لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم حميد كشكولي .. -بؤرة ضوء- جزء ثانٍ

لحظة كونية في اللاوعي مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد كشكولي .. "بؤرة ضوء" جزء ثانٍ

أنا: غدا الليل بهما جميلاً مع ضوء القمر
فقد خصف على قلوبنا أوراق بوحه
كهديل من ندى وزهر
فسرى بنا حد الغبطة

هي: عشقت الليل ونجومه..

هو :
الشيخ والبحر،
قيس وليلى،
شيرين وفرهاد،
لاس وغزال
مم وزين
روميو وجوليت
......
أنا والليل...!!


7.حميد كشكولي الكاتب في كل الأجناس الأدبية في أي جنس أدبي ستصنف
روحك ...
الجواب :
في الشعر.

* *
قلبك ...
الجواب :
في القصة.

* *
فكرك...
الجواب :
في الفن.
* *

نبضك ..
الجواب :
في أدب الرحلات .

* *
أناملك ...
الجواب :
في الخيال العلمي.

* *
وهل هناك من يشبهك حد بصمة الأصبع ؟
الجواب:

لا ، لا يمكن ذلك. فكل شاعر مختلف في تقاسيمه وايقاعاته وفي تجربته التي يجترع منها تلك الايقاعات وتلك التقاسيم وأنا لا أعتقد أن أي شاعر يخرج هكذا ويقلد شاعرا ما. أحب ّ أن أكون سهر اب سبهري أو ماياكوفسكي أو نيرودا ، فثمة تناغم بين خفقات روحي و ايقاعات شعرهم.

* * *
*
*

8.في براثن ليل حميد كشكولي غيوم ،سكون ، صمت ، عذابات إنسانية ، وجع عالق في رداء ليله ، أحاسيس وهذيانات وزبد خيبة ، أيهما كان أكثر إصغاء لك ، وأيهما أكثر التصاقا بك ؟

الجواب:
أشعر أن كل هذه الأغراض الشعرية تدور في مدرات وعلى مسافة واحدة و مواقع ذاتها مني.

* * *
*
*

9.لمن ترجمت من كتاب وشعراء ، عن الإنجليزية ، الفارسية ، التركية ، الكردية ، السويدية ، ومن منهم الأقرب إلى نفسك ؟

الجواب:
ترجمت ُ لأميلي ديكنسون ، و والت وايتمان و كارين بويه و اديت سودرغران و ارتور لوندكفيست و اكسل فيلدت ، و فروغ و سهراب و حافظ و مولانا وغيرهم . الأقرب إلى نفسي فروغ فرخزاد.

* * *
*
*
10.بأي لغة أحببت أن تكتب أشعارك ، وهل هناك من طقوس أو تراكيب اسلوبية تعمد أن تطلسم بها كتاباتك لتكون توقيعا خاصا بك؟

الجواب:
منذ صغري أحببت ُ العربية والكتابة بها ، وتلذذت ُ بمطالعة شعرها الكلاسيكي والحديث إلى درجة حفظت ديوان أنشودة المطر للسياب و معظم قصائد نازك الملائكة . في شعري أمجد الحركة والطيران ، وارثي دائما المادة و الجسد ما يمكن اعتباره طلسما لأشعاري. و أحاول أن تتكون نصوصي من جمل قصيرة حد الامكان ، ومن السهل الممتنع. يمكن النظر الى كامل النص الذي اكتبه كتوقيع لي لا يمكن تقليده.

* * *
*
*

11.بيننا هناك نفحات أسطورية يخلبنا سحرها وشخوصها المكونة من الآلهة أو أنصاف الآلهة .. وجدت أن كل المغالاة في خوارق الأحداث والتي لا تتقيد بزمان حقيقي أو مكان حقيقي لاتخلو من فلسفة ، منها تتناول العلوم الإنسانية ، نشوء الكون وظواهره الطبيعة ، وخلق الإنسان الذي يأتي مكملا لشخوص تلك الأساطير.
كتبت حكاياتها وأناشيدها بنكهة الشعر المنثور ، عصية على الوصف ، فيها من الرمزية الشيء الكثير تستدعي البحث والتفسير العقلاني .. رغم أنها ظهرت قبل الأديان ..

1.ما أجمل أسطورة جعلتك تعيد قراءتها أو مشاهدتها سينيميا ، وأياً من الآلهة تمنيت أن تكون ؟
الجواب:

أسطورة سيزيف قرأتها بكل أنواعها الأدبية وأراها الأجمل لأنها تجسد معاناة الإنسان في الوجود . و احببت ُ أن أكون ادونيس اله الخصب والشهيد الصاعد الى السماء.

2.الآن كم من الأساطير السياسية لعبت دورا متنفذا في صناعة الأيديولوجيات ،تخدم مصالحها الخاصة وسربلت أغراضها الموشومة بالدين الزائف، إلى متلقيها باعتمادها على شخوص من دمى ؟

الجواب:

الشهيد حسين بن علي رغم الأرضية الواقعية ، تستغل ابشع استغلال من قبل قوى سياسية تنافس نقائضها على السلطة والجاه ، مضللة الجماهير العريضة المحرومة عن درب كفاحها لتحقيق أهدافها في الحرية و الكرامة .

**
*

12. لمن ستدوزن شوق همس أناملك ؟
الجواب:
يونس ومنال.

* *
- لمن ستقول كن وسأكون معك وتمنحه لآخر المدى حنوك ؟
الجواب:
يونس ومنال.

* *

- لمن ستقول عيني وقلبي يسورانك ؟
الجواب:
لكم جميعا.
* *

همسة:
"كان جواب الرفيق حميد كشكولي هنا حميميا يشبه قلبه ، دعني أشاكسك على حلاوة الرد ؛ فهو يشكل هروبا جميلا رغم ما نثرته على قلوبنا من فرح .. فلتسورك عيوننا وقلوبنا..."

انتظرونا مع الأديب الشاعر والمترجم الرفيق حميد كشكولي عند " تجربته النضالية في الجبال كمقاتل في حركة " الأنصار " " في الجزء الثالث من بؤرة ضوء ..
يتبــــعـــــــ