أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - حبال الريح














المزيد.....

حبال الريح


مالكة حبرشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4799 - 2015 / 5 / 7 - 00:15
المحور: الادب والفن
    


تلبس القصيدة
وبالخدعة تدّثر
في عين الشمس تلقي
غبار الفحولة .. وتمضي
شاقا حباب السماء
بسيف انتعاش
يرفع شواربك نحو أفق
لا سماء له
ويرميني في جب هاوية
هي جنة سحيقة
فيها جمار دانية
وغلمان يقطعون الأثداء

بين الجنة ..
وأفقك السابح في السراب
حبال الريح أرتقيها
كلما بلغ العشق أجله ...قطّعته
لأعود حيث تركت حزمة أيامك
أفكها ...فتطلع ثعابين الزمن الماضي
تلسع جسد الحلم القادم
يسري السم في شرايين الغفوة
أواااااه.....ما أتعس الفرح
بين أنياب الخيبة !


ضال هو الحب
في زمن العولمة
الاكتئاب رغيف نتقاسمه
أنا وأنت
مهما علا سقف السراب
اشتد حبل الريح
والتهبت نيران الجنة


لم لا تنفيني من ذاكرتك
لأخرج من زنزانة أفرشتها
شوكا يدمي سكينة الغربة ؟
أحتاج أن أكف
عن مهزلة الذكرى
أفك نبضي المعقوف
إلى كعب جهلك القادم
أحتاج رفع الحجب
عن نقط فراغ خلفتها
على صفحة تختلج
لأكتشف ما تحتها من صفوة
لا أريدني تكرارا لا يغتفر
قلبا معصوبا
يلذع من الجحر ألف مرة
ولا تنهيدة مستسلمة
لعفة الفجور
وطهارة الدناءة


عرفتني قبلا
ذات فطنة شرسة
كسرتني قراءاتك المرتجلة
لأشعاري المتمردة
هديل الغراب الـ حط على غصني
داعب البراعم
فاستسلم الجذع
لناقر الثمرة الأخيرة
راسم الحلم
بألوان القذارة


كف أذاك ....كف أذاك
ستنضج الدوالي رغما عنك
فثمة لحن يحرس جهنمي
ينقيها من طفيليات
زمنك الغدار !



#مالكة_حبرشيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غفوة ....ليس الا
- قصيد معطر بالارق
- نبيذ الصمت المراق
- سجدة غير مكتملة
- آيات...من غبش الابجدية
- لعبة الضجر
- محكمة
- توابل الزمن المغدور
- على مشجب الخوف
- نشوة احتراق
- عرس الدم
- نقمة ضريرة
- نبض اعتباطي
- قبلة السراب
- دعوات على شرفات الانتظار
- سعال القصائد
- نفحات القهر
- على امتداد الحنين
- طقوس ارتواء
- في مخدع الوهن


المزيد.....




- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...
- الرئيس الايراني يصل إلي العاصمة الثقافية الباكستانية -لاهور- ...
- الإسكندرية تستعيد مجدها التليد
- على الهواء.. فنانة مصرية شهيرة توجه نداء استغاثة لرئاسة مجلس ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مالكة حبرشيد - حبال الريح