أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حاتم نائف المزحاني - الاسلاميون وحرية الفن














المزيد.....

الاسلاميون وحرية الفن


حاتم نائف المزحاني

الحوار المتمدن-العدد: 4000 - 2013 / 2 / 11 - 14:43
المحور: حقوق الانسان
    


الشهر الماضي خرجت من مستشفئ في لندن الناشطة الباكستانية ملالا يوسف زاي الطفلة التي تبلغ من العمر 14ربيعا كانت تتلقئ العلاج من اثر رصاصة غادرة في راسها اطلقها متطرفون اسلاميون بسبب دعمها لتعليم الفتيات في بلد مثل باكستان هي الان في لندن اصرت علئ مواصلة تعليمها ونضالها بعد أن منحت منزل صغيرا ووظيفة لوالدها في القنصلية الباكستانية في لندن. ملالا كانت اكثر حظا من مواطنتها المغنية الجميلة (غزالة جاويد) التي اغتيلت علئ ايدي متطرفون اثناء سيرها باحدئ الاسواق في مدينة بيشاور وقد ترك مقتلها غصة في قلوب معجبيها التي كانت تطربهم بصوتها الشجي في بلد تسودة التطرف ويغلب علية لغة السلاح لايعرف الا لغة الموت .هناك مصير مجهول ينتظر كل من يحلم بابسط حقوقة في الحياة, اما في ايران فقمع الحقوق والحريات ياخذ طابع سلطويا وليس جماعات متطرفة مثل باكستان فالسلطة في ايران هي من يمارس الارهاب والقمع اخرها مافعلتة السلطة مع المخرج المبدع (جعفر بناهي )الحائز علئ جائزةالاسد الذهبي من مهرجان فينيسيا2000عن فيلمة(الدائرة)والدب الفضي من مهرجان برلين السينمائي 2006عن فيلمة(تسلل)اعتقل جعفر اثناء حضورة تكريما اقيم للشابة (ندا اغا سلطان)التي قتلت اثناء المظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية 2009فيما سمي بالثورة الخضراء ثم اطلق بكفالة مالية .ولكنة منع مؤخرا من مغادرة ايران منذ اعلانة عن دعمة للمعارضة الايرانية بقيادة( الاصلاحي مير حسين موسوي المرشح الرئاسي السابق والمفروظ تحت الاقامة الجبرية)في مهرجان الفيلم بمونتريال في كندا ولم يستطع حضور مهرجان كان السينمائي بسبب منعة من السفر رغم انة عضو في لجنة التحكيم .لكن لجنة التحكيم اصرت علئ ترك مقعدة فارغا اثناء الحفل تضامنا معة وقد صدر مؤخرا حكم بالسجن 6 اعوام ومنعة 20عاما من اخراج وكتابة الافلام واجراء مقابلات صحيفة وهذا من اقصئ حدود القمع علئ مبدع بحجم جعفر وذلك بتهمة العثور علئ سيناريو لفيلم لة يحكي عن ثورة 2009الخضراء, اما في مصر فالقمع بدئ يزيد كثيرا مع صعود قوئ اسلامية الئ الحكم وكل يوم يخرج شيخ سلفي أو اخواني يتهم احدئ الممثلين بالفسق أو الرذيلة وقد قتل مؤخرا 2من الموسيقين علئ ايدي سلفيين متشددين كانوا قد اعترضوهما ليلا في احد الاحياء وذبحوهما بالسكاكين وقيام مجموعة سلفية اخرئ بمحاصرة مدينة الانتاج الاعلامي ومنع التمثيل فيها وهذة مؤشرات خطيرة وتعكس مدئ القلق من القمع الذي تمارسة هذة الجماعات المتشددة ولو رجعنا الئ تاريخ الفن في مصر في الخمسينات سنتعجب من أن الزعيم جمال عبد الناصر اصدر بنفسة قرار باعادة اذاعة اغاني ام كلثوم في الاذاعة المصرية بعد منعها من الغناء بعد ثورة يوليو بحجة انهاغنت للنظام الملكي البائد وغنت للملك فاروق لكن عبد الناصرعرف معنئ ام كلثوم بل وسعئ بنفسة الئ اتحاد ام كلثوم والموسيقار محمد عبد الوهاب في الغناء وهو مانتج عنة اجمل الاغاني في التاريخ العربي , اما في السعودية التي تنزل في حرية وحقوق الفرد ادنئ مستويات الدنيا وقد يكون الموت مصير كل من يقولها وهو ماحصل مع الفنانة التونسية ذكرئ الذي دفعت حياتها ثمن للكلمة الحرة والتي تطرقت بكل شجاعة في اغنيتها (مكة حاميها حراميها)دكتاتورية الملك وكذلك غنائها للرئيس العراقي السابق صدام حسين بعد شنقة كانت كفيلة بارسالها الئ بارئها.حيث وجدت مقتولة مع زوجها باحدئ الشقق في مصر في ظروف غامضة وكادت أن تدفن سريعا وكان هناك من يريد أن ينهي المسالة بسرعة لولا تدخل الفنانة لطيفة التونسية ونقلها الئ تونس وتشيعها الئ مثواها الاخير.....

حاتم نائف
23كانون ثاني 2013



#حاتم_نائف_المزحاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- أهالي الأسرى الإسرائيليين يحتجون في تل أبيب لإطلاق أبنائهم
- بدء أعمال لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بمقر الجامعة الع ...
- مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان: نشعر بالذعر من تقارير وجود ...
- اعتقالات جماعية في جامعات أمريكية بسبب مظاهرات مناهضة لحرب غ ...
- ثورات في الجامعات الأمريكية.. اعتقالات وإغلاقات وسط تصاعد ال ...
- بعد قانون ترحيل لاجئين إلى رواندا.. وزير داخلية بريطانيا يوج ...
- تقرير أممي مستقل: إسرائيل لم تقدم حتى الآن أي دليل على ارتبا ...
- الأمم المتحدة تدعو بريطانيا إلى مراجعة قرار ترحيل المهاجرين ...
- إغلاقات واعتقالات في الجامعات الأميركية بسبب الحرب على غزة
- مراجعات وتوصيات تقرير عمل الأونروا في غزة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - حاتم نائف المزحاني - الاسلاميون وحرية الفن