أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راجي مهدي - الإقتصاد السياسي للتحرش















المزيد.....

الإقتصاد السياسي للتحرش


راجي مهدي

الحوار المتمدن-العدد: 4698 - 2015 / 1 / 23 - 08:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



كانت فاجعة التحرش بفتاة في ميدان التحرير أثناءالإحتفال بتنصيب عبدالفتاح رئيسا للبلد , كانت مؤشرا كاشفا علي عمق الأزمة التي يمر بها المجتمع .حادثة لن تكون الأخيرة - طالما تحكم الرأسمالية مصر – وهي ضمن مؤشرات عديدة – عدد نجوم السماء – تدل علي أننا بالفعل في منزلق خطير . والحقيقة أنني لم أكتب يوما عن التحرش ولكني ومع اتساع الجدل الذي دار حول الواقعة وبعد زيارة الرئيس عبدالفتاح للضحية في المستشفي قررت أن أكتب عن الموضوع فور الإنتهاء من الإمتحانات . وقد لاحظت أن تحليل الواقعة أكثر انحطاطا من الواقعة نفسها .فلم يسأل أي ممن منحهم الله القدرة علي التبول من أفواههم نفسه عن جذور الواقعة . لماذا تشهد البلاد هذا الإنفلات الأخلاقي , لماذا نشهد مواسما للتحرش في الأعياد وفعلا أصبح يشبه التقليد في الأماكن المزدحمة ؟
من تحرشوا بهذه الفتاة وغيرها مجرمين ولا شك في ذلك . ماذا إذن عمن تحرشوا – بل إغتصبوا – شعبا بأكمله ؟رجاله ونسائه , شبابه وشيوخه وأطفاله .ماذا عن طبقة رسخت الدعارة في أرض المجتمع الذي تفككه من أربعين عاما . ألا تستحق تلك الطبقة الفناء ؟ من تم التحرش بهم ضحايا والمتحرشون يستحقون عقابا يليق بضحايا أيضا .
بالطبع يقع التفسير التالي في قاع التفسيرات بإعتباره الأشد إنحطاطا وصفاقة .فمن يقول أن البنت بملبسها هي السبب , وأنها تثيرغريزة الكائنات الضالة , الحيوانات البرية , الإنسان البدائي المسمي بالرجل وتدفعه الي التحرش بها. هكذا يفترض التفسير الذي جلبته الوهابية وقوادو الإسلام السياسي الذين غزوا وغذوا بلادنا بقيم الصحراء والرعاة .هذا هو تفسير أعداء الشعب المصري .. الذين يحتقرون هذا الشعب وقيمه الراسخة منذ آلاف السنين وهويته وتراثه الثقافي المجيد .والحقيقة أن دحض هذا التفسير الشاذ للقضية يكمن ببساطة في أنه في كثير من وقائع التحرش لا تبرز الأنثي ما يثير غرائز الرجل بل في حالات عديدة يتم التحرش بمنتقبات !!! ثم دعنا نفترض أن البنت أسرفت في إبراز "مفاتنها" كما يسميها الوهابيون – وللتسمية دلالات نفسية عديدة – كيف يمكن أيتحول الرجل إلي ذئب وكيف يصبح هذا التحول كاسحا وعلي مستوي إجتماعي ؟ كيف تم هذا يا أولاد الكلبة والإسلام السياسي يكتسح الأرض برجعيته وعمالته وأفكاره الصحراوية . طبعا يعلم الجميع أنه مع فتح البلاد علي أيدي الكلب أنور السادات لكل البلاد الضالة ومع انتشار النقاب والحجاب والذي منه , انتشر التحرش وتضاعفت الدعارة في مجتمع شرقي يضع الشرف في صدارة ما يمكن أن يموت من أجله جنبا لجنب مع الأرض . كيف تحول الوضع وأصبحنا نشهد التزمت الديني ينمو بالتوازي مع الإنفلات الأخلاقي والسعار ضد النساء؟
ويأتي بعد ذلك التفسير الأمني , وقد تبني عبدالفتاح هذا التفسير بدافع من خلفيته طبعا .فالوضع بالنسبة له ولأغلب المحللين المتبولين في مراحيض الإعلام المصري هو إستمرار العجز الأمني وقد وعد الرئيس بأنه سيوفر الأمن والأمان .سيعتمد علي الحل الأمني لعلاج التحرش.الحل الأمني لسحق إرهاب عميل للإمبريالية مباشرة .لنجد أنفسنا يوما ما في مواجهة الحرب الأهلية التي انتخبناه من أجل أن يمنعها .والحل الأمني لا يمكنه لوحده أن يمنع مأساة من المآسي التي يغرق فيها البلد . الحل الأمني !! السلوك المباركي ذاته يتكرر .. وليتذكر الجميع أنه في ظل قبضة فولاذية للداخلية المصرية بكل أجهزتها المجرمة لم تتوقف مواسم التحرش في الأعياد مثلا , حتي أننا نحن ساكنو الأرياف كنا نعرف من اعلام الإستربتيز أيام مبارك أن هناك مناطق معينة في القاهرة ينتشر فيها وباء التحرش في الأعياد كشارع جامعة الدول مثلا .الخلاصة أنه في ظل الحل الأمني واعتماده كأسلوب وحيد .. موجات من المتحرشين سيتم قمعها والقاؤها في السجن بينما المجتمع مفرخة للمتحرشين والإرهابيين . المجتمع الذي يتفكك , ينحل . يعني إذا كانت بوصلة الحكم هي الحل الأمني وفقط فإننا ازاء كارثة .ان الأخلاق لن تفرضها زنازين الأمن والحقيقة أن إعلام الرأسمالية وهو يغني عن التحرش أصابني بالغثيان . الرأسمالية رائدة الدعارة والإستربتيز وتفكيك المجتمعات تتقمص دور الشرف . المتحرَش بها ضحية والمتحرِش أيضا ضحية أنتجته ظروف مجتمع لا دخل له بها . المجتمع كله ضحية طبقة مجرمة . فإذا بهذه الطبقة تلبس ثوب الشرف وتتقمص دور المصلح الإجتماعي .
لم يسأل أولاد الساقطة أنفسهم يوما : من أين جاءتنا هذه الظاهرة ؟ كيف يسقط الشاب حسابات الأخلاق ونظرة المجتمع واحترام كرامة وشعور الفتاة وتتجرأيده فتتعدي عليها.بالطبع فكرة أن البنت هي المذنبة يستأهل صاحبها الرجم بالأحذية . كما أن فكرة الحل الأمني تشي بعمالة صاحبها للأجهزة الأمنية .
في مصر الستينيات , يحكي الكبار أن المرأة كانت تخرج الي الكلية والمدرسة والعمل مرتدية ملابس متحررة جدا مقارنة بما ترتديه الآن ومع ذلك لم يكن أحدهم يحاول التحرش بها لا لفظيا ولا جسديا . كانت المرأة أيقونة مصانة في هذا المجتمع الذي سعي حثيثا نحو الإشتراكية . كائن جميل يضطلع بدور محوري في خدمة الوطن فكيف يمكن أن تجرحه . ورجال لديهم طموحات وأحلام لا يحملون هموما تذكر . لم تنكسر عزيمتهم علي صخرة البطالة أو الغربة أو هم السكن أو التعليم أو العمل . فالدولة بمعاونة الناس تبني القطاع العام , تخوض معارك التأميمات والنضال ضد الطفيليين والإستعمار. تدوخ الغرب الإمبريالي , تعادي الصهاينة . بإختصار كان للوطن مشروعا مرفوعا علي أكتاف الشعب الذي لم يكن يعرف شيئا اسمه إيذاء المرأة أو التحرش بها . بلا خطاب ديني مستورد أو اعلام يروج لحل أمني ضد متحرش فيردعه . لا لم تكن الأمور كذلك , فالمواطنون كانوا وهم يبنون وطنهم يترقون , كانت علاقات إنتاج مختلفة تتشكل ويتشكل معها بناء فوقي راقي . مؤسسة الأسرة متماسكة , السمو الأخلاقي كان سمة أساسية سائدة في مجتمع منتج فخور بنفسه . يشعر بالكرامة , فلماذا تختل سيكولوجيته ويصبح عدوانيا ضد نفسه ؟ كيف يأكل مجتمع يحارب الطبقية نفسه ؟كان كل شئ رشيدا . الحب والجنس والإستهلاك , كان المجتمع ساعيا الي الكمال فكيف يعرف السعار الجنسي ؟ مجتمع منخرط في معركة وطنية عظيمة , يغير بإرادته الخريطة العالمية فكيف يمكن أن يتحرش بفتاة في ميدان , كيف يمكن أن يعتدي عليها في وسيلة نقل عام ؟كان الرادع هو المجتمع نفسه . المجتمع الشاب الذي لم ينخر فيه سوس الطفيلية , المجتمع الذي لم تخنه قيادته . حتي حين انهزم في 1967 لم يحبط , لم يفرغ طاقته في الإشباع الجنسي ولا المخدرات بل سعي الي دحر الهزيمة فخرج دعما للقائد واستقطع من جهده الكثير كي يبني جيشه ويدحر أعداء الإنسانية . ماذا حدث بعدها ؟مات عبد الناصر قتجسد في موته موت النظام وصعود الطفيلية التي نمت علي رمة النظام الناصري . جري إحلال علاقات انتاج جديدة رأسمالية وما يتوافق معها من أبنية فوقية منحلة ومنحطة . وبما يضمن بقاء الطبقة الجديدة التي باعت بثمن بخس الوطن عدا ونقدا . جاء شيخ الخونة وإمامهم أنور السادات كي يستحل القطاع العام ومجانية التعليم , كي يحقق ما أرادته الإمبريالية في 1967 , انخراط مصر في السوق . والإنخراط في السوق ليس فقط أن يفتح مصر إقتصاديا لتجارتهم كي تهلك صناعتنا الوطنية . لا فالسوق منظومة إقتصادية وإجتماعية وثقافية . الإنفتاح أسس لنمط جديد من الثقافة , ثقافة الإستهلاك وتحويل المواطن الي حيوان يسعي وراء الجنس . فمع بضائعهم الوافدة وفدت أيضا الثقافة التي يريدونها لنا في تواز مدهش مع الغزو الوهابي للوطن والذي رعاه الرئيس المؤمن . انفتحت صنابير الدعارة والوهابية في آن . وراحت الطفيلية تعربد , وتم تفكيك القطاع العام وتسليم البلاد للكمبرادور والسماسرة .وكي تحمي الطبقة نفسها ونظامها بعد أن صفت القضية الوطنية بالصلح المشين مع الصهاينة , أوقعت في البلاد تناقضا طائفيا اختلقته إختلاقا كي تضيع وراءه القضية الوطنية وتضيع وراءه القضية الطبقية ويغرق المجتمع في تناقضات ثانوية لا أساس لها .كما ترافق ذلك مع انتشار المخدرات – يحكي أن السادات نفسه كان حشاشا – وانتشار الدعارة وكذا من المسكنات التي ضختها الرأسمالية كي تبقي فريستها قيد النهب بالإكراه . ماسبق يعني أننا أمام تخريب ممنهج قاد إلي إنحراف وتشوه سيكولوجي تجلي في صورة موجات من المتحرشين , أصبح هم الرجال المحبطين هو إشباع غرائزهم . أصبح إحتقار جسد المرأة ثقافة سائدة رسختها الوهابية وغزتها الطفيلية بثقافتها الرثة ومثقفوها الفاشلون . نجحت الإمبريالية في تربية جيل تافه بعد أن تراجعت الدولة , انسحبت من الحياة , وبعد أن أصبح دورها مجرد حماية الرأسمالية ضد أي إنتفاضة شعبية .تاركة المجتمع يغرق في أوحال الطفيلية . نجحت الإمبريالية في صناعة أجيال لا تشغلها قضية وطنية ولا كفاح مسلح ضد الصهاينة ولا تغيير عنيف لنظام سياسي منحط وتشكيلة إجتماعية إقتصادية أغرقت البشرية في المآسي . ان اقتطاع التحرش من سياقه والحديث طوال الوقت عن إعادة تربية المجتمع . المجتمع الذي أفسده هؤلاء الذين يريدون تربيته , يا لوقاحتهم !!
هذا الإقتطاع من السياق يتم ازاء كل قضية اجتماعية وكل أزمة تعصف بالمجتمع .. التعامل بالقطعة مع أزمات المجتمع لا يخدم سوي الرأسمالية وبقاءها تنهب وتخرب وتفكك المجتمع .التفكيك بالمعني الحرفي للتفكيك . إختلاق تناقضات ثانوية كالطائفية والعرقية والجنسية . تقسيم المجتمع طوليا تقسيما يستهدف ضرب وحدة الفقراء , تفريغ الحقد الطبقي في مسارات جانبية أحدها هو السعار الجنسية الذي تروج له أفلامهم . يتكلمون عن الفضيلة وهم فيها غارقون. ولا يغيب عن أذهانكم أن الذي تحرش مصاب بإعتلال سيكولوجي طبعا يستوجب العقاب والعلاج . أما هؤلاء السادة الذين يديرون حفلات الدعارة والإنفلات في قصورهم . هؤلاء السادة نفسهم الذين يتكلمون عن الشرف . هؤلاء السادة الذين لا يعلمون شيئا عن أخلاق هذا المجتمع وتقاليده الراسخة . المجتمع الذي احترم المرأة منذ آلاف السنين والذي قدس الأسرة أيضا لا يعلم المترفون الغارقون في العربدة شيئا عنه . وهم في نفس الوقت ومن خلال استيلائهم علي كل وسائل التأثير منذ أربعين عاما يسعون إلي زراعة أخلاقهم وثقافتهم في جسد بلادنا , فطرح زرعهم ذئابا تتحرش بالنساء وتمتهن أجسادهن .
الخلاصة أن التحرش لن ينتهي مهما كانت هناك قبضة أمنية وأحكام رادعة ضد المتحرشين . التحرش سينتهي فقط حين تفني الرأسمالية وأبنيتها الفوقية وتسود علاقات إنتاج جديدة تحترم الإنسان ولا تستثمره ولا تفقره ولا تضطهده . علاقات إنتاج نسميها نحن .. إشتراكية
يا عمال العالم إتحدوا !



#راجي_مهدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حي علي البندقية
- البرادعي-إفراز لنخبة التكيف مع الغرب الإمبريالي : إبراهيم ال ...
- بيان النقابة العامة للعاملين بصناعات البناء والأخشاب وصنع مو ...
- بيان الاتحاد العام لنقابات عمال مصر
- نقد الإشتراكيين الثوريين - مصر نموذجا
- حول العنف الثوري
- الجبهة العمالية - الشعبية الوطنية
- الإخوان المسلمون .... أم الإنتهازيون (2)
- الحرب الأهلية
- من هم أعداء الشعب وبأي لغة يتحدثون ؟
- حول الأزمة السورية
- المقاومة المسلحة....حتمية تاريخية
- عن الحركة الشيوعية المصرية (1)
- افلاس الانتفاضات العفوية
- حتمية معاداة اسرائيل
- كي يسقط حكم العسكر
- السادة المحرفون
- الإخوان المسلمون أم.....الإنتهازيون؟
- أزمة اليمين المصري
- العمال والفلاحون وثورة يناير


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - راجي مهدي - الإقتصاد السياسي للتحرش