نموذج من تحكم الدجل لعلاقات مؤسسي الاسلام !!!


سلام صادق بلو
2014 / 7 / 20 - 14:26     

جاء في البخاري - حديث رقم 4825- ما يلي :
‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن أبي بكر المقدمي ‏ ‏حدثنا ‏‏ معتمر ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏عن ‏ ‏محمد بن المنكدر ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏دخلت الجنة أو ‏ ‏أتيت الجنة فأبصرت قصرا فقلت لمن هذا قالوا ‏‏ لعمر بن الخطاب ‏ ‏فأردت أن أدخله فلم يمنعني إلا علمي بغيرتك قال ‏‏ عمر بن الخطاب ‏ ‏يا رسول الله بأبي أنت وأمي يا نبي الله أوعليك أغار!!
هذا الحديث اذا تناولناه بالتحليل يعكس جوانب غريبه في علاقة محمد بأصحابه وفهمه لخبايا سايكلوجياتهم المعقده فهو يعرف تماما سيطرته عليهم لكونه الشخص الذي آمنوا به كمتلقي الوحي لهدايتهم ومن جانب آخر يعرف نفسياتهم وما يبهجهم أو يرضي طموحاتهم ورغباتهم وفي الحديث قيد البحث يقول : فلم يمنعني الا علمي بغيرتك ! وليقول ذلك يأتي بشئ يعجب عمر وهو أن له قصرا في الجنه ، أي يؤكد له انه رأي حتي القصر الذي سيسكن فيه وفي ذلك تطمين لعمر اذ ان بيته جاهز هناك وعمر الذي يقبل بتشخيص محمد لطبيعته الغيوره يجيب : بأبي انت وامي أو عليك أغير (!) وهو رد ينسجم ووضعه حيال شخص آسر وكاريزمي تمكن تماما من السيطره عليه ومحمد بارع بالطبع في السيطرة علي أدواته ويعرف كيف يوظفها لأحكام السيطره وهذا النوع من أحابيل السيطره أشتهر بها محمد وكان يحب أن يوزع الالقاب علي أصحابه وكانت لتلك الالقاب فعل السحر الطاغي عليهم ، وهكذا توزعت الالقاب : امين الامه ، حبر الامه ، أسد الله ، سيف الله ، الصديق ، الفاروق ، سيدة نساء أهل الجنه ، سيدا شباب اهل الجنه الخ ..قام محمد بأذكي عملية توظيف للايمان المطلق للسيطرة علي أصحابه !..ربما أراد أن ينقد عمرا في غيرته المفرطه ولكن ليأتي الي قول ذلك يحلّق به اولا الي ملكوت الجنه ، اي اراد ان يحلّق به بعيدا قبل أن يعطيه ما أراد في كبسوله مركزه فيستسلم فيه جهاز المناعه ..أنها الكبسوله التي تغلف بقشره خفيفه من طعم حلو ليسهل الابتلاع !
هل من تحليل مغاير لما ذهبت اليه ؟..تحياتي