حذام الحداد
الحوار المتمدن-العدد: 5005 - 2015 / 12 / 5 - 00:30
المحور:
الادب والفن
مدينتي الحزينه
سقطَتْ بأيدي
مَن حملَ لها
الضَغينه
مدينَتي بالأمسِ
كانت حرةً
واليومَ في أيديهم
رَهينه
عمَّ الخرابُ
كلَّ رُكنٍ فيها
وانعدمَتْ في أرضِها
السكينه
مدينتي دنَّسها اللِئامُ
أيقظوا فيها الفتنةَ
وقطعوا الأرحامَ
اقتحموا أبوابها
ونكسوا راياتها
وتركوها خاوية
لاتعرف الحبَّ
ولا الوئام
فلولهم انتشرت كالوباء
وأباحَتْ سفكَ الدماء
سكّانها مَنْ هُجِّروا
مازالوا في العراء
أطفالها أيتام
نساؤها إِماء
فرسانها تخلّوا
عن خيولهم
ودُهنتْ بالباطل
عقولهم
وأهلها
مازالوا يسألون
عن بقايا
أُمّة غرّاء
كانت في أمسِها
تسمو للعلاء
وما علِموا
أنها ماتتْ
وأُقفِلتْ فيها
أَبواب العزاء
#حذام_الحداد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟