أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبدالرحمن حامد القرني - الطاسة ضائعة في تعليمنا .. !!















المزيد.....

الطاسة ضائعة في تعليمنا .. !!


عبدالرحمن حامد القرني

الحوار المتمدن-العدد: 2858 - 2009 / 12 / 14 - 21:19
المحور: التربية والتعليم والبحث العلمي
    


• تحية لكل مسؤول .. يعلم تفاصيل قاع وزارته أو إدارته قبل سطحها .. !!
• تحية لكل مسؤول .. يكف عن التسلط .. ويعامل الناس بحنان وعطف .. !!
• تحية لكل موظف .. يقوم بعمله بأمانة في توقيعه فترة ما بين حضوره وانصرافه .. !!

• رغم التفاؤل .. بمستقبل تعليمنا في هذه البلاد .. إلا أنني أستميحكم العذر بأن أثرثر ببعض ما يدور داخل مشاعري ورأسي.. بعد أن لمست بروداً عاماً أصابنا تجاه هذا القطاع الهام في بناء مستقبلاً زاهر لبلادنا .. ولدي قناعة بأن قيادتنا يبذلون جهود مخلصة وكبيرة لتطوير طاقات مؤسسات التعليم .. كميات من الدراسات المعقة التي تملأ مكاتبهم ومنازلهم وكميات من الأوراق لحال التعليم في بلادنا وما يفرز من مشاكل دون حل وتبقى الدراسات تحت بند « التنظير» ..إلى زمن غير معلوم .. ويعتبر التعليم العام قاعدة اساسية للتعليم العالي.. والذين يتعاطون التعامل مع مؤسسات التعليم العالي في بلادنا.. يشعرون بألم شديدة .. نتيجة ضعف مخرجات التعليم العام ..!!


• وما يتحدث به سمو وزير التربية والتعليم « الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد» .. ونائبه الأول الوزير « فيصل بن معمر» كان مطمئناً.. وأكدوا أنهم يدركون جميعاً أن ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله قد اختارهم لمهمة شاقة يتوقف عليها مستقبل البلد وأهله .. لكنهم اصطدموا في الواقع الصعب والتراكمات التعليمية ومخرجات تعليمية « سقيمة » ومقررات تربوية غير مؤهلة تربوياً ..!! ان مخرجات التعليم العام ضعيفة .. ومرتبكة.. وغير هادفة.. وذلك يرجع إلى الدفع بآلاف الخريجين من الجامعات للعمل في التدريس « ذات يوم » .. كحل لمشكلة « بطالة » بين اولئك الخريجين .. فخلقنا بذلك مشكلة هدم للبنية التحتية للعملية التعليمية والتربوية .. فالمدرس الضعيف هو في مقدمة المشاكل الأساسية التي يعاني منها النظام التعليمي في هذه البلاد .. والمطلوب عاصفة تزيل الترهلات القيادية بداءً من الوزارة وانتهاءً بإدارات التعليم في مناطق المملكة .. ووضع خطة استراتيجية .. باستقدام خبرات تربوية متخصصة .. فصناعة الاجيال.. كمن يصوغ قطعة الذهب .. ويعمل على مقاومتها لعوامل الزمن.. وتقلبات الاسعار ..!!

• ولو نظرنا « لمنطقة عسير التعليمية للبنين » .. كضرب مثال .. لوجدنا أنها تفتقر إلى القيادات التربوية ذات الخبرة الطويلة في حل مشاكل المنطقة التي تعد من المناطق الشاسعة والممتدة عبر الجبال والأودية والوهاد .. ولو سألت مسئولي إدارة التعليم .. ما هي مقاييسهم في توزيع المعلمين على مدارس القطاعات للمنطقة .. ?! وهل ترجع إلى الكثافة الطلابية في معظم المدارس .. أو إلى لعب الواسطات لدي شئون المعلمين في توجيه المعلمين لمدارس متوسط انصابتهم من الحصص لا يتجاوز « 12 » حصة .. لما وجدت اجابة شافية على الاطلاق.. على أسئله موضوعية .. وأنا متأكد كل التأكد أن أصحاب القرار لايعرفون عمق خطورة ما يدور في الميدان التربوي التعليمي .. ومتأكد أنهم يرغبون بكل صدق في أن يعالج الاختلال الكبير في النظرة إلى التخبطات العشوائية ومعالجتها بصورة جذرية .. !!

• ونستشهد فيما تطرقنا له في ضحالة القيادات التربوية ذات الخبرة بمدرسة تقع بين مدينة أبها وخميس مشيط « ابتدائية عبدالله بن مسعود » .. الذي تراكم فيها على مر العشر السنوات الماضية توجيه المعلمين التي يحملون تقارير طبية بظروف مرضية لهم ولذويهم .. لعبت فيها الواسطة دوراً كبير في مرحلة كانت « ارتجالية » وغياب « الرؤية » التربوية .. ومحدودية التصور لما سيكون عليه الوضع غداً .. أو بعد غد .. وصل عدد المعلمين فيها إلى «10 » يحملون شهادات وتقارير ظروف خاصة .. شفهم الله .. وهم يشكلون« ثلث » المعلمين ، وانبح صوت مدير المدرسة في طلب الاستغاثة بعدما أصبحت هذه المدرسة تشكل ظاهرة غياب المعلمين يصل إلى متوسط غيابهم في اليوم إلى أربعة معلمين .. وليس لدي إلا تفسير واحد لهذا الكلام إلا وهو .. !! أن التخطيط الذي نتحدث عنه .. لم يكن موجوداً في الأصل .. وإلا فإن كل إستراتيجية ترسم من قبل شئون المعلمين بتعليم عسير .. أو خطة توضع .. تحسب حساباً لكافة الاحتمالات..وبالتالي فإنه لا يحسن بمسؤول أن يقول بعد ذلك أن ما حدث كان فوق تصوره .. أو توقعه .. أو تخطيطه .. أو تخبط القرارات « المتناقضة » و « العشوائية » و « الارتجالية » و « السطحية » .. في التعامل مع الميدان التربوي .. وضعف الاساس المعرفي.. وعدم توفر المهنية الكافية في أكثرهم ..على حساب أبنائنا الطلاب ومستقبلهم ..؟؟ إن الألم ليعتصرني .. ويعتصر قلوب أولياء أمور هؤلاء الطلاب في مستقبل طلاب هذه المدرسة في ظل اضطرابات معلمين المدرسة العجزه .. !! منهم « المريض» ومنهم « مرافق المريض » .. ومنهم « المراجعين في المحاكم الشرعية» .. لقضايا تخصهم والشكوى على الله .. وأنني أوجه اللّوم لتعليم منطقة عسير .. ؟؟ أرجوكم .. فالأمر أصبح مثيراً لقلق مستقبل هؤلاء الطلاب .. وعلينا أن نرحمهم .. ونوقف في خدمتهم .. كي لا تُؤثر على تحصيلهم العلمي .. !!

• بهذا الإيمان الخالص .. وبذاك الصدق المتناهي .. والأهم من كل ذلك هو.. أن نقول لوزارة التربية والتعليم .. كيف نطهر بعض مدارسنا من « ظاهرة » .. القرارات العشوائية والمحسوبيات .. وكيف ننزل أشد العقوبات وأقساها بمن يقترف هذا الجرم ..؟؟ وحتى أكون منصفاً فإن هذا الانطباع لم يتشكل نتيجة دراسات, وإنما نتيجة تزايد شكاوى الآباء .. وحتى المدرسين بمدراس المنطقة .. وتدني مستويات التعليم الاساسي .. ويرجع لضعف الإشراف والإدارة , وعدم جدية المدرسين اذا وجدوا ما يسندهم في الادارة التعليمية تحت بند « الواسطة » .. والظهر المساند له من قيادات تعليمية لمصالح شخصية .. !!

• كلي ثقة وأمل في أن الاخوة في وزارة التربية والتعليم سيتجاوبون مع هذه الدعوة لهم .. ليس بالقيام بزيارات ميدانية « شكلية» مكثفة للمنطقة تنتهي باعداد تقارير لا تلبث ان تحفظ في الأدراج ولكن.. بتحويل تلك الزيارات والملاحظات والمطالب والشكاوى إلى حل جذري .. وهو ما يناشد به التوجيه الملكي الكريم لتطور التعليم ببلادنا بصور علمية ملموسة على أرض الواقع ..
• وقفة :
ما أتمناه.. على سمو وزير التربية والتعليم أن يضع هذا الأمر على أجندته .. بهدف التثبت والتأكد بأن مستوى القيادات التعليمية يحتاج إلى مراجعة وأن تلك المراجعة تتطلب إشرافاً حقيقياً من الوزارة وإن أزعج ذلك هؤلاء القياديون « المقصرون » .. فالوطن أغلى من كل المكاسب في حسابات الضمائر الحية .. وهي مسؤولية سمو الوزير أمام الله جل جلاله في تأدية الأمانة ..!!
( انتهى )



#عبدالرحمن_حامد_القرني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العيد تهانٍ وأمانيّ
- صيف لندن
- ادفنوا احقاد الجاهلية يا قبيلتي
- السياحة الداخلية والخطوط السعودية
- عيب يا بنت .. (؟؟)
- عنصرية إسرائيل
- شنب .. وجوده مثل قلته
- الصحافة وحرية التعبير
- هالة ... و العادة السرية
- أين موقع شاعراتنا العربيات علي خريطة الإبداع ؟ نزار قباني اس ...
- المياة وصراع الوجود بالعالم العربي


المزيد.....




- في ظل الحرب.. النفايات مصدر طاقة لطهي الطعام بغزة
- احتجاجات طلابية بجامعة أسترالية ضد حرب غزة وحماس تتهم واشنطن ...
- -تعدد المهام-.. مهارة ضرورية أم مجرد خدعة ضارة؟
- لماذا يسعى اللوبي الإسرائيلي لإسقاط رئيس الشرطة البريطانية؟ ...
- بايدن بعد توقيع مساعدات أوكرانيا وإسرائيل: القرار يحفظ أمن أ ...
- حراك طلابي أميركي دعما لغزة.. ما تداعياته؟ ولماذا يثير قلق ن ...
- المتحدث العسكري باسم أنصار الله: نفذنا عملية هجومية بالمسيرا ...
- برسالة لنتنياهو.. حماس تنشر مقطعا مصورا لرهينة في غزة
- عملية رفح.. -كتائب حماس- رهان إسرائيل في المعركة
- بطريقة سرية.. أميركا منحت أوكرانيا صواريخ بعيدة المدى


المزيد.....

- اللغة والطبقة والانتماء الاجتماعي: رؤية نقديَّة في طروحات با ... / علي أسعد وطفة
- خطوات البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- إصلاح وتطوير وزارة التربية خطوة للارتقاء بمستوى التعليم في ا ... / سوسن شاكر مجيد
- بصدد مسألة مراحل النمو الذهني للطفل / مالك ابوعليا
- التوثيق فى البحث العلمى / د/ سامح سعيد عبد العزيز
- الصعوبات النمطية التعليمية في استيعاب المواد التاريخية والمو ... / مالك ابوعليا
- وسائل دراسة وتشكيل العلاقات الشخصية بين الطلاب / مالك ابوعليا
- مفهوم النشاط التعليمي لأطفال المدارس / مالك ابوعليا
- خصائص المنهجية التقليدية في تشكيل مفهوم الطفل حول العدد / مالك ابوعليا
- مدخل إلى الديدكتيك / محمد الفهري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - التربية والتعليم والبحث العلمي - عبدالرحمن حامد القرني - الطاسة ضائعة في تعليمنا .. !!