الاتحاد الوطني الكردستاني يعتقل المزيد من الناشطين


اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق
2006 / 8 / 15 - 09:35     

تواصلت الاحتجاجات والمسيرات الجماهيرية في العديد من مدن كردستان، للمطالبة بتوفير الخدمات العامة والوقود والكهرباء.
وبعد أن قامت قوات الاتحاد الوطني الكردستاني الحاكمة في السليمانية باعتقال العديد من الناشطين والفعالين، في الأيام الأولى للاحتجاجات، عادت اليوم لتعتقل العشرات.
لقد كان فعالو اتحاد المجالس والنقابات العمالية في العراق في طليعة من تم اعتقالهم، وهم أكرم محمد (جاوشين)، حسين مجيد ( أوسطه حسين) من مجالس عمال البناء الذي اعتقل للمرة الثانية هذا العام، وعدد من الناشطين والفعالين، زمناكو عزيز،( يعتقل للمرة الثانية هذا العام)، سعيد مصطفى، هونر، بلين، برزان. وعادت السلطات يوم الأحد 13-8-2006 لاعتقال العشرات، ومن بينهم الناشطين كازاو جمال ونوزاد بابان.
لقد برهنت موجة الاعتقالات في صفوف الجماهير لمجرد مطالبتهم بتحسين الأوضاع الحياتية ووضع السلطات أمام مسؤولياتها، والتي سبقها فتح النار على العمال العزل في معمل سمنت طاسلوجة، على إن رفع شعارات الديمقراطية والادعاء بتوفير الحريات السياسية، لم تكن ولن تكون سوى وسيلة لتظليل الجماهير وتمرير سياسات تمثل مصالح القوى السائدة، المعادية للجماهير، ولأبسط حقوقها.
إن فتح النار على العمال المضربين لم يتمكن من إسكات صوت الحركة المطلبية للجماهير، التي سرعان ما توسعت، ولن تمنع موجة الاعتقالات للناشطين والفعالين الحركة المطلبية الناهضة في كردستان.
نطالب سلطات الاتحاد الوطني بإطلاق سراح المعتقلين فورا، ونحملهم مسؤولية الحفاظ على حياتهم وسلامتهم، لحين إخلاء سبيلهم. إن العديد من الناشطين الذين تم اعتقالهم، هم من المعارضين للنظام البائد والذين عانوا من بطش واستبداد النظام ، وان نضالهم وتضحياتهم هي من أنهى سلطة البعث في كردستان.
نوجه نداءنا إلى كل الاتحادات والمنظمات العمالية في العالم إلى الوقوف مع عمال وجماهير كردستان، ومطالبة السلطات في المنطقة إلى إطلاق سراح المعتقلين فورا.

عاشت إرادة الجماهير
عاشت الحركة المطلبية في كردستان
عاشت الحرية، المساواة

12-8-2006