ادلة على صدق الصادق الامين صلى اللة عليه وسلم!!


سلام صادق بلو
2014 / 7 / 6 - 13:22     

محمد بن عبد الله صلى اللة عليه وسلم صادق صدوق وخير البريه واشرف المرسلين وانه كان على خلق عظيم و سوف اقدم اثباتات قطعيه غير قابله للنقاش و الطعن:
لم يقتل أيا من أسراه.(مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَىٰ-;- حَتَّىٰ-;- يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ ۚ-;- تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۗ-;- وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )

لم يغتل ولا واحدا من معارضيه غدرا , حتى من أعتى مناهضيه .

كان حليما بكل مخالفيه سواء كانوا من أهله و عشيرته المكيين او من الغرباء و خاصة اليهود الذين لم يمح أثرهم و لم يشنع بهم في كتابه .

لم يغر كبار قومه أو يحاول إرشاءهم أو التقرب اليهم بغير الدعوة الخالصة و الكلمة الطيبة .. ليؤلف بين قلوبهم و بين دولة الاسلام .

أخضع نفسه لكل تشريعات الله و لم يختص نفسه بأي استثناءات من أي نوع .

لم يدع أنه حبيب الله و قرة عينه و لم يُزَكِ نفسه على أصحابه .

لم يسمح لأصحابه بالسبي و الغنائم بل كلما اضطرته الظروف للحرب دفاعا عن نفسه و نفوس أصحابه , إلا و عفا عن المنهزمين و كيف لا و هو المظفر المؤيد بنصر الله .. وكان يرد الطمأنينه لنفسهم كلما فروا دونه من ساحة المعركة .. و أصحابه قانعون راضون لا يبغون سوى رضا الله عليهم .لا تحرك كل كنوز الدنيا في قلوبهم ذرة من طمع . و كيف يتسلل الجشع الى نفوسهم و رسول الله فيهم .
الرسول كان يحترم حقوق الانسان قبل 1450.... و من يرفض من المؤمنين به احترام هذه الحقوق فجزاءه قطع الايدي و الارجل و سمل العينين، و سبي زوجته و طفلاته الفتيات، و قطع رؤوس اطفاله..

لم يرفع من شأن قومه أو بلدته الصغيرة . بل جعل القبلة الى الصين و الحج الى المكسيك كما نعرف .

ما كان ليقدم على الدفع بربيبه الى تطليق زوجته حتى يتزوجها هو , حاشاه , كما قد توسوس النفس الضعيفة التي لم تبلغ سمو و علياء النبوة .

أعطى الحرية لكل العبيد , كما تعلمون , و نهى و منع الاسترقاق منعا باتا .. و جعله صلعم أفظع من الشرك بالله .. و جعل القتل جزاء من يرتكبه .. فمن يسترق أخاه الانسان و يسلبه نفسه و إنسانيته و يمارس عليه الجنس قسرا في كل حين و يبيعه كالبعير في الاسواق يستحق القتل . و منذ ذاك الحين لم يستعبد رجل و لا امرأة في سائر أصقاع الدولة الاسلامية على مر القرون و العصور .

و مات الرسول الكريم
و بقيت ذكراه الزكية العطرة تلف المجتمع الاسلامي الأول و طيفه الكريم يرفرف فوق سماء مكة و المدينة .فما تزعزع إيمان أحد .. عدا ما قيل زورا وبهتانا بحروب الردة. و كيف لاحد ان يرتد و قد حضي بالنظر الى طلعة النبي الكريم البهيه وسماع القرآن بصوته الشجي والنهل من معين أخلاقه و هو الصادق الامين .
و ما سمعنا بشجار أو ملاسنة أو خصام بين صحابته الابرار
بل تناغم و انسجام عظيم لم يشهد له العالم شبيها .. كل واحد يؤثر أخاه المسلم ليتولى الخلافة و المسؤولية .
لم ترق نقطة دم واحدة حتى ولو من نزيف أنف أحد الصحابة الاجلاء .

أين نحن اليوم من ذاك الزمان و أولئك الرجال ..
تفكروا أيها الكفره الملاحدة من المغضوب عليهم والضالين ...تفكروا لعلكم تهتدون بهدي الرساله المشفرة....تحياتي.