا لجبهة النصرة وداعش واضح وصريح وتم اثباته لأكثر من مرة بالوثائق والدلائل من قبل الكرد وخاصة في معارك كوباني، لكن ما اود ذكره اليوم ليس من اجل تركيا لأنها اصبحت تلعب على المكشوف ولكن من اجل قوات التحالف الدولي ضد داعش ومن اجل الاخوة العرب الذين يطبلون لتركيا كيفما كان وهم غافلون ان تركيا تلعب بهم وتتلاعب بهم ولا يهم تركيا سوى مصالحها وتدفع بهم الى التهلكة من اجل حماية مصالحها ولن تتوانى عن التخلي عنهم اذا اقتضت مصلحتها ذلك والاهم هو ان تركيا تتبنى عمليا القاعدة واخواتها وليس العرب ولا يمكن ان يكون هذا هو الطموح العربي في سوريا.
الواقع يقول انه لا امل في فكر القاعدة وجبهة النصرة وداعش وانهم اعداء للاسلام والانسانية وكل من يعتمد عليهم سينقلبون عليه يوما ما وممارساتهم في المناطق التي يسيطرون عليها واضحة.
البارحة حين بدا القصف التركي للمناطق التي تم تحريرها من جبهة النصرة على يد جيش الثوار التابع لقوات سوريا الديمقراطية وتصريحات رئيس الوزراء التركي بان الكرد يقطعون الطريق بين حلب وتركيا وايضا احيانا تصريحات بعض الخونة الكرد بان حزب الاتحاد الديمقراطي مع النظام او ما شابه، هذه الامور كلها جعلتني اراجع في الانترنيت قصة مطار منغ ٢-;-٠-;-١-;-٣-;- وما هي القوات الرئيسية التي شاركت في السيطرة عليه من قوات النظام وسأقدم لكم جزء من بيان لواء الفتح التابع لجبهة تحرير سوريا الاسلامية.
سقط المطار في يد هذه القوات بتاريخ 5/8/2013 بعد حصار دام لأكثر من تسعة اشهر ولكن من هي القوات التي شاركت في هذه العملية “الكتائب التي شاركت في عملية تحرير المطار والسيطرة عليه تمثلت في "الدولة الإسلامية في العراق والشام، ولواء الفتح التابع لجبهة تحرير سوريا الإسلامية، وجيش المهاجرين والأنصار، وألوية مغاوير الشمال، ولواء عاصفة الشمال السوري، وكتائب أحفاد عمر”.
طبعا لاحظتم معي ان داعش مشاركة وكذلك جيش المهاجرين والانصار وهذا كان جيش ابو عمر الشيشاني الذي انضم لاحقا الى داعش. فاذا منذ ذلك الوقت وتركيا تدعم داعش وجبهة النصرة والشيشاني وتدفع بهم كيفما تشاء وهم من قضوا على الثورة السورية وهم من قضوا على الجيش الحر الذي لم يصبح جيشا يوما ما سوى على الورق وفي البيانات.
ومنذ بداية الثورة السورية قام الكرد باتباع نهج خاص بهم واليوم يتطور هذا النهج الديمقراطي ويصبح مثالا لعموم سوريا ولكن هذا يزعج تركيا وحلفاءها وكذلك يزعج النظام وايران ولهذا ترى انه يوما يقوم النظام بقصف المناطق المحررة من جبهة النصرة في جتال زارتة وبعدها تقوم تركيا بخرق كافة القوانين الدولية وتقصف منغ وحواليها وكل همهم هو الاعتداء على الكرد والقوى الديمقراطية التي شاركت في تحرير هذه المناطق من جبهة النصرة.
بالاصل تركيا تريد بالاعتداء على مناطق جيش الثوار منع تقدمهم نحو مناطق سيطرة داعش في ريف حلب الشمالي لأن تركيا تستمر في دعم جبهة النصرة وداعش وتدفع بهم نحو المزيد من الاعتداءات على الكرد والعرب والتركمان والسريان في سوريا وخاصة في الشمال السوري.
الموضوع الاساسي الان هو على الذين يدعون الثورية من الاخوة العرب والتركمان ان يحددوا مواقفهم من الفكر والتنظيمات الارهابية كجبهة النصرة وداعش والا فانهم سينتهون وعليهم ان يعرفوا ان تركيا باعتهم من زمان لهؤلاء والتحالف الدولي هو ضد هذه المجموعات الارهابية ومن الممكن ان تهادن تركيا لفترة ما ولكن في النهاية سيتم القضاء على القاعدة وفكرها الارهابي وستتطور حلول اخرى بالنسبة لسوريا وتركيا ستبقى تستخدم السوريين من اجل مصالحها فقط واكبر مثال على هذا كيف انها لا تفتح ابوابها لللاجئين الهاربين من مناطق داعش والمناطق التي تعرضت لقصف النظام وحسب الانباء انها فقط ادخلت بعض العوائل التركمانية ولم تفتح الحدود لباقي الناس، فلماذا هذا التمييز؟! طبعا تركيا لا تحب الاخوة التركمان اكثر من غيرهم ولكن يبدو انها ترى ان التركمان سيظلون روقتهم الاخيرة اذا فشلت باقي مخططاتهم وهذه مؤامرات خطيرة بين الشعوب والقوميات، فتركيا لو كان يهمها الشعب السوري لكانت دعمت الشعب السوري وقبلت بارادتهم الحرة والديمقراطية ولكنها على العكس دعمت المجموعات المرتزقة واخوات القاعدة من جبهة النصرة وداعش وفتحت ابوابها لدخول الجهاديين من كافة اطراف العالم وارسلتهم الى سوريا وهؤلاء اصبحوا بلاءا على رؤوس السوريين وقبل الجميع اخوتنا العرب في حلب وادلب والرقة.
اخيرا على التحالف الدولي ان يقول لتركيا كفى تلاعبا بالسوريين وكفى لدعم داعش وجبهة النصرة المصنفتان على قوائم الارهاب وتركيا تدعمهم بشكل صريح وهذا لا يكفي فها هي تتدخل بشكل مباشر دعما لهم وللحفاظ عليهم وليبقى الطريق مفتوحا بينهم وبين تركيا. فاذا كان التحالف جادا في القضاء على داعش عليه اولا ان يضع حدا للدعم التركي لهذه الجماعات الارهابية وان يدعم قوات سوريا الديمقراطية لتحرير باقي الشريط الحدودي مع تركيا من جبهة النصرة وداعش.
ملحق:
روابط فيديو تظهر الشيشاني حين سيطرتهم على مطار منغ ٢-;-٠-;-١-;-٣-;- والثاني حين ذهب عبد الجبار العكيدي المجرم الذي ارتكب مجزرة تل حاصل وتل عران الى مطار منغ ويظهر من خلفه العلم الاسود الذي تتبناه التنظمات التي تنتهج فكر القاعدة كداعش وجبهة النصرة.
http://youtube-downloader-mp3.com/watch-lbci-news-----------id-_CdkAJtqdA4.html?similar
https://www.youtube.com/watch?v=NxTb-T-rTQg



#لازكين_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اردوغان يصرخ في وجه الامريكان!
- هل تركيا متواطئة مع داعش؟
- المخطط تركي والتنفيذ داعشي
- أبعاد التدخل التركي في العراق
- الحرب العالمية الثالثة تلوح في الافق
- السلطان اردوغان وداعش
- كوباني وباريس .. مجازر الانتقام التركية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لازكين حسن - القصف التركي دعم لارهابيي جبهة النصرة وداعش