أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فتحي الحبوبي - نعوم تشومسكي: الإستثناء الجميل زمن الرداءة الأمريكيّة















المزيد.....

نعوم تشومسكي: الإستثناء الجميل زمن الرداءة الأمريكيّة


فتحي الحبوبي

الحوار المتمدن-العدد: 4148 - 2013 / 7 / 9 - 03:43
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    




«إن معظم تاريخ المثقّفين يميل إلى الخنوع للسلطة، وإذا لم أخن هذا العرف سوف أشعر بالخجل من نفسي».
نعوم تشومسكي

في الزمن الراهن، زمن المداهنة والخيانة، زمن الرذالة والسفالة وعدم الثبات على المبادئ، زمن المساواة بين كبار القوم و"الأقزام"، البائعين لضمائرهم وذممهم بأبخس الأثمان. زمن تفشّي الرداءة كما الردّة بشدّة في كل مكان حتّى غدت العلامة المميّزة لكل فعل يأتيه أغلبنا. في الزمن الراهن حيث كثر أشباه وأنصاف الرجال الجبناء، المستمرئين للصمت ، وحيث ندرت شيم الكبار، بل وعزّ الرجال الذين يستحقّون فعلا –وعن جدارة- حمل صفة "الرجال"، في غير معنى الفحولة بل في معنى الشهامة والشجاعة والجرأة، و يستحقّون بدرجة أقل، صفة الرجال العظام، قياسا بالنضالات ضد الاستعمار و الاستبداد، وبالمواقف المشرّفة في القضايا العادلة أو الحارقة. وهي الصفة التي يستحقّها المناضل الرمز والسياسي الأسطورة نيلسون مانديلا أو المناضل الثائر بلا توقّف البطل تشي غيفارا. وفي زمن كثر فيه أشباه المثقّفين متقلّبي المواقف، المكتفين إمّا بدور المتفرّج أو بدور مثقّف السلطة التابع لا المتبوع، المنافق و المشارك في فخّ المؤامرة السلطويّة السافلة، المجمّل لصورة النظام كيف ما كان قبحه وعفنه والمطهّر له كيف ما كانت أدرانه. في هذا الزمن الرديء بكلّ المقاييس، كان الإستثناء –وياللمفارقة- من مركز ثقل الرداءة، وهو أمريكا. إنّه أهمّ المفكّرين الأحياء على الإطلاق حسب إستطلاع مجلة «بروسبكت» Prospect Magazine الإنجليزية. إنّه أبرز داعية سلام وحقوق إنسان في العالم. إنّه أستاذ اللغات نعوم تشومسكي Noame Chomsky)) الذي لا يزال يعيش بيننا اليوم كآخر الرجال العظماء باعتباره قامة فكريّة سامقة في الفكر السياسي المعاصر و مثقّفا عضويّا بالمفهوم الغرامشي، بل إنّه أفضل مثقّف في العالم اليوم حسب صبر أراء المجلّة الشهرية البريطانية "بروسبكت فورين" . ذلك أنّه شديد الاهتمام بقضايا عصره وله مواقف حيالها بما يتماهى مع مقولة جان بول سارتر ) Jean Paul Sartre) التي يكون المثقف بمقتضاها هو" إنسان يتدخل ويدسّ أنفه فيما لا يعنيه" بما يعني أنّ كل مشاكل عصره تعنيه وله منها مواقف تجعله قوّة إقتراح ذات إعتبار ووزن. يقول تشومسكي في هذا الصدد «إن من مسؤولية المثقفين أن يقولوا الحقيقة ويفضحوا الأكاذيب».
من المعلوم بين النخب أنّ نعوم تشو مسكي هو بالدرجة الأولى عالم لغويات بارز ، بتكوينه ودراساته وأبحاثه التي غدت مراجع لا يستغني عنها الدّارسون في المجال. فقد توصّل إلى إثبات وتأكيد أن موهبة اللغة والنطق إنّما هي موهبة موروثة تماما مثل موهبة السمع والبصر والادراك. وذلك إعتمادا على مقاربته الطبيعيّة لدراسة اللغة. وهي المقاربة التي اختلفت، بل وتحدّت المقاربة السلوكيّة لدراسة العقل واللغة التي كانت سائدة على مدى خمسينات القرن الماضي. ما يعني أنّ نعوم تشو مسكي أسهم بقدر كبير في قيام ما عرف لاحقا بالثورة الإدراكية في علم النفس. ليس هذا فقط، بل إنّ هذا اللغوي الفذّ قد وضع تصنيفا للغات الرسميّة متماشيّا مع قدرتها التوليديّة بات يُعرف ب تراتب تشومسكي" ويدرّس مع نظريّته الشهيرة "النحو التوليدي"، التي لعلّها تعتبر أهم اسهام في مجال اللغويات النظريّة في القرن الماضي من وجهة نظر اللغويين. لذلك فقد جاء في فهرس مراجع الفنون والإنسانيات، بين 1980 و 1992 أنّ إسم تشومسكي قد ذكر كمرجع أكثر من أي شخص آخر على قيد الحياة، كما جاء ترتيبه الثامن بين أهمّ الشخصيّات العالميّة على الإطلاق. بل إنّ كتبه التي فاق عددها المائة هي الأكثر استشهادا عند الغربيين ولا يتقدّمها في ذلك سوى كتابهم المقدّس الإنجيل .
ولعلّ ما يهمّنا أكثر في هذه الورقة ليس هو الجانب اللغوي لنعوم تشومسكي ، رغم أهمّيته القصوى وغزاره إنتاجه فيه، بل نشاطه الإجتماعي و السياسي ولا سيما مواقفه السياسيّة الجريئة المنحازة إلى الحقّ والمنتصرة إلى المستضعفين في أيّة رقعة من الأرض منذ الحرب الأمريكيّة على الفيتنام. لذلك ينظر اليوم لهذا الرجل الاشتراكي التحرّري، الأمريكي المولد والجنسيّة، والمنظّر الرئيسي للجناح اليساري في سياسة بلاده، باعتباره أكبر وأشرس ناقد للسياسة الأمريكيّة التي تسعى، حلما وتوهّماّ، للسيطرة على العالم بشعوبه المختلفة وثرواته الطائلة ، حاضرا ومستقبلا، عبر استراتيجيات ومخطّطات واضحة المعالم وصريحة. ومنها استراتيجية تقزيم روسيا. وقد أتى نعوم تشومسكي على ذلك بشيء من الإطناب والتفصيل في كتاب له بعنوان "ماذا يريد العمّ سام؟! فاضحا الممارسات القذرة للسياسة الخارجيّة للولايات المتّحدة الأمريكيّة منذ الحرب العالميّة الثانية وبروزها كقوّة عظمى وحيدة. حتّى انّه قال بهذا الخصوص «لو طبقنا قوانين محاكمات نورمبرج، عندها يجب شنق كل رئيس أمريكي أتى بعد الحرب العالمية الثانية».
في تسعينات القرن الماضي، وعند إعلان الولايات المتحدة الأمريكية في عهد جورح بوش الأب عن نظام عالمي جديد، صدع نعوم تشومسكي برأيه عاليا، معترضا عليه ومؤكّدا أنّ هذا النظام لا يمكن أن تحتكره دولة بمفردها مهما كانت قوّتها وعلا صيتها، لأنه ببساطة يجب أن ينطلق من مبدإ الحاجة إليه، وليس بدافع حيازة القوّة العسكريّة والإقتصاديّة فحسب. ثمّ إنّ هذا النظام العالمي الجديد من المفترض أن تحكمه سياقات التطوّر ولا يجوز أن يكون وليد فرصة تنتهزها دولة من الدول تستشعر في ذاتها القوّة راهنا بما يمكّنها من قيادة الدول بالنظام الذي تفرضه على الجميع. وهو بالإضافة إلى ذلك مسؤوليّة مشتركة بين الدول جميعا ، أو على الأقلّ بين الدول الفاعلة على صعيد السياسة الدوليّة . وقد توسّع وأطنب نعوم تشومسكي كثيرا في ذلك في كتابه النظام العالمي القديم و الجديد الذي خلص فيه إلى أنّ النظام الجديد هو ليس سوى إعادة إنتاج للنظام القديم. وقد أتى في الكتاب على تفاصيل دقيقة ومثيرة في المجال تكرّس فكره المعارض للحروب، المدفاع عن حقوق الإنسان، والمنحاز إلى القضايا السياسيّة العادلة، كما تعرّي الممارسات الامريكية التي فضحها في كتب كثيرة أخرى لعلّ من أهمّها "الديمقراطية الرادعة" ، "النزعة الإنسانية العسكرية الجديدة" " ، قراصنة وأباطرة"، "أسرار، أكاذيب وديمقراطية"، "الهيمنة أم البقاء"، "الربح مقدّما على الشعب"، "عشر إسترتيجيّات للتحكّم بالشعوب" "الغزو مستمرّ"، "الدول الفاشلة" و"الدول المارقة". وأحسب أنّ العناوين ذاتها دالة على المضامين دون عناء وكاشفة للتوهّج والتوجّه الفكري والخطّ الثوري الثابت لصاحبها المهووس بهاجس التغيير، المعادي بدرجة أولى، لسياسة بلاده الإستبداديّة التوسعيّة الظالمة، باعتبارها إمبراطويّة لا يمكنها الإستمرار دون توظيف منها للقوّة والعنف، وبدرجة ثانية، لكل دولة تجري على منوالها كدولة إسرائيل المسخ التي قامت كما الولايات المتّحدة على المحو والإبادة للآخر من فلسطينيين وهنود حمر. ولهذه الأسباب فقد وصفته صحيفـــة "نيويورك تايمز" بـ «الظاهرة العالمية»، وبأنّه « ربما يكون الصوت المقروء على أوسع نطاق حول السياسة الخارجية الأمريكية على وجـه الكرة الأرضيّة»
وبالنتيجة فانّ نعوم تشومسكي الأمريكي اليهودي بالميلاد لأبوين يهوديين، بات يعتبر بحقّ أكثر الأصوات المدوّية في الولايات المتحدة الأمريكيّة، المنتصرة بقوّة لحقّ الفلسطينيين، والمنتقدة بشدّة للسياسة الاسرائيليّة الرعناء.
أمّا في خصوص الحرب العالمية المعلنة على الإرهاب التي تخوضها أمريكا منذ أحداث سبتمبر 2001 ، فقد ذهب تشومسكي إلى اعتبارها حربا لتثبيت الإمبراطورية الأمريكيّة لا حربا على الإرهاب العالمي. فهي حرب من أجل الحفاظ على مصالح الأقوياء الذين تتزعّمهم أمريكا وهم من يمارسون حقّا إرهاب الدولة بأحدث أسلحة الدمار الحديثة، على حساب المستضعفين و وخاصة منهم المعترضين على سياساتهم كالفلسطينيين الذين لا يمارسون فعلا سوى إرهاب الأفراد بالأسلحة التقليديّة اليدويّة البسيطة. والمفارقة العجيبة، أن إرهاب الدولة يتقبّله المجتمع الدولي باعتباره دفاعا عن العالم الحرّ والانسانيّة، فيما إرهاب الافراد الأقلّ خطورة يدان بشدّة، لا سيّما إن مارسه الفلسطينيون في إطار دفاعهم عن أرضهم ضد المغتصب الإسرائيلي.
اللّافت، أنّ لنعوم تشومسكي موقف نقدي من الديمقراطيّة، وخاصّة في صيغة ممارستها الأمريكيّة بما هي «منظومة حكومية تسيطر فيها صفوة المجتمع المؤسسة من مجتمع الأعمال على الدولة بسبب سيطرتها على مجتمع القطاع الخاص، في حين يتفرّج سكان الدولة فيما يحدث في صمت». وبهذا المعني فالديمقراطيّة عند تشومسكي إنّما هي « مجرد أداة تستعملها الأقلية بغية التحكم في الأغلبيّة» بحيث تغدو فحسب شكلا من أشكال «السيطرة على السكّان» في إطار ممارسة الوظيفة الأساسية للحكومة الأمريكيّة وهي « حماية الأقليّة الأغنياء من الأغلبية» كما قال جيمس ماديسون في الإجتماع الدستوري سنة1787. علما «أنّ ضعف الإدارة» قد يشكّل « التهديد الحقيقي للديمقراطية» وفق ما يراه تشومسكي. وهو فعلا ما نلاحظه اليوم في بلدان الربيع العربي التي أطاحت برؤسائها لتقع ،لضعف الإدارة، في منزلقات إقتصاديّة وإرهابيّة خطيرة قد تنقلب على الديمقراطيّة الوليدة بهذه البلدان. ولعلّ ما حدث للرئيس مرسي والإخوان بمصر لا يخرج عن هذا الإطار. وفي سياق متّصل فإنّ نعوم تشومسكي يرى أنّ أمريكا لا تعارض -ولعلّها تؤيّد- الممارسة الديمقراطية في البلاد العربيّة إذا ما انحصرت في الحدود التي لا تهدّد مصالحها. حيث يقول: «تلتزم واشنطن وحلفاؤها بالمبدأ الراسخ الذي يستند إلى أن الديمقراطيّة مقبولة بقدر ما تتطابق فقط مع الأهداف الإستراتيجية والاقتصادية». بمعنى آخر، «إذا كانت مروَّضة كما ينبغي»
وأمّا فكرة صراع الحضارات التي أسّس لها كل من صموئيل فليب هنتنغتون Samuel Phillips Huntingtonوبرنارد لويس Bernard Louis، فموقف تشومسكي منها يختزله في أنّه يعتبرها « فكرة خيالية ملفّقة »، ناتجة عن « ظهور من يريد هذا الصدام من أمثال أسامة بن لادن وجورج بوش الإبن». وهدفها الحقيقي إنّما هو القضاء على كل قوّة مستقلّة تحررّية، ضمانا لبقاء الهيمنة الأمريكيّة على العالم كقوّة وحيدة. و يرى تشومسكي أنّ هذا الخيار لن يؤدّي بها إلّا إلى السقوط. وتجنّبا لذلك، يتحتّم عليها سلوك منهجيّة تشاركيّة مع أقطاب أخرين في قيادة العالم، تفاديا للقطبيّة الأحاديّة، وتأسيسا للتعايش والتسامح كما جاء في كتاب "الهيمنة أم البقاء" للمترجم له.
وأمّا موقفه من الرأسماليّة فهو أنّها « تتعارض مع الديمقراطيّة بشكل جذري»، ضرورة أنّ الربح في الرأسمالية مُقدم على الشعب. بما يجعلها لا تسبّب للإنسانيّة سوى المآسي والكوارث والحروب والفقر والأمراض ونحوها. وبالنتيجة فإنّ تشومسكي يعتقد أنّه « من غير المرجّح أن تستمر الحضارة في ظل الديمقراطية الرأسمالية القائمة فعلا » لأنّها تتّجه حتما إلى الدمار الكوني وتعرّض مصير البشريّة للخطر المحقّق.
نظرا إلى أنّ المجال هنا ليس مجالا للتفصيل والإتيان على ذكر كل مواقف و أفكار العملاق نعوم تشومسكي، بل إنّه يسمح فحسب بذكر نبذة منها على شكل إلماحة سريعة، هي غيض من فيض عطائه الفكري والسياسي، فإنّي اكتفي بما سبق، وأشير فقط، في ختام هذه العجالة بإشارات خاطفة إلى بعض المواقف الأخرى كموقفه الرافض لتدخّل حزب الله في سوريا رغم تفهّمه للدوافع. وهو يعتقد أنّ تزويد المعارضة السوريّة بالأسلحة سيصعّد المواجهة العسكريّة دون أن يغيّر التوازن العسكري. وحول الفقر والفقراء يقول تشومسكي «إن الأمل بأن الفقر المدقع على الأقل يمكن القضاء عليه بحلول نهاية عام 2015، كما هو منصوص عليه في أهداف الألفية الإنمائية للأمم المتحدة، يبدو غير واقعي على الإطلاق. ليس بسبب انعدام الموارد بل بسبب انعدام الاهتمام الحقيقي بفقراء العالم». أمّا أزمة الغذاء العالميّة فإنّه يعتبرها « ليست فقط نتيجة لانعدام الاهتمام الغربي، ولكنّها في جزء كبير منها، نتيجة لاهتمام مطلق وواضح من قبل مديري العالم بمصالحهم الخاصة ».
. بعد هذا، نشير إلى أنّ هذا المثقّف والأكاديمي "العملاق" المتحصّل على 32 شهادة دكتوراه فخريّة، يسمح له تواضعه وعدم غروره، رغم ضغوطات مواعيده الكثيرة لإلقاء المحاضرات في كافة أصقاع العالم، بالإهتمام بمشاغل قرّائه والإجابة عن تساؤلاتهم، مخصّصا لذلك ساعتان أسبوعيّا. وهو ما لا يمكن حدوثه بالتأكيد في ربوعنا العربيّة مع أيّ من المثقّفين العرب، بصرف النظر عن كونهم في الأغلب الأعمّ أشباه او أنصاف مثقّفين وبالتالي فلا تجوز مقارنتهم بنعوم تشومسكي. إنّها لمفارقة عجيبة تختزل عبرة عظيمة لمن يعتبر من المثقّفين العرب. فهل يعتبرون؟!. إنّني أشكّ، بل أتّهم كما فعل الأديب إميل زولا Emile Zola في رسالته الشهيرة المفتوحة إلى رئيس الجمهوريّة فيليكس فور Félix Faure.
بقلم المهندس فتحي الحبّوبي





#فتحي_الحبوبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في الثورة التونسيّة والإرهاب والفوضى العمرانيّة
- نيكولا دي كونْدرْسِيه: نهاية أليمة لعبقريّة عظيمة
- عن الغرب و العالم العربي الاسلامي
- الإنسان العربي بين الحلم واكراهات الواقع
- تونس ومصر... ثورتان بين خطا الخيارات وتصحيح المسارات
- الفكر الغربي وهلاميّة نهاية التاريخ
- لا للتعسّف الإداري*
- غزّة العزّة والإباء.. إشتدّي أزمة تنفرجي
- المجلس التأسيسي التونسي إمبراطوريّة للجشع
- لا للاستفزاز و لا للعنف المجاني واللصوصيّة المنظّمة
- وقفات نضاليّة خارح الإتّجار ومنطق الغنيمة السياسيّة
- الأجر الأدنى المضمون بين نوّاب المجلس التأسيسي التونسي والرئ ...
- جولة في زحمة عنف ما بعد الثورة
- عن الأسس النظريّة للدولة المدنيّة
- نقّاد الفكر الديني وثالوث التكفير والإضطهاد والقتل
- عن سيرورة تشكّل مفهوم الحداثة
- جدليّات الحداثة والقدامة والثورة وارتداداتها
- في علاقة المفكر الحر بالسلطة والفقيه
- المثقف بين السياسة والفكر
- بين هروب محمود درويش وهروب القادة العرب المهزومين


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - فتحي الحبوبي - نعوم تشومسكي: الإستثناء الجميل زمن الرداءة الأمريكيّة