أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - متظاهرون حضاريون ..وسلطات فاشية فاسدة















المزيد.....

متظاهرون حضاريون ..وسلطات فاشية فاسدة


هرمز كوهاري

الحوار المتمدن-العدد: 3305 - 2011 / 3 / 14 - 13:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




متظاهرون حضاريون.. وسلطات فاشية فاسدة

هـــرمــز كــــوهــاري
[email protected]

الفاشيون يتميزون عن غيرهم بأنهم يمارسون البطش و الكذب معا، وهذا ما تسلكه
السلطات العراقية بقيادة المالكي كما شاهد العالم معاملة شقاوات السلطة معززة
بأكاذيب المالكي قبل وبعد المظاهرات.

مطالب وشعارات المتظاهرين كانت الحد الأدنى مما يستحقونه من حقوق سياسية وخدمات ضرورية ، مفردات البطاقة التموينية ، وتوفير الكهرباء وبقية الخدمات الضرورية المعدومة ، ويتظاهرون ضد فساد الطغمة الحاكمة ، الفساد المالي والإداري والأخلاقي الذي هو سبب معظم أسباب التخلف والفقر وسوء الخدمات الضرورية ،هذا الفساد دمر الإقتصاد والسياسة والأخلاق .

أدناه رابط للمقال بعنوان ( ياحكام العراق ، تذكروا أن الفساد مفجر الثورات والإنتفاضات )بتاريخ 10/10/2008

الفاشيون والنازيون كانوا يحاربون الشعوب بسلاحين الحديد والنار وبالأكاذيب ،
النازي غوبلز وزير إعلام هتلر وبوق دعايته مبدأه " إكذب إكذب حتى يصدقك الآخرون !! هتلر كان يستعمل البطش وغوبلز الكذب !! وهذا ما يفعله المالكي ومن تعاونوا معه ، فكل من شاهد بلطجية المالكي وأسلوب تعاملهم مع المتظاهرين العزل لا يشك بأنه يرى مشاهد لدولة فاشية ويزيد قناعة عندما يستمع الى أكاذيب المالكي في مجلس النواب الخالي من المعارضة الحقيقية ،إلا ما ندر

قبل يوم التظاهر أطلق المالكي اكاذيب ما بعدها أكاذيب ، وهي إستغلال المظاهرات من قبل فلول البعث !!، وجهز إحتياطات من الشرطة والبلطجية وطائرات مروحية وسد الطرق والجسور والقناصة على الأسطح ،وكأنه يهيئ للإصطدام مع جيوش جرارة ويخوض معركة مصيرية ، ولكن المتظاهرون خيبوا ظنه ودحظوا أكاذيبه ، وإذا بآلاف من الشباب الأعزل لا يحملون غير الشعارات والورود والكلمات الموزونة ، بالرغم من كل هذا عاملهم الطاغية المالكي معاملة وحشية لا تقل عن أسلوب الفاشيين ، وفي اليوم الثاني أكد فاشيته بالأكاذيب أمام مجلس النواب بأن المتظاهرين تجاوزوا الحدود وإعتدوا على رجال الأمن والمنشأت .

وإذا حصلت التجاوزات هذ ه في بعض المحافظات لا يستبعد أنها كانت من عناصر مندسة للأ من والمخابرات لتبريرضرب غيرها ! أو ربما كانت ردا على إعتداء البلطجية عليهم دون مبرر .

ولكن هل ضرب وإعتقل اؤلئك المتجاوزين أم ضرب الإعلاميين والملتزمين ، لأن ألد أعداء الفاشية هو الإعلام االحقيقي النزيه ؟؟

المالكي يحذر من عودة البعث في الوقت الذي يمارس سلوك البعث وزيادة ، والبعث هو سلوك وليس هوية شخصية ! فالذي سلك سلوك الأجرام سواء كان بعثيا أو إسلاميا عدوانيا ! ينال جزاءه العادل والذي يسلك سلوكا حضاريا ديمقراطيا
سواء من البعثيين القدامى أو غيرهم تنتهي صفة البعث عنه !!! ، ليس دفاعا عن البعثيين ، ولكن هل أسقطت الجنسية العراقية عنهم ؟؟ وهل هم أجانب لنقول إندس بينهم بعض الأجانب من البعثيين! وهل هناك قرار بقطع الخدمات عن البعثيين ليمنعوا من المشاركة في المطالبة بتوفير الخدمات الضرورية لهم ؟ ، ومع هذا كثير من بلطجية البعثيين أصبحوا بلطجية الإسلاميين يستخدمهم ما يدعى بالتحالف الوطني بقيادة المالكي .
ومع هذا فالذين تعرضوا للضرب والإعتقال بقسوة البعث لم يكونوا من البعثيين بل من الصحفيين والديمقراطيين !!هذا الكذاب لا يتقن حتى فن الكذب !
!
ودائما حبل الكذب قصير وأقصر مما يتصور الكذاب ، فقد ألقى لوم سوء الخدمات على البرلمان وعدم إنسجام الوزراء معه ، :ليس دفاعا عن مجلس الطوائف ، ولكن لم يقل : هل عارض مجلس النواب يوما تأسيس محطات كهربائية مما سبب في نقص الكهرباء ؟؟، هل طلب مجلس النواب منه يوما تقليل مفردات الحصة التموينية ؟؟ هل إمتنع مجلس النواب عن تأسيس مصفى أو بناء مدارس أو تبليط شارع أو رصيف أو رفع الأزبال ووو ، وإن صح هذا فرضا إذن أين مبالغها التي خصصت وصرفت لها ؟ ولماذا لم يشر الى ذلك بالأرقام والتواريخ ؟

وإدعى المالكي بتقصير المجلس بتشريع قوانين كثيرة ،ولكن القوانين التي ذكرها لا تتعلق بالفسد والفاسدين ! ولا بنقص في مفردات البطاقة التموينية ، فهل يحتاج الموظف لقانون منع سرقة أموال الدولة لكي لا يسرق ؟، وإذا لم يتوفر مثل هذا القانون فالسرقة تكون عملا مقبولا مشروعا !!!

إن المالكي لا يكتف بإلتهام وتبذير مئات المليارات من الدولارات بل يشجع و يحمي الفاسدين والمزورين . وأصبح " فلترا " للفساد ،فهو يقرر من يقدم للعدالة من الفاسدين ومن يحميه ، كرشوة لكسب مزيدا من المرتزقة .أو حرق من لم يتعاون معه !!

قبل ايام إنفعل إبراهيم الجعفري مدافعا عن حق التظاهر ولكنه سكت كأبي الهول ولم يظهر إنفعاله تجاه صديقهم أو صنيعتهم المالكي ،ورأي بأم عينيه ما فعل بلطجية الطغمة ، فهل الجعفري والصدر والحكيم ليس لهم أفراد ضمن تلك البلطجية ؟؟ إنهم بلطجية التحالف الذي سموه التحالف الوطني ، ولذا سكت وسكتوا الكثيرون لأنهم حعلوا من المالكي " وجه قباحة " وهراولة تطبيق مشروعهم الدولة الدينية الخمينية ، بدليل إمكانهم إسقاطه في جلسة واحدة بسحب الثقة التحالف عنه .
ولكن هذه البهلوانيت ليست إلا نوع من توزيع الأدوار بين الواعظ الحكيم والصدر والذي يعمل كسفير لأيران في العراق !! والجعفري يدافع عن الشعب وعن حقوق المرأة بعصبية وبمزايدات مكشوفة مفضوهة هزيلة ، ولم يتركوا للماكي غير دور البطش والكذب فعلا أدى ممثلهم الدور بأمانة !!، حقا إنها طغمة فاشية فاسدة .
وهناك نواب ونائبات دخلوا مع المالكي في قائمة الإنتخابات اي في دولة القانون عندما وجدوا أن حظهم في الفوز في الإنتخابات أضمن ، ثم ينشقون عليه بعد أن حصلوا على مقعد !! وقالت إحداهن ، ما معناه أنها الآن عرفت بأن هؤلاء لا يريدون بناء دولة قانون ومؤسسات وليس لدينا أن نقول لها ( صح النوم !!) .
ولكنها حصلت مقعدا في البرلمان وزادت من رصيد المالكي في الإنتخابات !!

اربعة سنوات بل خمسة وقبلها ثلاثة أخرى كان المالكي فيها اليد اليمنى للجعفري قضاها بالفساد وحماية المفسدين والمزورين و بالكذب والدجل والسجون السرية وإفقار الشعب وووو لم تكتشفهم الست ! واليوم خلال ايام عرفت أن هؤلاء لايهدفون الى بناء دولة مواطنة وكثيرون مثلها !!، أية شطارة سياسية هذه ، ولكن عندما سئلت أن معالجة الفساد قد يبدأ بتخفيض رواتب النواب ! دافعت عن رواتبهم ومخصصاتهم بل ربما قالت : رواتبنا ومخصصاتنا أقل مما نستحقه للخدمات التي يقدمها النواب للشعب العراقي علما بأن أكثر أيامهم يقضونها في سفرات سياحية وترفيهية ، ويترفعون عن تفقد ناخبيهم والحالة التي يعيشون بها أولئك النادمون على الحبر البنفسجي كي لا تصلهم رياح النفايات والأزبال والبرك المائية .
إن أخطر ما تواجه الثورات والإنتفاضات هم الإنتهازيون . لآن الأعداء الحقيقين مكشوفون أما المنافقون فهم أعداء يختفون وراء الشعارات الكاذبة والديماغوغية وحسب الظروف والمواقع والمصالح الشخصية الضيقة ولهذا قالوا :
النفاق أشد من الكفر .

ومن مهازل الحكومة والبرلمان مطالبتهم بتشكيل لجان ل: " تقصي الحقائق "!! ولكن ممن تشكل هذه اللجان ؟ طبعا منهم !ومن يتابعها ؟ طبعا هم !!فهم المتهمون وهم القضاة وكما يقال حاميها حراميها !.ولو أحصيت اللجان التي إدعوا بتشكيلها لبلغت الآلأف والنتيجة ، لا تقارير ! وإن وجدت تحرق أو تثرم ، الحرق أو تثرم !! وقسم من مكاتب سكرتارية الوزارات مهمتهم الثرم ..نعم ثرم طلبات الإسترحام بأجهزة خاصة مستوردة بمبالغ مستقطعة من مقدمي الطلبات والإسترحامات لثرم طلباتهم وإسترحاماتهم !! بتوصية من معالي الوزير أوسعادة المدير العام لعدم إشغالهم بتوافه الأمور !!

لجان لتقصي الحقائق ولتأكد هل أن صور الشوارع المحفورة والمستنقعات والمدارس الطينية والمستنقعات وتلال النفايات وأطفال النفايات والنقص أو فقدان الحصة التموينية !! هل هي حقيقية أم مفبركة من مشاهد من دافور أو الصومال لتشويه صورة الحكومة الديمقراطية النزيهة التي تجاوزت نزاهة عبد الكريم قاسم ! ولماذا لم يتفقدة النواب والمالكي لتلك الأماكن لييروا تلك
المهازل بدلا من تضيع الوقت والجهد ومخصصات اللجان ؟؟

ماذا يمكنه أن يصلح المالكي بما صنعت يداه وبقية الأحزاب الإسلامية من الأخطاء و المخالفات التي ترقى الى الجرائم الخطيرة بإسم المجهولين ، وإطلاق سراح المجرمين القتلة بحجة الهروب ب - مائة يوم !، وقد نصب نفسه مرشحا اي فلترا للعدالة هو يقرر من يقدمه من الفاسدين للعدالة أو يعفيه !! اي وضع نفسه معرقلا للعدالة وهي من كبائر المخالفات الدستورية وتعتبر جريمة يحاكم عليها القانون ، ولم تكن إزاحة الرئيس الأمريكي الأسبق نيكسون من منصبه إلا بسبب عرقلته للعدالة ، اي إخفاء حقائق عن العدالة في قضية وترغيت أو التجسس على الحزب الآخر.!

يدعي المالكي أن ضربه أو منعه المتظاهرين كان خوفه من تغيير النظام وهل هذا غباء سياسي أم إستغباء ؟ ولكن ألا يحق للشعب تغيير النظام الذي يتمادى في بطشه وفساده ؟، وإن لم يملك الشعب هذا الحق إذا من يملكه آيات الله ؟؟؟

وهل يستقيم الظل والعود أعوج ؟؟


http://www..ahewar.org/debat/show.art.asp?=149734
htt://al-nnas.com/ARTICLE/HKuhari/9fsad.htm
=====================








#هرمز_كوهاري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ندعو الى تأسيس : المجلس الدائم للرقابة الشعبية
- الإنتفاضة العراقية المنتظرة ، الأهداف والرهانات !!
- ثورة أم إنتفاضة ؟؟
- السلطات العراقية هي المدانة بقتل وإضطهاد المسيحيين
- المحاصصة الحزبية ..بعد المحاصصة الطائفية !!
- مشكلة تشكيل الحكومة : نتيجة الخلل في النظام السياسي
- حكومة مشاركة ..أم حكومة مساومة ضد الشعب
- تأكدوا من سلوكهم....لا من برامجهم الإنتخابية
- البعث والبعثون ....وأمريكا
- مطلوب حدوث معجزات في الإنتخابات وما بعدها !
- العراق .. ضحية الفوضى في حضيرة العروبة والإسلام
- العلمانية ليست بالضرورة حلا ، الديمقراطية هي الحل
- الحوار المتمدن ...مدرسة تعلمت منها الكثير !
- الديمراطية العراقية .... في الميزان
- حول حقوق الأقليات في - الديمقراطية - العراقية
- تجاوزوا البرلمان ..وقااطعوا القوائم المغلقة ..!
- كفاكم اللف والدوران حول المسألة !
- هل في العراق دولة بالمفهوم العصري الحديث للدولة ؟؟
- عندما يدّعي الإسلاميون الطائفيون ، الوطنية
- لماذا فشلت الديمقراطية في المجتمعات الإسلامية ونجحت في غيرها ...


المزيد.....




- نتنياهو يأذن لمديري الموساد والشاباك بالعودة إلى مفاوضات الد ...
- رئيس وزراء بولندا يكشف عن -جدال مثير- أشعله نظيره الإسباني ف ...
- دراسة رسمية تكشف أهم المجالات التي ينتشر فيها الفساد بالمغرب ...
- تشابي ألونسو يستعد لإعلان قرار حاسم بشأن مستقبله مع نادي ليف ...
- الجيش الروسي يكشف تفاصيل دقيقة عن ضربات قوية وجهها للقوات ال ...
- مصر.. إعادة افتتاح أشهر وأقدم مساجد البلاد بعد شهرين من إغلا ...
- قائد القوات الأوكرانية: تحولنا إلى وضع الدفاع وهدفنا وقف خسا ...
- مقتل شخص وإصابة اثنين إثر سقوط مسيّرة أوكرانية على مبنى سكني ...
- استطلاع يظهر تحولا ملحوظا في الرأي العام الأمريكي بحرب غزة
- معتمر -عملاق- في الحرم المكي يثير تفاعلا كبيرا على السوشيال ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هرمز كوهاري - متظاهرون حضاريون ..وسلطات فاشية فاسدة