بيان - موقف اليسار العراقي من مسرحية انتخاباتهم 10/10/2021..والشخصيات الوطنية المشاركة فيها.


حزب اليسار العراقي
الحوار المتمدن - العدد: 6997 - 2021 / 8 / 23 - 21:35
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية     

تمسك اليسار العراقي بخيار مقاطعة إنتخابات (2005-2018)....في إطار موقفه المبدئي المعارض المتصدي لمنظومة 9 نيسان 2003 العميلة التدميرية الإرهابية اللصوصية، والمعلن في 8 تموز 2004 من على صفحات جريدته الصادرة في بغداد .

وطرح الخيار الثالث - الخيار الطبقي والوطني التحرري المتوج بالثورة الشعبية حتماً، طريقاً للكفاح الصبور، واثقاً من نهوض جيل شبابي عراقي جديد ليخوض معركة العراق الوجودية التاريخية الكبرى...

في مواجهة خيارين هما وجهان لعملة واحدة عنوانها العمالة والقتل والدمار والنهب :

الخيار الأول ( خيار الاحتلال ومجلس الحكم البريمري-واكذوبة الديمقراطية الأمريكية والعراق يابان وألمانيا الشرق الأوسط)..

الخيار الثاني( خيار إعادة إنتاج الدكتاتورية البعثية الفاشية تحت تسميات جديدة -وإكذوبة المقاومة الاسلامچية النسخة المسخ للمقاومة القومچية)..

لقد شق الخيار الثالث -الخيار الطبقي الوطني التحرري طريقه بصعوبة وسط الألغام والمؤمرات والإعلام الديماغوجي، خصوصا إعلام الخونة،إعلام الحزب اللاشيوعي البريمري وتوأمه في الخيانة ما يسمى بالحزب الشيوعي الكردستاني، عصابة المرتد العنصري كاوة محمود جحش المسعور بارزاني.

اعلام خونة الحزب الشيوعي العراقي ودماء شهدائه الذي سوق الخيانة الطبقية والوطنية كوجهة نظر...!

معركة الشعب العراقي التي تجسد بحق خاتمة لجميع معاركه على مدى قرن كامل من الهبات والوثبات والانتفاضات والثورات.

خصوصاً وأن الفاشية والحروب والحصار قد حطمت الأجيال السابقة بين منهار في الوطن ومنفي مستسلم خارجه، إلا قلة واصلت النضال للحفاظ على راية الكفاح الطبقي الوطني التحرري المعمدة بدماء وتضحيات الشهداء السجناء والمنفيين مرفوعة ترفرف حتى تسليمها إلى الجيل الشبابي العراقي الجديد...

فكان جيل انتفاضة تشرين المتصاعدة نحو الثورة الشعبية المنتصرة حتماً..
جيل ( نريد وطن) ...هو الرافع للراية الوطنية التحررية العراقية .

ودعم اليسار العراقي المرشحين الوطنيين الديمقراطيين كأفراد في إطار استراتيجية اليسار العراقي المستندة إلى المبدأ الذي أرساه ومؤسس وقائد الحركة الشيوعية واليسارية الرفيق الشهيد الخالد يوسف سلمان يوسف-فهد حتى استشهاده ( وقووا تنظيم حزبكم...قووا تنظيم الحركة الوطنية) ...

ويقاطع اليسار العراقي راهناً مسرحية إنتخابات حيتان ومليشيات ومافيات منظومة العمالة والقتل والنهب والدمار المحتمل عرضها بوهم تمريرها في 10/10/2021...

لإن إنتخابات ما بعد انتفاضة تشرين المعمدة بدماء الشهداء وآلام الجرحى والمعتقلين والمخطوفين وتضحيات وصمود الأبطال...ليس كانتخابات ما قبل الإنتفاضة..

سوف لن يقوم اليسار العراقي بدعم أي مرشح وطني ديمقراطي مع تمييزه عن المرتزقة المرشحين المتاجرين بدماء شهداء تشرين ...

فالخيار اليساري العراقي هو خيار حكومة الإنقاذ الوطني لمدة عامين بمهام محددة..وهو الخيار المنتصر قريباً وحتماً.

بغداد
23/8/2021