أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - لا حياة لمن تنادي














المزيد.....

لا حياة لمن تنادي


أنور السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 4823 - 2015 / 5 / 31 - 20:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أنت يا مصطفى العذاري, ستبقى خالدا في ضمائر الشرفاء والأحرار في زمن, مات فيها الضمير وصدئت النفوس, بعد ان فسدت وستظل روحك فينا , كنهر الفرات رمزا للعراقيين وسوف تشرب ,من قربه ابي الفضل العباس عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات ,شربه ماء حيث لا تظمأ بعدها ابدا, فأبشر بالجنة.
أما قادتك, بكل صنوفهم وعناوينهم ومراكزهم, المتسكعين على أسرة الفنادق الضخمة, تجدهم أول من إصدار بيانات الاستنكار والشجب, لمقتل الطيار الاردني (معاذ الكساسبة ), وسارعوا الى ملك الاردن يقبلون الايدي, لتقديم واجب العزاء له ولسرته.
أما أنت, لا يثيرهم صلبك وتعليقك على جسر الفلوجة, ولا ينظرون لك أو لأسرتك, أو حتى باتصال هاتفي لتقديم العزاء, لقد تجاوزا الأمثال, وكما قال المثل (أقتُله اليوم وغداً أمشي في جنازته), حتى هذه لم يطبقوها فأي حقد يحملون علينا وأي مكر يمكرون بنا.
أن منظر صلبك شفى غليلهم وزادهم فرحا وسرورا, وأنت في نظرهم مجرد جندي قد قتل, بطريقة أو بأخرى فقتلك لا يؤخر أو يقدم شيء, لأنك رافضي قتلك حلال ويضاف أسمك الى كوكبة شهداء سبايكر, والمقابرالجماعية والصقلاوية وبادوش وآلاف ضحايا التفجيرات اليومية.
الى متى دماء الرافضي تباع بأبخس ثمن, بل بدون مقابل أيضا, لماذا يا قادتنا لا تغيرون استراتيجيتكم وسياساتكم واسلوبكم, السنة العرب.
لذلك أقترح التمركز في الوضع الدفاعي, وتسليح ابناء الأنبار ليتكفلوا في تحرير مناطقهم, كما أوصت المرجعية الرشيدة المتمثلة بالأمام السيد علي السيستاني (دام ظله), أنهم أولا بتحرير مناطقهم، أو محاسبة كل نائب يطلق تصريحات مسيئة, للحشد الشعبي واعتبار تصريحاته داعمة للإرهاب.
الذين قتلوا مصطفى العذاري ملثمون فلوجيون أنباريون, لقد آن الأون لمراجعة المسيرة , وتصحيح الاخطاء .
المتمركزين في الفلوجة حاليا, خارجين على القانون والدين إنهم لادين لهم إرهابيون من مختلف الجنسيات, وجدوا من الفلوجة الحاضنة المناسبة لهم, ومنها تصدر السيارات المفخخة والانتحاريين, الى بغداد والمحافظات الاخرى, ومع ذلك تزودوها بالكهرباء والماء والخدمات, والرواتب مع أن أهلها الخيرين والشرفاء قد غادروها, ولم يبقى سوى الدواعش.
قال ابي عبد الله الحسين عليه وعلى نبينا أفضل الصلوات ((الموت أولى من ركوب العاري والعار أولى من دخول الناري)), أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.



#أنور_السلامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( الحشد الشعبي طائفي وصناعة إيرانية بعين أمريكية..!)
- يتباكون على وطنهم بدموع التماسيح
- وكانوا من طراز ألسندي بن شاهك
- على طبق من ذهب
- نحن في قمة الهرم المقلوب
- بانيقيا أكل جوفها بأفواه القوارض
- من العقل أن تكون مجنونا أحيانا


المزيد.....




- تحليل.. 5 أسئلة رئيسية حول علاقة ترامب وجيفري إبستين
- -حلقت في الهواء-.. نجاة مسنين من حادث سقوط سيارتهما 15 متر أ ...
- مصرع العشرات في غرق قارب سياحي بفيتنام
- قصة مدينة الفاشر من الازدهار في عصر سلطنة الفور وحتى اليوم
- خوفٌ ونومٌ متقطع في محطات المترو.. هكذا تعيش كييف ليالي الحر ...
- في أول 6 أشهر من ولايته.. ترامب يحصل على لقب -الرئيس الأنجح- ...
- الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
- واشنطن تطالب دمشق بمنع -الجهاديين- من الوصول إلى جنوب سوريا ...
- محللون: إسرائيل بين مأزق الحسم وحرب الاستنزاف بغزة
- عندما تنهار النظم البيئية دون أي علامات تحذيرية


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أنور السلامي - لا حياة لمن تنادي