أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - القول الفصل فى قائمة فى حب مصر














المزيد.....

القول الفصل فى قائمة فى حب مصر


مجدى خليل

الحوار المتمدن-العدد: 4952 - 2015 / 10 / 11 - 23:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


القول الفصل فى قائمة فى حب مصر
هذا رأيى بكل وضوح وصراحة وهو غير ملزم لأحد سوى نفسى
مجدى خليل
سألنى البعض هل ننتخب قائمة فى حب مصر وبها مصطفى بكرى الذى حرض على إعدام الخنازير؟، وأسامة هيكل الذى دعا المسلمين لقتل الأقباط فى ماسبيرو؟، وبوق المخابرات سامح سيف اليزل الذى كان يتنقل من محطة لمحطة ليقول أن الأقباط هاجموا الجيش فى ماسبيرو؟، وحتى عماد جاد الذى يهلل له بعض الأقباط تم تصعيده بعد 25 يناير من باحث مغمور إلى نجم ومليونير بتنسيق تام مع المخابرات المصرية ليلعب دورا محددا فى هذه الفترة؟. وفى القائمة أيضا بعض الشخصيات الكويسة، ولكن الغالبية هم من المرتبطين بالأمن والمخابرات،بإختصار هى قائمة الأمن والمخابرات.
أما الأهم من هذا كله فأن المذابح التى حدثت للأقباط خلال العقود الأربعة الأخيرة تمت معظمها تحت إشراف مباشر من أمن الدولة والمخابرات والمنفذ هم الإسلاميون المسموح لهم بضوء أخضر مباشر وغير مباشر ليقوموا بما قاموا به. وقد سميتها فى أحدى مقالاتى منذ سنوات( فتنة الأمن). وأشهد أمام الله أننى التقيت منذ عدة سنوات رجل مسلم من المخابرات المصرية ترك مصر من سنوات طويلة ويعيش فى أمريكا، وفى لحظة صراحة قال لى كنت فى المخابرات عام 1981 أثناء مذبحة الزاوية الحمرا التى استشهد فيها أكثر من مائة قبطى، وتلقينا أمرا مباشرا من السادات ذاته بتأديب الأقباط فى الزاوية الحمراء، وقال أن المخابرات بناء على هذا التكليف كانت تشرف بنفسها على حرق العائلات القبطية احياء ومنازلهم وبيوتهم. فى الكشح 2000 تمت المجزرة بترتيب كامل من مباحث أمن الدولة فى سوهاج.... فى ماسبيرو 2011 اشرفت المخابرات العامة والحربية والأمن الوطنى مع الجيش وإعلام الدولة على مذبحة الأقباط المروعة...والقائمة تطول... والإسلاميون فيها مجرد أدوات لأنهم همج ويكرهون الأقباط، ولكن الفاعل الرسمى هو الدولة المصرية العميقة.
فهل يوجد قبطى عنده ذرة من الاحساس والمسئولية يمكن أن ينتخب هؤلاء؟.
هنا يبرز سؤلان....هل نقاطع؟ وإن لم نقاطع ننتخب من؟.
طبعا لا تنتخبوا السلفيين نهائيا ولا قوائمهم ولا المرشحين الفردى منهم. ولا تقاطعوا نهائيا لأن المقاطعة خسارة كبيرة لمن يقاطع.
اجتهدوا فى التصويت لقوائم أخرى ولشخصيات فردية تعرفون عنها أنها شخصيات محترمة.
أما الرأى الصادم لكم فها هو: السلفيون لهم دور محدد يلعبونه فى دولة السيسى، وهم توابع يتلقون الأوامر..وكل مظاهراتهم ضد الأقباط وضد قداسة البابا شنودة الراحل وعلشان اختنا وفاء وكاميليا كانت بأوامر مباشرة من أمن الدولة... وحتى لو فازوا فأنا أفضل مواجهة مع شرير واضح من ذئب مختفى يلعب بكل شئ ويدير اللعبة من الخلف، فعلى الأقل كل العالم سيعرف أننا نواجه قوى إسلامية واضحة فى البرلمان..أما فوز قائمة فى حب مصر واشباهها فمعنى ذلك أستمرار وضع الأقباط تحت دولة مبارك، فالدولة العميقة والدولة الإسلامية العميقة هم من يديرون ملف الأقباط منذ زمن السادات وحتى عهد السيسى..وبعد ثورتين شارك فيهم الأقباط بكل وطنية وتضحية، وحتى هذه اللحظة، هناك أقسام للأقباط فى الأمن الوطنى وفى المخابرات تراقب كل كبيرة وصغيرة للأقباط وكنائسهم وتجند وتخترق وتخطط لكل ما هو ضد الأقباط!!!
لا تقاطعوا.. لا تنتخبوا السلفيين..لا تنتخبوا قائمة فى حب مصر.. لا تنخدعوا فى بعض الأقباط الذين يسعون لمصالحهم على جثث شعبهم...تكتلوا وراء الشخصيات المستقلة المحترمة بصرف النظر عن دينها، ووراء القوائم الأخرى المعقولة.
أما المفاجأة الأكثر ادهاشا لكم فأن السيسى نفسه مستعد للتضحية بقائمة فى حب مصر فى سبيل أن يثبت للعالم أن الأنتخابات نزيهة.
خير الختام: كن شجاعا واستخدم عقلك.



#مجدى_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أبعاد التدخل الروسى فى سوريا
- دولة آل سعود: الخلافة الوهابية
- الدولة الإسلامية العميقة بمصر
- المسلمون يستحقون ما هو أفضل من الإسلام الحالى
- عظماء الأقباط والمتاجرة بالوزنات
- زواج المثليين بين الحقوق الطبيعية والحقوق الشاذة
- الحكم بإعدام مرسى بين الشريعة ومواثيق حقوق الإنسان
- الكنيسة القبطية فى المهجر ومشاكل الجيل الثانى
- نبى الإسلام سنى أم شيعى؟
- بروباجندا عاصفة الحزم
- القضية الأرمنية بعد مائة عام من الإبادة
- الصراع السنى الشيعى عبر العصور
- يسرى فودة ..........وكتابه الجديد
- باكستان.....أرض التطرف
- 400 حلقة من الأسئلة الجريئة
- مقرر التاريخ عام 2040
- أمريكا وداعش وإدارة التوحش
- داعش وإدارة التوحش
- الجزيرة العربية: من أقتصاد النهب إلى أقتصاد الريع
- الشرق الأوسط يخرب نفسه بنفسه


المزيد.....




- لاكروا: هكذا عززت الأنظمة العسكرية رقابتها على المعلومة في م ...
- توقيف مساعد لنائب ألماني بالبرلمان الأوروبي بشبهة التجسس لصا ...
- برلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيين
- مجلس الوزراء الألماني يقر تعديل قانون الاستخبارات الخارجية
- أمريكا تنفي -ازدواجية المعايير- إزاء انتهاكات إسرائيلية مزعو ...
- وزير أوكراني يواجه تهمة الاحتيال في بلاده
- الصين ترفض الاتهامات الألمانية بالتجسس على البرلمان الأوروبي ...
- تحذيرات من استغلال المتحرشين للأطفال بتقنيات الذكاء الاصطناع ...
- -بلّغ محمد بن سلمان-.. الأمن السعودي يقبض على مقيم لمخالفته ...
- باتروشيف يلتقي رئيس جمهورية صرب البوسنة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجدى خليل - القول الفصل فى قائمة فى حب مصر