عندما ضَجَرَ الرسول وبلَغَ السَيلُ الزُبى !!


سلام صادق بلو
2015 / 8 / 13 - 23:32     

عندما طفح الكيل ومل محمد الناس الذين ضغطوا عليه من اجل أن يفهموا دينهم الذي ألفه لهم ، وانهالوا عليه بالاسئلة من كل حدب وصوب بما فيها الاسئلة المحرجة، لم يجد محمد طريقة إلا ان يؤلف بعض الآيات ليريح نفسه من عناء الرد وبعض المغالطات، وهو ذو باع طويل في هذا الميدان،فأخرج لهم حجة قوية غير قابلة للطمس او النسيان، ليستريح منهم قليلا وخاصة عندما يكون مشغولا مع النسوان والحريم، بالرغم من انه قال أنه نبي، وعلى النبي أن يجيب عن كل سؤال بدون تأفف وبدون سأم لأن الله كما يدعي هو الذي أرسله وهو الذي بعثه فعليه أن يجيب الناس ليس برضاه وعلى خاطره بل رغما عنه لأنه الرسول المبعوث فيهم،والمشكلة انه كيف يجرؤ محمد على تأليف مثل هذه الآية؟؟؟أليس لانه اعلم بأن الاعراب مساكين لا يفكرون بعقولهم ويتوجسون خيفة من كل كلمة عذاب ووصف لنار جهنم!!فاستغل جهلهم وخوفهم مجتمعين ولتكن هذه الاية واحدة من هذه التي تحذر من العذاب المهين وما اكثرها في القران المبين!!!
فماذا فعل صلعم عندما أشتدت الأسئلة عليه ليلا ونهارا ؟؟؟انه فكر ودبر... قدر فألف:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً ۚ-;- ذَٰ-;-لِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ ۚ-;- فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (المجادلة-12)
{ فإن الله غفور رحيم } قال : كان المسلمون يقدمون بين يدي النجوى صدقة , فلما نزلت الزكاة نسخ هذا . 26172 - حدثني علي , قال : ثنا أبو صالح , قال : ثني معاوية , عن علي , عن ابن عباس , قوله : { فقدموا بين يدي نجواكم صدقة } وذاك أن المسلمين أكثروا المسائل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى شقوا عليه , فأراد الله أن يخفف عن نبيه -;- فلما قال ذلك صبر كثير من الناس , وكفوا عن المسألة , فأنزل الله بعد هذا { فإذ لم تفعلوا وتاب الله عليكم فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة } فوسع الله عليهم , ولم يضيق)).
فرض محمد ضريبة على التكلم معه كيف لا وهو المتحدث الرسمي باسم الاله اكبر.
ماذا يفعل و زوجاتة التسع طلبن منه التوسعة في النفقة عليهن ولم يكن عنده ما يوسع به عليهن. وأصحابة أخلدوا إلى الأرض واتبعوا هواهم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ)
فهل نستبعد ان رسول الاله اكبر من ان يفعل ذلك يا اصحاب العقول؟؟ ...تحياتي.