ماركس بين الأصدقاء و الأعداء...الجزء الأول


عبد الحسين سلمان
الحوار المتمدن - العدد: 7155 - 2022 / 2 / 7 - 23:12
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية     

الخرافات و الأساطير

الفلسفة الماركسية , المصبوبة من قطعة واحدة من الفولاذ….لينين

أن ما قاله ماركس منذ أكثر من مائة وعشرين عامًا هو ذات أهمية كبيرة لفهم مشاكل اليوم

آندي بلوندن Andy Blunden (مواليد 11 أكتوبر 1945) كاتب وفيلسوف ماركسي أسترالي. Blunden هو عضو وسكرتير لجمعية أرشيف الماركسيين على الإنترنت
https://www.marxists.org/
وهو موقع يحتوي على العديد من النصوص الماركسية والماركسية ذات الصلة بالتاريخ والفلسفة والسياسة إلى جانب العديد من الموضوعات الأخرى.

مشروع إنترنت آخر يشارك فيه Blunden هو :
https://www.marxists.org/subject/marxmyths/index.htm
يستضيف هذا الموقع العديد من مقالات العلماء والنشطاء الماركسيين البارزين الذين يتعاملون مع سوء الفهم والافتراءات المحيطة بماركس وأفكاره.


في نيسان من عام 2005 , كتب آندي بلوندن Andy Blunden , مقدمة لهذا الموقع , وقد وردت كلمة Myths و كلمة Legends في المقدمة وعلى الشكل التالي:
Marx Myths & Legends

والفرق بين Legends , و Myths هو:
legend هي قصة تقليدية وسرد تاريخي للأحداث والأشخاص من العصور القديمة. يروي قصة أناس حقيقيين أقوياء ومسلحين بقوى خارقة ونضالاتهم مع الحياة والقدر والقمع والأعداء الأقوياء. مثال على legend هي قصة الملك آرثر .
اليوم ، تُستخدم كلمة " legend " أيضًا للإشارة إلى شخص لديه قصة وإنجاز ملهمين. عادة ما يتم إنشاؤها بمساعدة وسائل الإعلام وعادة ما يكونون أشخاصًا يتفوقون في الرياضة والأعمال .
وهي من الكلمة الفرنسية القديمة "legende" والتي بدورها تأتي من الكلمة اللاتينية "legenda" والتي تعني "قصة" أو "أشياء للقراءة".

من ناحية أخرى ، تأتي كلمة "Myths" من الكلمة اليونانية "mythos" والتي تعني "الفكر ، القصة ، أو الكلام". وهي قصة عن كائنات إلهية مرتبطة بالدين. إنها قصة عن كيفية ظهور عادة دينية باستخدام الرموز في سردها دون محاولة ربطها بالحاضر. إنها قصة عن حياة وأفعال الآلهة والقوى الخارقة التي تهدف إلى إعطاء درس أخلاقي لمن يقرؤها.
تعتبر الأساطير mythos مقدسة وحقيقية ، ويؤكدها في كثير من الأحيان القادة الدينيون والحكام. هم أشخاص وأماكن وأحداث حدثت في الماضي البعيد والتي عادة ما تحكي قصة كيفية ظهور أشياء وعادات معينة.

نص المقال :
تتطلب القراءة النقدية لعمل كارل ماركس أن نضع جانبًا الأساطير والخرافات التي حجبت أفكاره على مدى 120 عامًا الماضية ، لأنه بهذه الطريقة فقط يمكننا قراءة ماركس بعيون غير متحيزة.
و هذا ليس بالأمر الصعب ، لأن هناك ما يكفي من كتاباته المتوفرة ، وإن كانت مترجمة ، ليقرأ أي منا ماركس بكلماته هو . إن 50 مجلدًا من أعمال ماركس-إنجلز متوفرة للجميع .
لذلك من المفيد ، كما نعتقد ، تحدي بعض هذه الأساطير والخرافات عن ماركس من أجل تمهيد الطريق لقراءة جديدة لماركس وإثبات ما اكتشفه الكثيرون بالفعل - أن ما قاله ماركس منذ أكثر من مائة وعشرين عامًا هو ذات أهمية كبيرة لفهم مشاكل اليوم.

توجد أربع مجموعات من الأساطير و الخرافات عن ماركس
المجموعة الأولى من الأساطير التي نتعامل مع أفكار ماركس السياسية , حول الدول العمالية وملكية الدولة والتخطيط المركزي وقمع الحرية الفردية….

المجموعة الثانية من الأساطير حول ماركس ، قادمة من معارضي الاشتراكية ، وهم يسعون إلى التشكيك في أفكار ماركس ، من خلال مهاجمة شخصيته. وفقًا لهذه الأساطير ، كان ماركس مصابًا بجنون العظمة ، متنمرًا ، معاديًا للسامية وعنصريًا ، متعجرفًا ، زير نساء .

المجموعة ثالثة من الأساطير يشترك فيها العديد من الأصدقاء والأعداء على حد سواء ، وهي أساطير تستند إلى الخلط بين ماركس و الفلسفة الوضعية Positivism في القرن التاسع عشر و الديمقراطية الأجتماعية.

المجموعة الرابعة والأكثر ديمومة من الأساطير حول ماركس نشأت من أكثر مناصريه شهرة وإخلاص ، فريدريك إنجلز ، جورجي بليخانوف وكارل كاوتسكي ، واستمر في ذلك من قبل أكثر أتباعه قدرة وإبداعًا لينين وأشدهم شهرة ، ستالين .

على الرغم من ال 50 مجلداً ، لكن لم يعبر ماركس عن نفسه بوضوح في عدد من الأسئلة المهمة ، ولم يترك لنا سوى تلميحات واقتراحات حول ما قد تكون عليه آرائه إذا كان لديه الوقت والميل لصياغتها.

1. الأسطورة الأولى:
أشتراكية الدولة , أساطير القراءات المختلفة لمفهوم ماركس .
"لينين وستالين" ، هكذا تقول الأسطورة ، "طبق ما فعله ماركس نظريًا" .
ولكن ما هو الأساس الموجود لافتراض أن ماركس سيعترف بطريقة ما بنتيجة الثورة الروسية على أنها تحقيق رؤيته للمجتمع الشيوعي ، أو حتى ، في صياغة أكثر حذرا ، كخطوة نحو ذلك؟

أظهر باريش شاتوبادياي Paresh Chattopadhyay في مقال له بعنوان:
A Manifesto of Emancipation: 2000
ومارشال بيرمان Marshall Berman في مقالته:
Freedom and Fetishism 1963
أنه لا يوجد شيء عن الدولة السوفيتية كان ماركس سيؤيدها ، بخلاف النضال الأساسي للعمال الروس لإنهاء الحرب الإمبريالية والإطاحة بالرأسمالية عام 1917 .

أولاً: هل دافع ماركس عن ملكية الدولة لوسائل الإنتاج ؟ الجواب : لا.

بالإشارة إلى نقد برنامج غوتا عام 1875 ، يوضح باريش تشاتوبادياي Paresh Chattopadhyay :
أن ماركس يتطلع إلى إلغاء الدولة abolition  كأداة عنف تقف فوق المجتمع ، بما في ذلك الدولة التي تدير الإنتاج الاجتماعي نيابة عن المجتمع .
بدلاً من رؤية "دولة عمالية" تحكم على مدى فترة طويلة من الانتقال إلى المجتمع الاشتراكي ، رأى في الواقع تدمير الدولة كمهمة فورية ...نقد برنامج غوتا , الفصل الرابع).

في عام كتابه الحرب الأهلية في فرنسا ، المسودة الأولى والخطاب الثالث ، مايو 1871 ، امتدح ماركس كومونة باريس "لثورتها ليست ضد سلطة هذه الدولة أو تلك ... ولكن ضد الدولة نفسها.

يشير جون هولواي John Holloway إلى نفس النقطة في كتابه المشهور تغيير العالم دون الاستيلاء على السلطة - معنى الثورة اليوم Change the World Without Taking Power — The Meaning of Revolution Today 2002:
بعيدًا عن الترويج للاستيلاء على سلطة الدولة ، هناك الكثير من الأدلة على أن ماركس دعا ، كما يزعم هولواي Holloway ، إلى تدمير سلطة الدولة.

ومع ذلك ، يمكن الرد ، أن البرنامج المكون من 10 نقاط في البيان الشيوعي لعام 1848 يتضمن الاتي :
1- نزع الملكية العقارية وتخصيص الريع العقاري لتغطية نفقات الدولة.
2- (فرض) ضريبة تصاعدية مرتفعة.
3- إلغاء قانون الوراثة.
4- مصادرة ملكية جميع المهاجرين والعُصاة.
5- مركزة التسليف في أيدي الدولة بواسطة مصرف وطني رأسماله للدولة والإحتكار له وحده.
6- مركزة وسائل النقل في أيدي الدولة.
7- تكثير المصانع الوطنية وأدوات الإنتاج، واستصلاح الأراضي البور وتحسين الأراضي المزروعة، وفق تخطيط عام.
8- عمل إلزامي متكافئ للجميع، وتنظيم جيوش صناعية، لا سيما للزراعة.
9- التوفيق بين العمل الزراعي والصناعي، والعمل تدريجيا على إزالة الفارق بين المدينة والريف.
10- تربية عامة ومجانية لجميع الأطفال، وإلغاء عمل الأولاد في المصانع بشكله الراهن، والتوفيق بين التربية والإنتاج المادي، إلخ..

ثانيًا ، يشير هذا البرنامج المكون من 10 نقاط إلى "نظام ضرائب تصاعدية" وعناصر أخرى تشبه إلى حد بعيد مشروع هارولد ويلسون Harold Wilson في بريطانيا في عام 1965 أكثر مما في روسيا السوفيتية.

في الواقع ، كانت مقالة ماركس "مطالب الحزب الشيوعي في ألمانيا"Demands of the Communist Party in Germany التحريضية ، التي أصدرها ماركس بعد فترة وجيزة من البيان الشيوعي وبالضبط بتاريخ أذار 1848:، ديمقراطية بورجوازية بالكامل ، ولم ترق حتى إلى المعايير التي كان سيصادق عليها هارولد ويلسون:
1. يجب إعلان كل ألمانيا جمهورية موحدة غير قابلة للتجزئة.
2. كل ألماني يبلغ من العمر 21 عامًا يكون ناخبًا ومؤهلاً للانتخاب ، على افتراض أنه لم يُحكم عليه بارتكاب جريمة جنائية.
3. يتم دفع رواتب ممثلي الشعب حتى يتمكن العمال من الجلوس في برلمان الشعب الألماني.
4. التسليح الشامل للشعب. في الجيوش المستقبلية يجب أن تكون في نفس الوقت جيوش عمالية بحيث لا تستهلك القوات المسلحة فقط ، كما في الماضي ، بل تنتج حتى أكثر من تكاليف الحفاظ عليها.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن تكون وسيلة لتنظيم العمل.
5. النظام القانوني يكون مجاناً ,مثل المحاكم .
6. تلغى جميع الأعباء الإقطاعية ، وجميع الرسوم ، وخدمات العمل ، وما إلى ذلك ، التي اضطهدت الفلاحين في السابق دون أي تعويض.
7. يجب تحويل جميع العقارات الإقطاعية والبارونية وجميع المناجم وما إلى ذلك إلى ممتلكات للدولة. يجب أن تمارس الزراعة في هذه الأراضي على نطاق واسع وبأحدث الوسائل العلمية لصالح الجميع.
8. تعتبر الرهون العقارية في مزارع الفلاحين ملكا للدولة. يدفع الفلاحون فائدة هذه الرهون إلى الدولة.
9. في المناطق التي تم فيها التأجير ، يتم دفع الإيجار أو دفع الإيجار للدولة كضريبة.
سيتم وضع كل هذه الإجراءات المحددة في 6 و 7 و 8 و 9 من أجل تقليل الأعباء العامة وغيرها من الأعباء على الفلاحين وصغار الملاك دون تقليل الوسائل اللازمة لتغطية النفقات العامة ودون تعريض الإنتاج نفسه للخطر.
10. سيتم استبدال جميع البنوك الخاصة ببنك حكومي يكون لسنداته صفة المناقصة القانونية.
11. تتولى الدولة جميع وسائل النقل: السكك الحديدية ، والقنوات ، والبواخر ، والطرق ، والأعمدة ، وما إلى ذلك. يجب تحويلها إلى ممتلكات للدولة وإتاحتها مجانًا للفئة بدون موارد مالية.
12- لن يكون هناك فرق في رواتب جميع موظفي الخدمة المدنية ، باستثناء أن أولئك الذين لديهم أسرة ، أي الذين لديهم احتياجات أكبر ، يتقاضون راتباً أكبر من رواتب الآخرين.
13. الفصل التام بين الكنيسة والدولة. يتم الدفع لرجال الدين من قبل التجمعات الطوعية الخاصة بهم.
14. تحديد الميراث.
15. إدخال ضرائب تصاعدية بقوة وإلغاء الضرائب على الاستهلاك.
16. إنشاء ورش عمل وطنية. وتكفل الدولة سبل العيش لجميع العمال وتعيل غير القادرين على العمل.
17. التعليم المجاني الشامل للشعب.

أخيرًا ، ما قصده ماركس بـ "الدولة" في البيان الشيوعي ليس واضحًا على الإطلاق:
"سوف تستخدم البروليتاريا تفوقها السياسي لانتزاع كل رأس المال من البرجوازية ، إلى حد ما ، لمركزية جميع أدوات الإنتاج في أيدي الدولة ، أي ، البروليتاريا المنظمة كطبقة سائدة…..البيان الشيوعي , الفصل الثاني. "

في مخطوطات 1844 ، حدد ماركس ثلاث مراحل في تطور الشيوعية.
المرحلة الأولى ، التي يسميها الشيوعية الفجة - "الحسد والحث على اختزال الأشياء إلى مستوى مشترك" .
والمرحلة الثانية التي تتوافق مع تجارب القرن العشرين: "الشيوعية (أ) لا تزال سياسية بطبيعتها - ديمقراطية أو استبدادي (ب) مع إلغاء الدولة ، ومع ذلك لا تزال غير مكتملة ، ولا تزال تتأثر بالملكية الخاصة ، أي اغتراب الإنسان .
ثم رسم مرحلة ثالثة وأخيرة: "التخطي الإيجابي للملكية الخاصة , أو لأغتراب الذات الانساني .

لاحقًا ، في نقد برنامج غوتا ، هذا المقطع الشهير الذي اتخذ لينين أساسًا لمفهومه عن "دكتاتورية البروليتاريا":
بين المجتمع الرأسمالي والشيوعي تكمن فترة التحول الثوري لأحدهما إلى الآخر. ويقابل ذلك أيضًا فترة انتقال سياسي لا يمكن أن تكون فيها الدولة سوى دكتاتورية البروليتاريا الثورية ". [نقد برنامج غوتا ، الجزء الرابع]

لا يوجد دليل على أن ماركس توقع أو دعا أو قصد "دولة عمالية" بمعنى أنها تستخدم فيما يتعلق بالاتحاد السوفيتي ، "كمرحلة انتقالية" نحو الاشتراكية . علاوة على ذلك ، يشير هال درابر Hal Draper في كتابه "ديكتاتورية البروليتاريا" عند ماركس وإنجلز :
إلى أن "الديكتاتورية" في أيام ماركس لم يكن لها المعنى الذي تتمتع به اليوم ، كشكل من أشكال الحكم المنافي للديمقراطية. كانت فكرة "الدكتاتورية الديمقراطية" شائعة جدًا في منتصف القرن التاسع عشر. لكن "الدكتاتورية" ارتبطت بقوة بفترات وجيزة من الطوارئ أو الانتقال ، مثل الكثير من "الأحكام العرفية" المستخدمة اليوم ، أو حيث يتم تنصيب "حكومة مؤقتة" غير منتخبة لتنظيم الانتخابات في ظل نظام جديد. بحلول سبعينيات القرن التاسع عشر ، لم يقتصر الأمر على ماركس ، بل كان الكتاب البرجوازيون قد عملوا توازن بين الاقتراع العام وبين "الدكتاتورية".

النقطة المهمة هي أن ماركس يكتب عن حركة نشأت من علاقات المجتمع البرجوازي نفسه ، وليس شيئًا أوجده أصحاب الخيال.

يوضح باريش Paresh Chattopadhyay ، على الرغم من أن ماركس نادرًا ما شارك في أي نوع من التكهنات حول المستقبل على الإطلاق ، ولم ينخرط أبدًا في وثائقه العامة ، فإن ما كان يتطلع إليه ماركس لم يكن "اشتراكية الدولة" بل حرية العمل و وسائل الإنتاج الاجتماعية .

وعن اقتراح مساعدة الدولة لتعاونيات العمال ، على سبيل المثال ، رد ماركس في نقد برنامج غوتا, الفقرة الثالثة :
وعندما يسعى العمال إلى توفير شروط الإنتاج الجماعي على نطاق المجتمع بأسره، في بادئ الأمر، على النطاق الوطني في بلادهم، فإن هذا يعني فقط أنهم يناضلون في سبيل إجراء انقلاب في شروط الإنتاج الحالية؛ فيما يتعلق بالجمعيات التعاونية الحالية، فإنها لا تتسم بأية قيمة إلا بقدر ما تكون مؤسسات مستـقلة، من صنع العمال أنفسهم، ولا تتمتع لا بحماية الحكومات ولا بحماية البرجوازية..

بعد ذلك ، ماذا عن الحرية الفردية individual freedom ؟
كما يوضح مارشال بيرمانMarshall Berman في مقالته [ Freedom and Fetishism ] :
فإن هذا النوع من العالم الذي كان ماركس يتطلع إليه لم يكن ملزماً أن تديره الدولة و يكون مفرط في المساواة ، بل عالمًا يكون فيه "التطور الحر لكل فرد شرطًا لـ" التطور الحر للجميع. " ….البيان الشيوعي , الفصل الثاني .

لقد فهم ماركس ، قبل أي شخص آخر ، أن التحرر بين يديك ، ولا يمكن لأي شخص آخر إخبارك بكيفية القيام بذلك .
كانت معظم كتابات ماركس التحريضية وكلماته موجهة ضد محاولات عناصر أخرى غير بروليتارية لكسب نفوذ على الحركة العمالية ، ولمكافحة تأثير الأيديولوجيات البرجوازية على البروليتاريا. في المناسبات القليلة التي تحدث فيها ماركس عن المستقبل ، كانت رؤية ديمقراطية وإنسانية تمامًا.

عند قراءة فقرات التي يلفت باريش ومارشال  Paresh and Marshall انتباهنا إليها من كتابات ماركس ، يميل المرء إلى استنتاج أنه بدلاً من لوم ماركس على "الاشتراكية الواقعية القائمة التي كانت سائدة " في القرن العشرين ، يجب الاعتراف به باعتبار ماركس أكبر منتقديها .


الملاحظات
رابط المقال
https://www.ethicalpolitics.org/ablunden/works/introduction-text.htm

رابط مقال
. A Manifesto of Emancipation, Paresh Chattopadhyay
https://libcom.org/library/manifesto-emancipation-paresh-chattopadhyay

رابط مقال
Freedom and Fetishism, Marshall Berman 1963
https://www.marxists.org/reference/subject/philosophy/works/us/berman1.htm


The “dictatorship of the Proletariat” in Marx and Engels, Hal Draper
https://www.marxists.org/subject/marxmyths/hal-draper/article2.htm