أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - القائد العار..!














المزيد.....

القائد العار..!


محمد الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 4514 - 2014 / 7 / 16 - 21:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الأحرار لا يأبهون بالأشخاص, لا تستهويهم فكرة الإستعباد؛ غير إن العبيد كُثر, وهؤلاء هم المادة الأهم لإصحاب الأهداف الخبيثة في النظم الديمقراطية المربكة..رأيهم قد يغير في المعادلة كثيراً, سيما في المجتمعات التي تمر بمرحلة تغيرية او إنتقالية..
تبدو ممارسة العبيد, طبيعية نوعاً ما, في ظل وجود أشخاص يخلطون بين النجاح والفشل, ويؤدون أدواراً ترتقي بالدولة, رغم سوء نواياهم, غير إنهم يعملون ما بوسعهم, من أجل تدعيم مواقفهم بنظر المجتمع الإنتخابي..قد يبرر لتلك الفئة, وقوفها أو نصرتها لهذا الأسم أو تلك الشخصية.
الأسماء المنصورة في المشهد العراقي, كثيرة؛ يفقد بعضهم صلاحيته الدستورية وحتى العملية, بفعل الإخفاقات المتكررة التي ترافق مسيرته في الموقع..لكنه يستمر بالترويج لبطولاته الخارقة..!
الكواليس, ليست كالشاشات, فيها يصنع الحدث, وداخلها يكون العمل السياسي, سياسياً بإمتياز؛ أما الظهور الخطابي, لا يمثل أي جزء من الحقيقة, فهو فن موجه لمجتمع ما بغية الظفر برضاه. لذا, أتت نتاجات العمل السياسي, أكلها, ومن فشل سياسياً صار مرفوضاً من أغلب ممثلي الشعب, بكل مكوناته, ولعل نقض العهود واللعب على الملفات الساخنة إعلامياً فقط, دون الأخذ بالإعتبار تداعيات تلك الممارسات الصبيانية..!
قد تبدو للأمر نكهة بطعم الديمقراطية ذاتها, فعدما يغير البرلمان مسؤولاً فاشلاً؛ يعد ذلك إنجازاً وتطوراً في أصل النظام البرلماني؛ إن كان الأمر يخص السياسة, أو حتى الإقتصاد والخدمات, لكن, عندما يرتبط الموضوع في الأمن القومي, وحياة الناس, وسيادة الدولة؛ فالأمر لا يمكن أن يتوقف عند التغيير..!
ها هو عقدنا الثاني يزحف على نصفه الأخير, والدولة تتقلص, أسوأ ما أصابها, حدث في هذا التوقيت, في هذه المرحلة, في هذه السنة..هل سمعتم عن ذلك الوزير الذي أستقال بسبب تصادم قطارين, أو تلك الحكومة التي أنحلت وأعتذرت وعوقبت, بسبب إنهيار مبنى, أو غرق مركب؟!
لا يختص الأمر بدولة معينة, فكل العالم هذا شأنه, لا يعير للأشخاص قيمة طالما هم فقدوها..هنا العراق, نسبة كبيرة من الدولة تتحول بمفاجأة مرعبة, من سلطة وعلم البلد, إلى سلطة الإرهاب ورايته السوداء..!
كبيرة هي الإنتكاسة, رغم عدم إستمرارها, والأهم, لم يوقفها المعني بالأمر؛ إنما صدور العراة من أبناء هذه الأرض المقدسة هي التي قلبت المعادلة..
أنت يا من خنت الأمانة, وأهنت التراب, وتنازلت عن الشرف, وملأت خزينة الإجرام بأموالنا المنهوبة وعتادنا المسروق؛ لا تستحق الأحترام, بل أنت عار على الوطن وعلى الأصوات المنادية بك, كالعار الذي لحق مريدي ذلك الجرذ الجبان وهو يأن في حفرته النتنة..
القادة كثر, بعضهم يشرّف موقعهم, ولست منهم أنت؛ ومنهم أمثالك أيها (القائد العار) للقوات المسلحة..!



#محمد_الحسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للمرجعية خصوم..ولكن!
- هادي العامري..يترجم القيادة!
- كان هنا عراق..!
- العراق والعهر الأردني..!
- (البيشمركة) ترد الجميل..!
- قنوات (الدعش) الديمقراطي..!
- لم يسلمها (أبي رغال)..!
- المرجعية وشراكة داعش..!
- الجماهير..بين الرفض والتجديد!
- الكتلة المنجية..!
- الحكومة القادمة..شراكة الأقوياء
- تحليل خطاب المرجعية الإنتخابي
- أزيحوه كي لا ينافسه (صدام)..!
- طفلة تنتهك شرف الحكومة..!
- سلامة وطن أم ترميم سلطة؟!
- المعنى الآخر لهزيمة الإرهاب..!
- مؤتمن خان الأمانة..!
- التحالف الوطني..غيروه قبل أن تهزمكم (داعش)!
- برنامج دولة القانون..-من البديل-؟!
- البعث والدعوة: البصرة الخائنة..!


المزيد.....




- مصير الرئيس التنفيذي بعد كشفه بفيديو يعانق موظفة بحفل كولدبل ...
- العدل الأمريكية تتحرك لإصدار شهادة هيئة المحلفين بقضية إبستي ...
- من هو قائد الثورة السورية الكبرى ورمز الكفاح ضد الاستعمار؟
- جايير بولسونارو يرتدي سوارًا إلكترونيًا للاشتباه في تخطيطه ل ...
- واشنطن تعلن عن اتفاق بين إسرائيل وسوريا لوقف إطلاق النار في ...
- ترامب يرفع دعوى قضائية ضد قطب الإعلام روبرت مردوخ وصحيفة وول ...
- تحذير أممي من تطبيع الحرمان بغزة وإسرائيل ترفض دخول مسؤول إن ...
- قاضية أميركية توقف تنفيذ أمر ترامب بفرض عقوبات على موظفي الج ...
- ترامب يعلن الإفراج قريبا عن 10 أسرى إسرائيليين
- اتفاق سوري إسرائيلي لوقف إطلاق النار وتواصل الاشتباكات بالسو ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الحسن - القائد العار..!