عبد المعين الملوحي وكسر احتكار الترجمات الغربية إلى اللغة العربية


شاهر أحمد نصر
الحوار المتمدن - العدد: 6999 - 2021 / 8 / 25 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية     



أقامت الهيئة العامة للكتاب في وزارة الثقافة بالتنسيق مع جمعية الترجمة في اتحاد الكتاب، ندوة في فرع حمص لاتحاد الكتاب تحت عنوان "عبد المعين الملوحي أديباً، وشاعراً، ومترجماً" في 24/8/2021، ويشكر فرع حمص لاتحاد الكتاب على استضافته هذه الندوة، إنما ضيق الصالة حرم كثيرين - وكان من بينهم ضيوف أتوا من محافظات أخرى خارج محافظة حمص - من حضور الندوة، فضلاً عن أنّ حضور الشبان والشابات لم يكن كما هو متوقعاً؛ مما دفع كثيرين إلى التساؤل لماذا لم تشارك الجامعة التي أهداها مكتبته (أغلى ما لديه) في تنظيم وإقامة هذه الندوة، ليتعرف طلابها إلى مبدع تباهي سوريا والعرب به الدنيا؟ أم أنّه مطلوب ألا يتعرفوا إليه؟ علماً أنّ كثيرين في سوريا عموماً، وفي بلده حمص نفسها، لم يسمعوا به، ولقد عالج الدكتور طيب تيزيني هذه المسألة في مقدمته لكتاب الشاعر يوسف بلال "هكذا رأيت عبد المعين الملوحي"، وبين التيزيني أنّه في الدولة الأمنية، وزمن الخيانة الثقافية تُستدل حجب صفيقة على المبدعين الحقيقيين، ليصعد أشباه المثقفين (المصفقين في الأرض)... ويبقى السؤال: هل سيأتي يوم تطرح فيه أسئلة حول أسباب اسدال حجب صفيقة على مبدعينا الحقيقيين، ويُحاسب من يُسدلها؟!
ومن هو عبد المعين الملوحي؟
إنّه أمير شعراء الرثاء؛ عبد المعين بن الشيخ سعيد الملوحي شيخ حمص وإمام الجامع النوري الكبير، إنسان من أخلص الناس لوطنه وشعبه، والإنسانية، متواضع، صادق، وفي، يكره الظلم، صلب في الدفاع عن الحق، بحر عميق ذاخر بلآلئ اللغة العربية، والمعارف والمشاعر الإنسانية، تذكرنا أخلاقه النبيلة، وموسوعية علمه بأبي العلاء المعري.
بلغت أعماله المنشورة 100 كتاب، أما مخطوطاته، وأعماله غير المنشورة فتبلغ أكثر من ضعفها، كُتب عنه ونشر خمسة كتب، وعشرات المقالات.
حينما تقرأ الكتب التي ترجمها عبد المعين الملوحي تحسّ أنّك تقرأ النص بلغته الأصلية... ربّما يعود السبب في ذلك إلى محاولته الانتقال إلى روح الكاتب... فهو حينما كان يترجم تستغرق أحياناً ترجمة جملة واحدة منه اياماً، كما روى في حديثه عن ترجمته لرواية (في سردابي) لدوستيّفسكي.
ويرى الملوحي أنّ الترجمة نافذة نطلّ منها على آداب العالم، وحياته علمياً، وأدبياً، وفكرياً، وفنياً، وأنّ كثيراً من الأمم التي لا نعرف آدابها لها آداب راقية، ولكنّ جهلنا بذلك هو الذي يحرمنا من التمتع بها. وعلينا، نحن العرب، ان نعرف كثيراً من لغات العالم، لكي ننقل آدابها إلى لغتنا فتزداد لغتنا وأدبنا مدى، ويتسع علمنا وفكرنا إلى حدٍّ بعيد. وبهذا المعنى فالترجمة عمل حضاري راق، لا تستغني عنه أمة، سواء أكانت كبيرة أم صغيرة. والترجمة على الرغم من صعوباتها، وعدم دقتها في كثير من الأحيان تبقى نافذة تطلعنا على آداب العالم، وتُقرّب الشعوب بعضها من بعض، ولولا الترجمة لعاش كلّ شعب في قوقعة لا يرى فيها إلا نفسه... والترجمة ليست خيانة، بل أمانة، وهي إحياء لنص ميت بالنسبة إلى أصحاب اللغات الأخرى، لا بالنسبة إلى أصحاب اللغة التي ألف بها الكتاب، أو نُظم بها الشعر... كما أنّه ليس للترجمة آثار سلبية، إلا إذا كانت تثير الغرائز العدوانية، أو العنف في الإنسان، وتبقى لها آثارٌ إيجابية في غير هذا المجال.
كان بدء إطلاع عبد المعين الملوحي على الأدب الأجنبي نتيجة للمصادفة، فقد اشترى أول كتاب باللغة الفرنسية للكاتب الروسي دوستويفسكي من بائع القضامة كاد يصرّها بها.
وفي عام 1944 صدر في القاهرة أول كتاب ترجمه، وكان مذكرات مكسيم غوركي الأدبية، وربّما كان أول كتاب نُشر لهذا الكاتب باللغة العربية، وقد ترجمه لأنّه أُعجب به أولاً من الناحية الأدبية، كما اُعجب بهذا الكاتب الذي كان حمالاً وفراناً، وصار أكبر كاتب بروليتاري في العالم. فمكسيم غوركي يمثّل خير تمثيل أعداداً كبيرة من الناس في الطبقات الفقيرة التي عانت في حياتها، وكان من الممكن أن تسير في حياتها في طريق اللصوصية والإجرام، ولكنّها أبت ذلك وتماسكت، واستطاعت أن تشقّ طريقها إلى العلم والأدب.
والملوحي ترجم عن الفرنسية، فهي اللغة التي يجيدها جيداً، كان يقرأ النتاجات العالمية التي لم تترجم وينتقي منها ما ينبغي أن يترجمه للقارئ العربي. وهو هادف في ترجمته، فيترجم للشعوب التي تُعدّ بحكم الشعوب المجهولة بالنسبة إلى القارئ العربي، لأنّه يرى وجود شعوب غير الشعوب العربية لها تُراث ضخم، وهذه الشعوب لها تجاربها في النضال ودحر المستعمرين، والشعوب العربية في حاجة ملحة إلى الاطلاع على هذه التجارب لتخط طريق الخلاص والتحرر... ويعترض بعض الناس، مثلاً: كيف ترجم الأدب الفيتنامي، وهو لا يعرف لغتها... فيردّ على هذا الاعتراض قائلاً: لو أردنا أن ننتظر حتى يأتي أديب يعرف اللغة الفيتنامية لمضت علينا قرون قبل تحقيق ذلك، وأصبح هذا الأدب غير معروف.
ويرى الملوحي أنّ الترجمة رافد كبير من روافد الثقافة، وقد كانت الترجمة منذ العصور القديمة حتى الان تتمتع بحظ وافر من العناية والرعاية، وهو يريد من الأعمال المترجمة إلى اللغة العربية أن تتمتع بالميزات التالية:
1 – أن تكون الترجمة بلغة عربية فصيحة، إذا قرأتها شعرت أنّك تقرأ نصاً عربياً، لا نصاً مترجماً، كما تشعر أحياناً عند قراءة بعض الترجمات الأجنبية من لغة أخرى.
2 – ألّا تقتصر الترجمة على آداب الغرب، وأن تشمل آداب العالم جميعاً، ولاسيّما آداب الشرق، وأفريقيا، وأمريكا اللاتينية، ففي هذه الآداب كنوز لا تقل عن كنوز الآداب الغربية.
3 – ألّا تصرفنا الترجمة عن الإبداع الذي هو الأصل في كلّ نهضة أدبية، وألّا تقلعنا من جذورنا.
والمنهج الذي اتبعه في الترجمة يمرّ بمرحلتين:
المرحلة الأولى: الترجمة الحرفية والتقيّد الكامل بالنص حرصاً على الأمانة في الترجمة.
المرحلة الثانية: صياغة الترجمة صياغة عربية سليمة، فينقل النص من الركاكة والتداخل إلى النص العربي الفصيح... ولا يُخلّ بالمعنى، ولا بأي عاطفة في الكتاب المترجم؛ وهكذا حينما يقرأ القارئ ترجمة الملوحي يشعر أنّها ليست ترجمة، وإنّما هي مكتوبة باللغة العربية.
والترجمة مرتين تتطلب جهداً غير قليل، ولكنّه هو الذي يجب أن يُتبع.
وهو يرى أنّ الترجمة التي يتصرف بها المترجم؛ فيزيد وينقّص، ويحذف ما يريد، ويضيف ما يريد ليست ترجمة على الإطلاق، وإنّما هي كتاب من تأليف المترجم استمد عناصره من غيره.
أما دوافعه للترجمة فيلخصها في أمرين: أولهما أنّه يريد أن يشاركه شعبه في التمتع بالآثار الأدبية الجميلة، وثانيهما أنّه يريد من هذه التراجم أن تكون أداة للنضال ضد التخلف، والاستغلال، والاستبداد، والمظالم الاجتماعية على النطاق الفردي، والطبقي، والدولي... وهكذا تعاونت القضية الفكرية، والنشوة الأدبية في اختيار الترجمات.
وينوّه الملوحي إلى أننا نبحث عن أنفسنا في ترجمات غيرنا؛ فيقول: "حينما ترجمت لغوركي – ذكريات حياتي الأدبية – كنت أرى في هذه الحياة ظلاً من حياتي في بلدي. ولذلك كانت كلّ الترجمات التي ترجمتها نوعاً من الفيض النفسي إلى العالم الخارجي. طبعاً لا يجوز أن يقتصر الإنسان على الترجمة، إذا كان يمتلك طاقة غير الترجمة". ويستطرد قائلاً: " هناك رأيان في الترجمة، رأي يقول إنّها خيانة لأنّ المترجم مهما كان دقيقاً في ترجمته، فإنّه لا يستطيع أن يُحافظ على المعاني والأفكار والأسلوب الذي صاغ به الكاتب الأصلي كتابته، وقد نقلت هذا في كتابي الذي ترجمته لمحمد إقبال، وهو كتاب "جناح جبريل"، فالمترجمان اللذان نقلا الديوان إلى اللغة الفرنسية من اللغة الأوردية قالا إنّ الترجمة خيانة، ورددت عليهما، وقلت بالعكس إنّ الترجمة أمانة لأنّ المترجم يعاني كثيراً من المشاق في ترجمته... أقول صراحة إنني كنت اقضي أحياناً يوماً أو يومين وثلاثة في ترجمة عبارة واحدة حتى تستقيم لي في المعنى، وفي المبنى".
كسر احتكار الترجمات الغربية
من مآثر عبد المعين الملوحي أنّه كسر احتكار الترجمات الغربية إلى اللغة العربية؛ فحركة الترجمة العربية الناشطة سريعة وغير دقيقة، وتنقل الحوادث والوقائع، ولا تنقل الروح في العمل، كما أنّها تعرفنا إلى أدب معروف هو الأدب الغربي، أما أدب أفريقيا وآسيا فنادراً ما تطلعنا عليه – كما يقول – وللأسف نجد أنّ المثقفين يعرفون أسماء كثير من الأدباء الغربيين، ولا يعرفون أسماء أدباء شرقيين لا يقلون ألقاً فكرياً عن أولئك الكتاب والشعراء الغربيين، الأمر الذي يدلّ على أنّ الاستعمار الفكري لا يزال يسيطر على الأمة العربية، على الرغم من أنّ معظم الأقطار العربية تخلصت من الاستعمار العسكري، والخضوع الفكري أشدّ خطراً من الخضوع السياسي... ولهذا فهو فضلاً عن ترجمته عن الآداب الأجنبية من مختلف ألوانها واشكالها، فقد انصرف إلى الترجمة من الآداب الشرقية على الخصوص، والذي دفعه إلى ذلك كما يقول أمران:
"أولهما: أننا لا نعرف شيئاً عن آداب تشترك معنا في الشرق العظيم، بينما نعرف كثيراً عن آداب الغرب...
وثانيهما: أنّهم في الصين والفيتنام يحملون هموماً وطنية تشابه همومنا، فهم مناضلون من أجل وحدة وحرية شعوبهم، وتحقيق الاشتراكية والعدالة لمجتمعهم."
فالآداب الشرقية، كما رآها الملوحي من الناحية الفنية لا تقل عن الفن في الآداب الغربية، ومن الناحية العاطفية هي أرق عاطفة وإحساساً من الآداب الغربية، ومن الناحية الاجتماعية والسياسية فهي تمثل حرية الشعوب، وتدعو إلى مكافحة الاستعمار، وعلى رأس هؤلاء الأديب والشاعر "هوشي منه".
فالدافع إلى ترجمة الأدب الشرقي على العموم، وآداب الدول الصغيرة على الخصوص، هو أنّه أدب مرتبط بنضال العالم كلّه، في سبيل التحرر من العبودية والاستعمار... ويتذكر الملوحي طغيان الأدب الغربي على الساحة العربية، فيقول: "حينما كنا في المدرسة، كنا لا ندرس إلا الأدباء الغربيين، وهم على مكانتهم العالية لا يعطونا لمحة واضحة عن آداب العالم، فالدوافع التي دفعتني إلى ترجمة الآداب الشرقية، هي أنني أؤيد نضال هذه الشعوب أولاً، ولأنني أريد أن أنقل إلى العالم العربي نماذج من آداب العالم كانت محرمة علينا، هذان السببان دفعاني إلى ترجمة الآداب الشرقية". وفضلاً عن ذلك فقد ترجم "هنري هايني، وبرنارد شو، والأدب السويدي من أول عصوره حتى الآن، والشعر البولوني من أول عصوره حتى الآن، والشعر الهنغاري من أول عصوره حتى الآن. (المقصود بــ حتى الآنك حتى تاريخ الترجمة في ثمانينيات، وتسعينيات القرن العشرين).
ويعتز بدوره في إعادة شعراء إلى مواقعهم في تاريخ الأدب، ويضرب مثالاً دعوته إلى لاهور عام 1977 للاحتفال المئوي بالشاعر محمد إقبال، فيقول: جاء عدد كبير من المستشرقين والمستغربين، فذكروا جميعهم أنّ إقبالاً كان "صوفياً"، وقال عدد منهم إنّه لم يهتم بالشعوب، ولا بشعبه، وغضبت من هذا الكلام، وألقيت عليهم، قنبلة، وكانت هذه القنبلة قصيدة محمد إقبال: "لينين أمام الله"، ومنذ ذلك الحين تغيّرت نظرة الناس ولا سيّما في العالم العربي إلى محمد إقبال، فقد كان ينظر إليه كشاعر رجعي، فإذا هو شاعر ثائر تقدمي.
ولما أنهى الملوحي قراءة قصيدة محمد إقبال تلك، اقتربت منه امرأة باكستانية، وشكرته قائلة: شكراً لك، يا سيّدي، لقد أعدت لنا شاعرنا...
ترجمات يعتز بها:
يعتّز الملوحي بترجمته للأدب الفيتنامي من أول عصوره حتى اليوم، وهي تقع في أربعة مجلدات تضم 3000 صفحة، نشرتها وزارة الثقافة بدمشق عام 1983 مشكورة... وقد نال أرفع وسام من جمهورية الفيتنام، وتضمن الكتاب المرفق مع الوسام كلمة من رئيس جمهورية الفيتنام يقول فيها: "نشكركم لأنّكم ساهمتم في تحرير الفيتنام..." هكذا ينظرون إلى نشر ثقافتهم في العالم..."
أما الترجمة الأخرى التي يعتز بها فهي ترجمته، بالاشتراك مع الأديب يوسف حلاق، لكتاب رسول حمزاتوف "داغستان بلدي"... وعن سبب ترجمته لــ"داغستان بلدي"، يقول:
"أما ما أعجبني في هذا الكتاب فإنّها ثلاثة أشياء:
أولاً: إلحاحه على المحلية... الأدب العظيم لا يمكن أن ينشأ إلا إذا كان محلياً... ومن المحلية ترتقي إلى العالمية... ورسول حمزاتوف في هذا الكتاب تحدّث عن قرى داغستان، وعن أنهارها وجبالها، إلى درجة أنّه حبّب إلينا داغستان وانتقل من هذه الناحية المحلية إلى أوج العالمية.
ثانياً: حبّه للعمل وتقديره للعمل... وهذا ما يضجّ به هذا الكتاب / الرواية.
أما الناحية الثالثة: فهي الوطنية – حبّه لوطنه – أقول بصراحة إنني أحبّ وطني ولكنني حينما قرأت هذا الكتاب ازددت حبّا لوطني...
شيء عجيب... امرأة من داغستان رأت رسول حمزاتوف في مجلس في داغستان، فقال لها أنا أريد أن اسافر إلى باريس، فهل تريدين أن توصيني بشيء إلى ابنك الذي يشتغل رساماً هناك... فأوصته ببعض الأشياء، وذهب إلى باريس، وعاد إليها؛ فقالت له: بماذا تحدثتما؟ قال: تحدثنا باللغة الفرنسية، فقالت له: هذا ليس ولدي! لو كان ولدي لما نسي اللغة التي أرضعته إياها مع الحليب... هذه اللمحة العجيبة في كتاب حمزاتوف تكفي لإعجابي، وإعجاب الناس جميعاً بهذا العمل الرائع..."
حصاد الترجمة:
إنّ تجربة عبد المعين الملوحي في الترجمة ذات أوجه متعددة:
- لقد حرّر الترجمة من احتكار الآداب الغربية للترجمة العربية، ونقلها إلى ترجمة الآداب الشرقية التي لا تقل غنى عن الآداب الغربية.
- وزّع الترجمة للآداب الشرقية على كثير من الشعوب الشرقية: كوريا، الصين، فيتنام، باكستان وداغستان.
- من حقّه أن يفتخر ويعتز بترجمته للأدب الفيتنامي من أول عصوره حتى اليوم، الذي أهداه للشعب العربي على العموم، ولشعب فلسطين على الخصوص ليكون منهاجاً لتحرير أرضنا العربية وإنقاذ شعبنا العربي.
- كما ترجم بعض الآداب الغربية مثل الأدب الروسي- الذي يقع بين الشرق والغرب – والأدب السويدي، وبعض الأدب الإنكليزي والفرنسي.
- إنّ الخط الذي يربط بين كتابات الإنسان العربي المسلم، و"الشيوعي المزمن": زيتونة الشام: عبد المعين الملوحي، وترجماته كلها، هو خط تنويري علماني تحرري، وتقدمي، واشتراكي، مناهض للطغيان والاستبداد، يدعو إلى تحرر المرأة، ونيلها حقوقها كاملة، فكانت أول قصيدة نشرها عام 1936 دفاعاً عن المرأة، داعياً إلى النهوض بوعي وإنسانية الإنسان وومدافعاً عن حريته وكرامته.
- نورد في ملحق لهذه المحاضرة بياناً بعناوين الكتب التي قام الملوحي بإصدارها، والي وضع بالتنسيق مع الدكتور منقذ عبد المعين الملوحي، والتي بلغت /100/ كتاب بينها /37/ كتاباً مترجماً، فضلاً عن المخطوطات التي تنتظر النشر.
هيئة عامة للترجمة
وبعد خبرته الطويلة في مجال الترجمة كان عبد المعين الملوحي من المنادين بإنشاء هيئة عامة للترجمة تستطيع أن تختار ما يمكن ترجمته، ويحقق الفائدة للقارئ بدلاً من أن يظلّ النشر خاضعاً للأمزجة والجهود الفردية، وهو حال حركة الترجمة في بلادنا عموماً، التي اعتمدت في الغالب على مبادرات فردية...