أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كرمل عبده سعودي - الفن والابداع ورؤية عصرية














المزيد.....

الفن والابداع ورؤية عصرية


كرمل عبده سعودي

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 00:07
المحور: الادب والفن
    


ما أبدع صنع الله سبحانه وتعالي فقد وهبنا ملكات طبيعيه متفاوته وهي تحكي عن علو وعظمة الخالق سبحانه وتعالي فمهما اجتهد العلم ووصل الي اعلا درجات العلوم لن يستطيع أن يخلق موهبة مثل الصوت الجميل وموهبة الابداع في الرسم والنحت واخراج الالحان الجميلة التي تشدو بها الكلمات وترتفع بالاوراح في قمة النشوة والصفاء والفن مثلة مثل ما يمر بنا نحن البشر يحتمل الاستخدامين الحسن والسئ وهنا يأتي دور التدين والمعرفة بالاوامر الالهيه التي تحدث الانضباط لدي الانسان وتلزمة ان يسير دائما فيما يرفع شأن الانسان ويحفظة من شرور الرزيلة ,والفن كثيرا ماعبر عن امجاد الشعوب وعبر عن تاريخ الانسانيه وكان في كل المراحل يحاكي مانمر به ويسطر مع التاريخ تاريخ وكثيرا مانسمع هذه الايام كلمات تعلن تكفير الفن وتحريمه ولكننا كما سمعنا لابد وان نحلل المفاهيم التي ترد الينا لماذا الفن كفر وحرام أم انه مجرد ترديد شعارات وموروثات دعونا نذكر شيئا علي سبيل المثال اذا سمعنا تلاوة لايات القران الكريم تلاوة غير مجوده فهي لا تمس الارواح بقدر مانسمعه من تلاوة مجوده بصوت ونغمة جميلة تجد معها السامع ينتقل الي عالم من السمو والتواصل مع مانسمعه وعندما تخرج الاناشيد الوطنية تحكي عن تاريخ وامجاد الوطن نجد أن مشاعر الوطنية والحس بالحدث قد تعالوا وزاد الحماس وتولدت طاقة الحب لدي الافراد ومن جميع الجهات لا نستطيع انكار ان هذه المواهب من نعم الله ولا نستطيع دفنها بحجة التحريم فالطفل تجده ولم يصل الي الوعي الكامل بل لم يدرك ماحولة يتمايل عند سماع موسيقي وتري ابتسامته السعيده , وحتى ان العلم اثبت ان النبات يزداد نموا اذا وجد في مكان به موسيقي , وارواحنا نحن البشر كثيرا ماتشعر بالسعادة اذا استمعنا الي لحن جميل هل نحرم ما انعم به الله علينا ؟ الفن لا يكتسب بل هو موهبة الهيه ملكها البعض ولا يستطيع ان يملكها آخرون ولو انفقوا جميع ثرواتهم للحصول علي موهبة دعونا نضع كل شئ في مكانه الصحيح ونستثمره الاستثمار الصحيح ومن التعاليم البهائية بعض النصوص التي تدل علي قيمة الفنون ضبطها للتوافق مع سمو الروح الانساني "
"
ان "الأنغام والموسيقى كانت من الأمور المذمومة عند بعض ملل الشرق" ورغم خلو القران الكريم من نص صريح بهذا الشأن اعتبرت بعض فرق المسلمين الانصات إلى الانغام والموسيقى غير مباح شرعًا مبينا تسامح البعض الاخر بشأنها في حدود معينة ويشترطون لذلك شروطا خاصة وفي الاثار المباركة بيانات متعددة في ذكر فوائد الموسيقى فقد تفضل حضرة عبد البهاء مثلا: "إن في الموسيقى عزفًا كانت أم غناء رزقا روحانيا للقلوب والارواح."
يا ابن الملكوت، إن جميع الأشياء نافعة لو اقترنت بمحبة الله، وبدون هذه المحبة تعتبر الأشياء ضارة وتسبب الاحتجاب من رب الملكوت. ولكن بالمحبة الإلهية يصبح كل مرّ حلوًا وكل نعمة سائغا، ومثال على ذلك فان في عالم النفس والهوى نغمات الموسيقى تعطي الروح للنفوس المنجذبة ولكنها تؤدي إلى تلويث النفوس المنهمكة بشهواتهم النفسية.
في عالم النفس والهوى نغمات الموسيقى تعطي الروح للنفوس المنجذبة ولكنها تؤدي إلى تلويث النفوس المنهمكة بشهواتهم النفسية.
مما سبق نستنج ان هذه النعم والمواهب الالهيه لابد وان تقترن بالاداب الالهيه حتى تؤدي الهدف منها لم يخلق الله فينا شئ هباء بل كل ماخلقه هو لصالح الانسان لو ادركه وتعامل معه بوعي دعونا نرسل تحية لكل فنان موهوب استطاع من خلال فنه أن يقدم لنا فن ملتزما مقرونا بالادب والاحترام ودعونا ايضا نتصدي لكل فن مبتذل ونرفضه حتى يتلاشي تمام فالفن مثله مثل الغرائز في جسد الانسان فهي مهمه وطبيعيه ولكن لو استخدمت بالطرق السليمة التي شرعها الله تكون نافعة وتكون سبب سعادة للانسان ولو استخدمت بشكل خاطئ لا اخلاقي تكون سبب شقاء وامراض وفي الاخير سبب عذا وعقاب الله الفن يمس الارواح فليكون فنا راقيا بسمو الارواح



#كرمل_عبده_سعودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التجارب والصعب
- من الانصاف ان نحق الحق
- النظام الاجتماعي اساسه روحاني
- ماهو السر؟
- المرأة مابين صراع التهميش والتقدير
- حرية الإعتقاد
- أعظم حدث في التاريخ
- الحوار بين الاديان
- الدين والسياسه
- الدين والسياسة
- ظلم المراة تحت ستار الدين
- قصة وعبرة
- حتى يتنور العالم بنور الاتفاق
- اعملوا حدودي حبا لجمالي
- القيادة الاخلاقية
- وداعا ابراهيم الفقي
- الصراع مابين المادية المنتشرة والدين
- دين الله واحد
- من اخل إحياء القيم الإنسانية
- منع الاذدراء والعنف ضد المراة


المزيد.....




- لا تفوت أحداث مشوقة.. موعد الحلقة 195 من قيامة عثمان الموسم ...
- أزمة فيلم -أحمد وأحمد-.. الأكشن السهل والكوميديا المتكررة
- بي بي سي أمام أزمتي -والاس- و-وثائقي غزة-... هل تنجح في تجاو ...
- من هم دروز سوريا؟ وما الذي ينتظرهم؟
- حسان عزت كما عرفناه وكما ننتظره
- -الملكة العذراء-: أسرار الحب والسلطة في حياة إليزابيث الأولى ...
- مكتبة الإسكندرية تحتفي بمحمد بن عيسى بتنظيم ندوة شاركت فيها ...
- زائر متحف فرنسي يتناول -العمل الفني- المليوني موزة ماوريتسيو ...
- شاهد فنانة إيرانية توظّف الفن لخدمة البيئة والتعايش
- إسرائيل تحتفي بـ-إنجازات- الدفاع الجوي في وجه إيران.. وتقاري ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كرمل عبده سعودي - الفن والابداع ورؤية عصرية