أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - لطيف الوكيل - ثورة الربيع العربي تنتصر في اليمن















المزيد.....

ثورة الربيع العربي تنتصر في اليمن


لطيف الوكيل

الحوار المتمدن-العدد: 3396 - 2011 / 6 / 14 - 08:43
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية
    


" إن التجربة التونسية والمصرية ومن قبلها ثورات شعوب أوربا الشرقية انتصرت جميعها بالزحف الشعبي حول قصور الرئاسات الدكتاتورية وبرلماناتها المزورة.

فلت السفاح ألقذافي من هذا الزحف ،بعكس الدكتاتور صالح الذي غرق وسط الشعب اليمني، الذي وصل إلى مراحل متقدمة من الثورية والحرية، تمكنه من دخول القصر الجمهوري، وان أضطر الثوار في ساعتها على حمل السلاح، وجب سقوط الدكتاتورية العسكرية باليوم الذي يطلق الشعب النار على زمرة الدكتاتورية العسكرية في صنعاء."

http://www.almothaqaf.com/index.php?option=com_content&view=article&id=49262:2011-05-28-12-53-43&catid=36:2009-05-21-01-46-14&Itemid=54

كان ذلك اقتباس من التحليل السابق الذي حمل مؤشر مستوى ثورة ربيع اليمن في يوم 27.06.11

بعد اقل من أسبوع استبقت وحدات عسكرية الجماهير الثائرة أو مسلحي الثوار و قاموا فعلا بدخول القصر الجمهوري فأطلقوا النار على زمرة الجنرال صالح وكان ذلك يحمل تأكيد للقراءة الصحيحة للمؤشر الثوري في اليمن. ,
الإعلام العالمي وسم الثورة العربية بالربيع العربي لأنها حصلت في ربيع سنتنا
ولكون القائمين بها هم الشباب العربي أي الربيع العربي.
لكن هذا الإعلام ارتشى من مجلس التعاون الخليجي في ما يخص ثورة شعب اليمن.
الملاحظ عن الإعلام العالمي الناقص في التغطية الخجولة للأحداث في اليمن كما هو الحال في أروقة هيئة الأمم.

إن ثورة الشعب اليمني تسير بخطى مباركة غير عابه بحجر العثرة إي مبادرة مجلس التعاون الخليجي.
ألان تتكون لجان من شباب الثورة لحماية المدن وتأسيس مجلس حكم انتقالي قادر ولأول مرة على أجراء انتخابات حرة نزيهة.

مجلس التعاون يريد الاستفراد عالميا بالتدخل في شأن اليمن، لأنه لا يستحمل مجاورة الديمقراطية. لكنه يحتضن الطغاة بعد هربهم.رغم أن صالح هرب جريحا وببن علي مُلتحقا إلا أن مجلس التعاون ما زال يمنح الرئيس الهارب جريحا بعض من السيادة على اليمن، ويبغي أعادته وإطالة عمر الدكتاتورية في دول الجوار.

لكن الدكتاتورية المدنية العربية المتمثلة بمجلس التعاون ستمنى بالفشل، إذ لم تَصُف صالح إلى جنب بن علي، لان صالح سيكون ذئب جريح بين الذئاب، التي تطبعت الدكتاتورية العسكرية بطباعها.
مجلس التعاون يتوقع ذلك ويأمل بتنصيب الذئب الذي سيأكل صالح الجريح، هكذا دواليك يستديم حكم العسكر في اليمن.

انصح صالح أن يعلن استقالته الفورية ويلبد إلى جانب زميله بن علي بانتظار السفاح بشار الأسد، لان ابنك سيقتلك ليخلفك وبمباركة الدكتاتورية السعودية.الأخيرة ستخونك كما خانت معلمك صدام المشنوق.

وان سولت لك نفسك الدنيئة للدماء وعدت رئيسا فانك سوف لن تترأس سوى عصابتك، ثم الويل لك ولزمرتك من أحذية الشعب البالية، التي سبق وان سحقت اعتي الطغاة.
إن المجموعة الأمنية المحيطة بكل طاغية والتي تلطخت أيديها بدماء الشعب لا تسمح للدكتاتور بالتنازل أو الهرب، لذلك كان هروب زين الهاربين سرا ومفاجئ، ولو لم يكن صالح جريحا لما سمحت له عصابته بالهرب جريحا حيث يصطف الطغاة الساقطين.

بيد أن الشعب الثائر في طور تأسيس مجلس حكم مؤقت ومحاكمة الجناة.

حان الوقت للاستفادة من نهج ثورة الشعب الليبي التي تسير بخطوتيها المتوازيتين،
الاستمرار بالتظاهر والاحتجاجات والدفاع عن النفس إلى جانب تشكيل وتشغيل المجلس الانتقالي المؤقت.

إن تركة صالح سوف لم ولن تصل بالبلاد إلى أهدافها في الحرية والديمقراطية،
المبنية على العدالة والمساواة التي تؤدي إلى التضامن الكفيل الوحيد للامان قاعدة الرخاء الاقتصادي والرفاه الاجتماعي,
كي يحقق المجلس الانتقالي أهداف ثورة شباب اليمن لابد أن يكون معقم من مخلفات صالح، تركة الدكتاتورية العسكرية,

بكل تأكيد يشكل نجاح الثورات في ليبيا واليمن خير عون للشعب السوري الثائر.


البحث السابق استنتج بإضافة الجملة الأخيرة، المصالح المشتركة التي تجمع بين إسرائيل
( الصهيونية المتطرفة) والدكتاتورية العسكرية العربية والتنظيمات الإرهابية مثل القاعدة ومجاهدي خلق الإيرانية والتنظيمات البعثية الإرهابية ذات التسميات الدينية في العراق,

كل من تلك المجموعات يستعمل البطش والترويع العسكري الفاشي ضد الشعوب العربية.

اقتباس من خارطة طريق القضاء على الإرهاب

"إن موقف الدكتاتورية العربية من السفاح ألقذافي ومن قبله صدام جاء لحفظ ماء وجه الشيوخ والملوك.علما أن 19 من الذين فجروا نيورك في 11 سبتمبر سنة 2001 كانوا من ولادة الدكتاتورية السعودية. الأخيرة لها علاقة بجميع الإرهابيين الذين اتخذوا من الإسلام ستارا.بالتالي المستفيد من 11 سبتمبر سنة 2001
إسرائيل فقط والخاسر الشعب الأمريكي و الشعوب الإسلامية و العربية "

http://www.aliraqnet.net/2010-09-16-20-06-29/5150-2011-06-12-07-48-23.html
ألان تنهار كل من القاعدة والدكتاتورية العسكرية. الأخيرة تتمتع بحسن علاقة وثيقة وتاريخية مع مخلفات المعسكر الاشتراكي على الأخص الجزائر وليبيا وسوريا لذلك يأتي مرتزقة القذافي من بولونيا وأوكرانيا وروسيا ومن دويلات يوغسلافيا سابقا ، يأتي المرتزقة عبر سوريا فالجزائر إلى ليبيا. يحصل هؤلاء القتلة المأجورين من السفاح القذافي مبالغ خيالية تصل لآلاف الدولارات في اليوم الواحد. اقرا ثورة الشعب الليبي تعري الدكتاتورية العربية.
http://humanf.org:8686/vb/showthread.php?t=51113

الشعب السوري يروي ملاحم في الشجاعة والعطاء الوطني المتنامي من اجل الحرية التي تطلبت إسقاط الأغلال إسقاط النظام مسبقا.

حجة حزب الله اللبناني وإيران لمساندة نظام البعث في سوريا هي تدخل أمريكا والغرب
في مسار ثورات الشعوب العربية ، لكن هذه الحجة الواهية تحتوي تعظيم لأمريكا ونكران الثورة العربية التي سحبت خلفها أحزاب المعارضة فعانقت عبر الانتر نت وتقنية الإعلام التضامن العالمي.

باستثناء الدول العربية خرجت في معظم دول العالم تظاهرات تؤيد الربيع العربي واعتصاما ت المهجرين أمام سفاراتهم.

اثبت الشعب السوري شجاعته وثار بكل أطيافه ضد حزب البعث الفاشي، فمتى يثور قادة الجيش السوري لكرامتهم، فيرفعوا عنها ذل البعث ولهم في انشقاق وحدات الجيش اليمني والليبي عبرة ومثال.

كان للعراق في سنة 1963 جيش وطني قام خلال ساعات بإسقاط سلطة حزب البعث وأمر جميع أعضاءه تسليم أسلحتهم فورا لأقرب مركز للشرطة آنذاك ارتدى البعثيين ملابس النساء المحتشمات كي يخفي كل منهم سلاحه تحت العباءة وهو في طريقه لتسليم سلاحه. بيد أن الجيش السوري يخضع ألان لذل جبناء متخاذلين أمام محتل الجولان.
نسال الجندي السوري هل تكلف فتجند لدفع ضريبة الدم من اجل الذود عن وطنه أم من اجل قتل شعبك الثائر لكرامتك؟
نستنتج من أحداث الثورات العربية هنا مصالح مشتركة تجمع الشعوب العربية الثائرة.
الثورة العربية ليست صدفة أو حدث طارئ ، بل كان نموها مُبرمجا وقد سبق وان جاء في تحليلات سنوات 2005 و في اقتباسات 2006
المتواجدة في مقالي الموسوم " الدكتاتورية العسكرية احتلال وطني"

http://www.clinicnet.iraqgreen.net/modules.php?name=News&file=article&sid=26881

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=40188

اليوم تريد الشعوب العربية إسقاط الأنظمة الظالمة و الحياة الحرة الكريمة وللشعوب يستجيب صانعوا الطغاة والقدر.


الدكتور لطيف الوكيل
14.06.2011
[email protected]
Dr. Latif Al-Wakeel



#لطيف_الوكيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خارطة طريق القضاء على الإرهاب
- انهيار الدكتاتورية العسكرية العربية
- المسؤولية هنا بكل جوانبها تتحملها إمبريالية النفط
- أقزام طغاة يقتلون المُتظاهرين رميا بالرصاص
- ثورة الشعب الليبي تعري الدكتاتورية العربية
- الدكتاتورية العسكريةالعربية احتلال وطني
- المطالب التي شرعها الشعب المصري
- ميدان التحرير ثورة عربية ضد الاستعمار والرجعية
- الإرهاب وتشكيل الحكومة العراقية
- صدور كتاب مبادئ الديمقراطية الاجتماعية
- الحوار المتمدن يتألق عالميا والكاتب يفتخر
- حملة تضامن مع اطلاق سراح القائد الكردي عبدالله أجلان
- انتقاء الحكومة العراقية بالمعارضة البرلمانية ( 2)
- تشكيل رئاستي الوزراء والجمهورية العراقية
- من سأنتخب للبرلمان العراقي الحلقة الثالثة
- الحزب الشيوعي الأوفر حض بالانتخابات العراقية
- من سانتخب للبرلمان العراقي؟
- قفزة الامارات العربية المتحدة وكبوتها
- وزير النفط العراقي د. حسين الشهرستاني
- ماء النَهرين وسفارة عِراقية في كُردستان


المزيد.....




- أحدها ملطخ بدماء.. خيول عسكرية تعدو طليقة بدون فرسان في وسط ...
- -أمل جديد- لعلاج آثار التعرض للصدمات النفسية في الصغر
- شويغو يزور قاعدة فضائية ويعلن عزم موسكو إجراء 3 عمليات إطلاق ...
- الولايات المتحدة تدعو العراق إلى حماية القوات الأمريكية بعد ...
- ملك مصر السابق يعود لقصره في الإسكندرية!
- إعلام عبري: استقالة هاليفا قد تؤدي إلى استقالة رئيس الأركان ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: الولايات المتحدة تبارك السرقة وتدو ...
- دعم عسكري أمريكي لأوكرانيا وإسرائيل.. تأجيج للحروب في العالم ...
- لم شمل 33 طفلا مع عائلاتهم في روسيا وأوكرانيا بوساطة قطرية
- الجيش الإسرائيلي ينشر مقطع فيديو يوثق غارات عنيفة على جنوب ل ...


المزيد.....

- واقع الصحافة الملتزمة، و مصير الإعلام الجاد ... !!! / محمد الحنفي
- احداث نوفمبر محرم 1979 في السعودية / منشورات الحزب الشيوعي في السعودية
- محنة اليسار البحريني / حميد خنجي
- شيئ من تاريخ الحركة الشيوعية واليسارية في البحرين والخليج ال ... / فاضل الحليبي
- الاسلاميين في اليمن ... براغماتية سياسية وجمود ايدولوجي ..؟ / فؤاد الصلاحي
- مراجعات في أزمة اليسار في البحرين / كمال الذيب
- اليسار الجديد وثورات الربيع العربي ..مقاربة منهجية..؟ / فؤاد الصلاحي
- الشباب البحريني وأفق المشاركة السياسية / خليل بوهزّاع
- إعادة بناء منظومة الفضيلة في المجتمع السعودي(1) / حمزه القزاز
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم / محمد النعماني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في الخليج والجزيرة العربية - لطيف الوكيل - ثورة الربيع العربي تنتصر في اليمن