أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - أسقاط الطائرة الروسية عمل متهور لايمكن تبريره














المزيد.....

أسقاط الطائرة الروسية عمل متهور لايمكن تبريره


رفعت نافع الكناني

الحوار المتمدن-العدد: 4998 - 2015 / 11 / 27 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




حماقة أسقاط الطائرة المقاتلة الروسية تعبر عن خيبة أمل كبيرة يعيشها الوالي العثماني أرودغان جراء العمل العسكري الروسي الفعال على الاراضي السورية ، وما نتج عنة من تغييرات ملموسة على ميزان القوى لصالح الجيش العربي السوري ، وما قد يتبعة من هزيمة لجيوش الارهاب بمختلف مسمياتها وتابعيتها ، وابلغ تعبيراطلقة بوتين ( استهداف طائراتنا الحربية طعنة في الظهر نفذها متواطئون مع الارهاب ) اذن حدث اسقاط الطائرة وما تسبب عنه من انعكاسات ستفرض واقع جديد ومعادلات سياسية وعسكرية جديدة على مستوى العالم وليس سوريا فحسب .

هل هناك مبررات مقنعة لهذا العمل المتهورمن قبل الاتراك ؟ في وقت يتبلور ظهور جبهه دوليه واسعة وعريضة لمحاربة الارهاب وتجفيف منابعة بعد هجمات داعش الاخيرة على باريس وما احدثتة من ردود فعل أرهب العالم وما ينتظرة من خراب ، وهل ان هذا العمل يبغي من وراءة الاتراك ومن يقف معهم من الاعراب تشتيت الجهود وعدم توحيدها لدحر داعش في سوريا والعراق ؟ ام انه ردة فعل غبيه للتقارب الروسي الايراني وما تعهد بة الرئيس بوتين في طهران ، بدحر الارهاب وأنة لن يتخلى عن حلفاءة !! اذن هناك نظرة تفاؤل يحملها التعاون الروسي الايراني من اجل المنطقه والعالم .

من خلال متابعة الاحداث على الجبهة السورية بعد الجهد الفعال لسلاح الجو الروسي وما احدثة من تغيرات كبيرة على مستوى الارض خلال شهرين من الزمن مقارنة بالفعل الخجول للتحالف الدولي الكبير التي تقودة الولايات المتحدة ، اراد الاتراك من هذة العملية غير المدروسه التغطية على دورهم الاساسي في دعم الارهاب ماديا ومعنويا واعلاميا ، وفشلهم في حلمهم من انشاء منطقة عازلة على الحدود السورية المشتركة للهيمنة عليها والضغط على سوريا لاركاعها ، اضافة الى لفت نظر شركاؤهم في حلف شمال الاطلسي لمكانة تركيا المحورية والمهمة وما يمكن ان تلعبة في هذة المنطقة المعقدة .

العمل التركي المتهور يقابلة ادراك ووعي من قبل الرئيس بوتين وشركائة العسكريين والسياسيين ، بالرغم من ان لروسيا القوة العسكرية الجبارة لتأديبها . فروسيا تمتلك اوراق عديدة اضافية ومؤثرة للضغط على تركيا وما ينتج عنها من خسائر سياسية وعسكرية واقتصادية . فهناك قوى مسلحة على الساحة التركية يمكن دعمها وايصال ما تبغي الية ، وهناك شركات تركية بالمئات تعمل على الساحة الروسيه وفي قطاعات مهمة يمكن ان تنهي علاقتها ، اضافة لمصادر الغاز الروسية وما تمثلة لعصب الاقتصاد التركي ، وهناك ورقة تأرق الاتراك وهي مضايق البوسفور والدردنيل التي يعتبرها الروس منطقة نفوذ لهم .

نستنتج مما سبق ، المنطقة وما ينتج عنها من تغيرات واحداث تشكل الخطوط العريضة لرسم خارطة جديدة من التحالفات والأحلاف لمرحلة تكًون قطبين او أكثر وان انهاء مسرحية داعش وفك الخطوط المتشابكة بين المعارضات المعتدلة وغير المعتدلة بات قريبا على الارض والحل السياسي قاب قوسين او ادنى. فروسيا من خلال تصفح التاريخ دولة محورية ومؤثرة على مستوى العالم ، ولايوجد صراع او مشكلة في اية بقعة من العالم ألا والروس لهم كلمة فيها . وان المستقبل يحمل رؤية واضحة لأعادة مكانتها على حساب الولايات المتحدة واوربا . اذن على تركيا حساب مصالحها وحساب مستقبل المنطقة وان تدرك خطورة وجدية ما تلوح بة روسيا !!







#رفعت_نافع_الكناني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما هي دوافع العراقيين للثورة على الفاسدين ؟
- الانتفاضة تفرض علينا الصبر والمطاولة
- حسن الابانة في كنى وألقاب أعلام ومشاهير قبائل بني كنانة
- فوبيا نوري المالكي
- الاتحاد العام للادباء والكتاب يفضحهم موقع ( ويكيليكس )
- السيد القائد العام للقوات المسلحة .. الرمادي ليست ثغرة
- أحداث الأعظمية ... عبر ودروس
- الشبوط وحملة العلاقات العامة !!
- عاصفة الحزم السعودي ... ماذا انتجت لنا ؟
- تهنئة خاصة للمالكي
- أهل الموصل هل استوعبتم الدرس جيدا ؟
- هناك عوامل اضيفت لتولي المالكي لدورة الثالثة
- في ذكرى 14 رمضان و 17 تموز اجتمعنا في عمان !!
- ثورة 14 تموز 1958 ... عبر ودروس
- التحالف الوطني أحسم خيارك بدون نظرية البدائل
- ما هذا الصمت ... كتابنا مثقفينا صحفيينا !
- نريد رئيس وزراء عراقي طرطور !!
- لايمكن ارجاع التاريخ الى الوراء ايها القتلة
- مدينة سامراء الخط الفاصل بين الحرب والسلام !!
- لنستوعب الدرس جيدا ... فالخسارة كبيرة


المزيد.....




- صحوة تونس القادمة تبدأ من هنا
- داخلية سوريا تعلن توقف اشتباكات السويداء والعشائر تتوعد برد ...
- أوكرانيا تقترح إجراء محادثات سلام جديدة مع روسيا الأسبوع الم ...
- مظاهرة في تل أبيب تدعو ترامب للضغط على نتنياهو لإنهاء الحرب ...
- لهذه الأسباب تبدو الهدنة في غزة قريبة جدا
- فعاليات احتجاجية في الأردن رفضا لتجويع غزة?
- السفير الأمريكي يدعو إلى محاسبة مهاجمي كنيسة في الضفة الغربي ...
- أعمال الشغب تهز مدينة ليموج في وسط فرنسا
- الأسلحة التي ستستخدمها إيران وإسرائيل في الحرب القادمة
- علييف يطالب روسيا بالاعتراف بإسقاط طائرة أذربيجانية العام ال ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رفعت نافع الكناني - أسقاط الطائرة الروسية عمل متهور لايمكن تبريره