قاسم العزاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 16:33
المحور:
الادب والفن
ليلُ صامتً..
إلا من جسدين
وعشب يرتعش،..
ونخلة تزخّ رطبها
يساقط عسل الحروف وكلمات تتهدج بدلال...!
والسماء تعلن :
أن الارض فاقدة عذريتها
لامحال...لامحال...
مذ تدانى الجسد المعشوشب والفائر بالبراكين
من تلّينِ ملتهبين....
تليّنِ من لؤلؤ وبلور..
تلّينِ نافرين..
تحمحت اصابعه الزاحفة وداعبت اللؤلؤ والبلور
إهتز التلّ وإرتعش وفاض بالمواء...
والفم الظمآن يزحف باحثاً
عن منابعها الزلال...
بين تَّلين وقمتين راح يعوم
بخدرٍ يعوم....!
الارض تصرخ وتموء..
سنابك الخيل توشمها بأبر الارتواء..
ورمح خيّالها يغور..
بين تضاريسها المشتهاة يغور...!
الجسد المعشوشب يلعق انسياب المياه...
بين تلَّين من خدرٍ ناعسين
ومواء الارض تردده السماء
تهتزّ/ تتموج/ تتلظى/ وتذوب
الرطب يساقط كزخات المطر
يتلقفه رحم الارض بابتلاع...
الفارس يصهل مع الجواد
يعاود غرس الرمح ويسبح بين التضاريس
وتعاود الارض المواء..
والارتواء.....................!!
#قاسم_العزاوي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟